[%الوحيد%]

أن رسم أعلام الجنوب و رفعها و كتابة الشعارات هي اقوى من الرصاص على المحتل و الكلمات المعبره و قولك أني من الجنوب العربي و أحب أخي الجنوبي و أظهار له ذلك فعليكم بمحاربته بهذه و قد كان مثل تلك الشعارات حررت و أنشأت دولة

لازال هذا النظام يغذي و يشعل الفتنه بين أبناء الجنوب و يستغل الفتره من 67الى سنة 90 متناسيا أحداثهم و ماضيهم و ما قاموا به مع الرئيس الحمدي و ما قاموا به أيضا في الجنوب العربي متخذين من المثل القائل خطاهم مغطى و خطى الاخرين مكشوف

هذه قصة حدثت في شبوه عند عودت أحمد مساعد حسين الى شبوه احتج بعض أبناء محافظة شبوه متهمينه بقتل أبناءهم فردوا عليهم البعض و قالو لهم هذا كان في زمن دوله و ما كان في زمن الدوله فهو لا يمثل أحمد مساعد و لا يكون مسؤول عنه بل يمثل الدولة نفسها و هذا النظام دائما يحاول يثير الفتنه و يقلب الماضي و لم يقع أي خلاف بين أبناء الجنوب و كل ما حصل بين قيادات أي أشخاص لا يعني شعب الجنوب بشيء , فأبناء الجنوب أبناء وطن واحد و المحبة تجمعهم و الوطن و لم يقم أحد من أبناء الجنوب تجاه اخيه بشيء لا في السابق و لا الحاضر فأحذروا الفتنه التي دسها كل فتره و اخرى محاول زرع الفتنه بين أبناء الجنوب ’ فما يقوم به اليوم من أعمال في الجنوب فاقت ما قام به الاخرين فهي نفس أعمال الحزب الاشتراكي الذي صنعوه في الجنوب فلن نتفوق و عندما ننظر في اعماله اليوم نجدها نفس الاسلوب السابق لانها أتت من عندهم