عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-22, 05:44 AM   #1405
جرح الكرامة
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-12
المشاركات: 2,832
افتراضي

شروط دولة الاحتلال والعدوان وهي:
1 - هدنة طويلة الأمد 5 - 10 سنوات.

خلال هذا الوقت تتفرغ اسرائيل والمجتمع الدولي والدول العربية مع الخونة من الإخوان المسلمين في سوريا بخيانة وسيناريو مناسب لحماية حدودها من جهة الجولان وتقوم حماس بدور حرس الحدود من جهة غزة ولا ننسى حزب الله من جنوب لبنان والأمن المصري من جهة سيناء
2 - وقف دخول الأسلحة إلى غزة فوراً، وأي أسلحة جديدة تعتبر خرقاً للهدنة.
طبعا على حماس والحكومة الغخونجية في مصر وقف دخول الأسلحة الى السلفية الجهاديةفحماس هي من سيقوم بمصادرة أي سلاح يصل اليهم بحجة عدم خرق الهدنة
3 - وقف إطلاق صواريخ الفصائل، وقف استهداف الجنود الإسرائيليين.
منذ 6 سنوات والصواريخ لا تطلق بل تصادر من طرف حماس ولكن المقصود بالصواريخ صواريخ المجاهدين فهم من يطلق الصواريخ ويستهدفوا الجنود اليهود كما يعلم الجميع
4 - حق إسرائيل المطاردة الساخنة حال تعرضت للهجوم أو لديها معلومات عن هجوم.
التسهيل على حماس ومصر ومساعدتهما في قتل السلفيين وطبعا عناصر من حماس سيكونون عيونا لإسرائيل كما فعلوا مع كثير من المجاهدين وطبعا بحجة الإتفاق المسبق الذي قبل به الجانب الفلسطيني
5 - رفع الحصار عن قطاع غزة يتم من خلال معبر رفح وليس من خلال معابر إسرائيل.
هذا غزل لمرسي وحكومته الإخوانية جزاءا على مساعدتهم في اعداد ومتابعة سيناريو هذه المسرحية
6 - مصر سياسياً هي الضامن لهذه الاتفاقية وليس أجهزة الأمن المصرية، أي رعاية سياسية وليست أمنية مصرية فقط.
غزل للإخوان وتكليف بشكل خاص دون غيرهم مكافأة لهم على منهجهم الخادع والخادم لإسرائيلوإظهار الرضى على سير حكومتهم الديمقراطية العفنة ومطالبة المزيد من التعاون فمصر هي الضامنة لأمن اسرائيل في المنطقة بعد أن ولى دور جمهورية إيران بسبب كره المسلمين لهم فجاء دور الحكومة المصرية (السنية )التي يرضى بها الشارع السني الذي يفزع اليهود إن هو استيقظ

هذا وقال المسؤول :" إن الجبهة الديمقراطية تقدر عالياً جهود القاهرة للتوصل إلى اتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وبيدها شروط فصائل المقاومة لردع ووقف العدوان:
هنا يظهر دور مرسي والحكومة الإخونجية كمنقذ للمسلمين وأهل غزة مع العلم أنّا إذا نظرنا بمنظور الشرع فما فعلته حكومة الإخوان لهو عين الخيانة والتذلل
1 - رفع الحصار بشكلٍ كامل عن قطاع غزة، أي رفع الحصار البري والبحري والجوي الإسرائيلي، وفتح جميع المعابر حول غزة.
هنا يقول :أيها السلفيين الهدنة تضمن لنا الأمن الكامل والشامل فلا يجوز إطلاق الصواريخ ولا استهداف اليهود المغتصبين ومن يفعل ذلك فهو عدو شعبه لأنه بذلك يكون قد أعطى ذريعة لغلق المعابر المتنفس الأخير للشعب الفلسطيني الجريح وأعاد الحصار البري والبحري والجوي ونحن من منطلق حرصنا على أمننا سنعاقبكم على جهادكم
2 - وقف توغلات الجيش الإسرائيلي في مناطق قطاع غزة.
الهدنة ستوقف التوغل طبعا جهاد المجاهدين سيعيد التوغلات في القطاع
3 - وقف عمليات إسرائيل لِـ "خلق معازل آمنة داخل قطاع غزة بيد جيش الاحتلال".
طبعا إلا على المجاهدين الذين يخرقون الهدنة
4 - وقف الاغتيالات واستهداف القيادات.
هذا مطلب نفسي ونحن لا نتدخل في الحقوق الشخصية فلأي شخص الحق في العيش والأمن فسحقا لعيش الجبناء على حساب خداع البسطاء ودماء الأبرياء المساكين والأشلاء وأرواح الشهداء
5 - وقف الاعتداء على الصيادين في بحر غزة.
سبحان الله ما هذي القلوب الرقيقة يحرصون حتى على الصيادين
أعذروهم فلعلهم يحبون السمك الطازج

