استغرب الزميل احمد الحبيشي رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر تصريحات الشيخ عبدالوهاب الديلمي التي أكد فيها أنه أفتى فقط بقتل جنود الجيش الجنوبي أثناء حرب صيف 1994 ، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذه التصريحات تتناقض مع تصريحات سابقة نفى فيها الديلمي صدور فتوى بصوته أثناء حرب صيف 1994 ، إلى أن الشيخ لا يزال مصرا على الكذب والتضليل حيث تضمنت فتواه نصا صريحا أفتى فيه بجواز قتل المسلمين المدنيين ولبس العسكريين فقط وقال فيه بالحرف الواحد وبصوته : (أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الأعراض ) !!.
ثم أضاف الديلمي قائلا
إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح ).
وقال الحبيشي ان كبار علماء الإسلام وعلى رأسهم جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق والشيخ عبدالعزيز بن باز رئيس هيئة كبار علماء الدين في السعودية ردوا على هذه الفتوى واستنكروا مزاعم الديلمي بأن الإسلام يجيز قتل المستضعفين من النساء والشيوخ والأطفال المتمترس بهم في مواقع العمليات القتالية لأن قتل هؤلاء المستضعفين يشكل مفسدة صغرى بحسب فتوى الديلمي الدموية .
وأضاف الحبيشي في تصريح لعدن الغد : يجب على الديلمي ان يتوقف عن الكذب والتضليل وعليه أن يدرك ان أكاذيبه المتلاحقة لن تمنع المنظمات الحقوقية من ملاحقته بتهمة التحريض على القتل الجماعي وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين والمستضعفين من أبناء مدينة عدن أثناء حرب صيف 1994 .
اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير | رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر لـ(عدن الغد): الديلمي يكذب وأكاذيبه لن تمنع من ملاحقته قضائيا
http://www.adenalghad.net/news/14793.htm#ixzz21ZrghpBR