[وليد الضالعي]

وشهد الرئيس عبدا لناصر بأنه الجنوب العربي

وما يحدث فى وطننا له صداه فى عالمنا العربى كله، أردنا ذلك الصدى أو لم نرده. ولم يكن رضا شعبنا بمسئوليات التضامن العربى ووحدة النضال ووحدة المصير سهلاً أو هيناً، فلقد واجهنا ضمن هذه المسئوليات وقوفنا إزاء محاولة غزو سوريا سنة ١٩٥٧، وقبولنا بتبعات الوحدة وتبعات الانفصال، ووقوفنا إزاء محاولة ضرب الثورة العراقية سنة ١٩٥٨، وصمودنا وراء الثورة الجزائرية من سنة ١٩٥٤ إلى سنة ١٩٦٢، وانتصارنا إلى جانب الثورة اليمنية وتأييدنا لثورة الجنوب العربي حتى أخر مشكلة واجهناها ومازلنا نواجهها، وقد كانت بدايتها محاولة لغزو سوريا.

مقتطف من خطاب الرئيس جمال عبد الناصر في 23 يوليو 1967

الرجاء ملاحظة التالي :-

1- الخطاب بعد نكسة 5 حزيران 1967 ( يونيو) والجيش المصري اغلبه كان لا يزال في اليمن . ( أي أن مصر تورطت في اليمن ودفعت ثمنا غاليا بسبب ذلك )

2- قبل استقلال الجنوب العربي بحوالي أربعة أشهر .

3- استخدم الرئيس عبدا لناصر ذكر مسمى الجنوب العربي ومسمى اليمن أي اقر
بوجود وطنين وكيانين وشعبين .

4- مهم جدا فهم مغزى ذكره للجنوب العربي بعد هزيمة مصر و دول عربية في
يونيو 1967 .
***********************

أ- مع التحية لمن بقي على قيد الحياة من الرفاق في الجبهة القومية والحزب
الاشتراكي اليمني

ب - مع التحية للشعب اليمني الشقيق

ج - مع التحية للأحزاب الناصرية في اليمن وفي العالم العربي

د - مع التحية للقوميين العرب الحالمين بالوحدة العربية والمناصرين ليمننة
الجنوب العربي .

( فقط للتذكير واثبات شهادة و باختصار نستطيع أن نقول وشهد شاهد من أهلها )


الرابط


http://nasser.bibalex.org/Speeches/b....aspx?SID=1223