هذا ودعت الجبهة الديمقراطية وفصائل المقاومة إلى رفض الشروط الإسرائيلية، وإنذارات حكومة نتنياهو "بالتدخل البري" خلال 48 - 72 ساعة إذا لم يتم الوصول إلى اتفاق.
أنظروا الكل يتكلم ويصرح ويؤخذ برأيه إلا المجاهدونفهم شرذمة قليلون ولحكومة التوافق والإئتلاف الوطني بل وحتى العالم بأسره لغائظون

وطالبت الجبهة بتطوير خطط "غرفة العمليات السياسية والعسكرية المشتركة" بين جميع فصائل المقاومة في قطاع غزة و إلى ترجمة الوحدة الوطنية التي تحققت في الميدان، في القطاع والقدس والضفة الفلسطينية إلى الوحدة بين الجميع في إدارة المقاومة والصمود والمفاوضات الجارية على قاعدة رفض الشروط الإسرائيلية، والثبات على الأسس الفلسطينية الموحدة والمشتركة لوقف العدوان وفك الحصار البري والبحري والجوي الإسرائيلي عن قطاع غزة، وفتح كل المعابر السبعة حول القطاع.
سبحان من ألّف بين قلوبكم على حساب المجاهدين ولمواجهتهموتحييدهم

إذا لاحظتم إخواني أن الكل شارك بمقاومة اسرائيل وكان له حصة في الكعكة حتى انفجار الباص كان من حصة القيادة العامة أما حصة حركةحماس فالصواريخ الإيرانية التي يصل مداها الى ما بعد بعد حيفا والى ما بعد بعد يافا واما الجهاد الإسلامي فحدث ولا حرج

إلا المجاهدون في غزة وسيناء وجنوب لبنان فصواريخهم فيها كواتم صوت لا يسمع لها صوت ولا ترى إلا بالأشعة تحت الحمراء وعلى المنتديات الجهادية فلا تصيب هدفها ولا تحقق مبتغاها
فانتصار حماس على لسان شاؤول موفاز أشبهه بانتصار حزب إيران في لبنان ولكن المسرحية هذه المرّة لم تدم طويلا فالأحداث المتسارعة في الشام وأهمها الإعلان عن تشكيل (جبهة ثوار سوريا) لا تفسح المجال أمام اليهود والغرب لوقت طويل

فالملاحظ للبداية والنهاية وشروط وقف النار يرى أن المستفيدين من هذه المسرحية المعدة سابقا بعد فوز أوباما هم:
الحكومة الإسرائيلية فحدودها تؤمن من الصواريخ واستهداف الآليات جهة بعد أخرى

حكومة الإخوان في مصر فهي الضامن لكلى الطرفين بالتهدئة وهذا يثبت لها عرشها الإخونجي

ولكن النظام السوري والشيعة خاب أملهم فقد كانوا يريدونها حربا طويلة لتحويل الأنظار عنهم الأمر الذي يستحيل لحساسية الوضع في الشرق الأوسط ولكن الإخوة السوريين على حد زعم خالد مشعل والصواريخ الإيرانية التي لم تستطع أن تحرج الرئيس المصري العربي نالت من الشكر ما عزّاها قليلا بعد أن خابت بعض أحلامها وهم اليوم باتوا يخافون أن ترميهم السياسة الدولية بعد أن احترقت ورقتهم

حكومة حماس أعادت أمجادها بعد تراجع شعبيتها كثيرا فأصبح بإمكانها كبح جماح المجاهدين وضربهم بيد من حديد خاصة بعد الحديث عن تشكيل حكومة مشتركة _طبعا بجهود ومباركة حكومة مصر الإخونجية_من كل الفصائل الربانية منها والجاهلية دون المجاهدين المشردين أصلا

من يدري لعله بعد هذا الإنتصار العظيم والموقف المشرف لمرسي يتم تشكيل جيش عربي موحد تحت قيادة حكومة الإخونج وسلفيي كراسي حكومة آل سلول وقطر النفاق لمواجهة الخطر الشيعي الداهم والإنقلاب والإلتفاف على المجاهدين في سوريا فهؤلاء هم الخطر الحقيقي على اليهود كما نعلم جميعا
تصبحون على مسلسل وخيانة وكما يقول مقاوموا القسام وحزب إيران دمتم بحفظ الله ورعايته ولكن الفرق أنها براية صفراء للحزب وراية خضراء لحماس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جرح الكرامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس