[علي المفلحي]

خبر وتعليق| هكذا يأخـون ويعبث حزب الإصلاح بمؤسسات الدولة في عدن



11 ربيع الثاني 1435هـ - 11 فبراير 2014 م 07:00


يسعى حزب الإصلاح اليمني من خلال عناصره بالعاصمة عدن وعلى رساهم محافظ المحافظة وحيد رشيد إلى أخونة وتطهير مؤسسات الدولة من الكوادر المستقلة الوطنية النزية وقد تجلى ذلك بعد خطوات مريبة كان آخر ما يقوم به هذا المحافظة ومعه بعض مدراء وأمناء عموم بعض المديرات ,مثل مدير وأمين عام مديرية صيرة الذين يحاولان منذ مدة وبدعم من رشيد تفكيك تفكيك الهيئات الإدارية للمجالس المحلية وخصوصا الشخصيات القوية من اجل توظيف الإيرادات والاستحواذ على المشاريع في المديريات لصالح حزبهم الإصلاح ورؤوس الاموال المتخفية وراء بعض مكاتب المقاولات للحصول على كل مشاريع المديريات وذلك واضح من خلال السيطرة على الوظائف في المديريات من اتباع هذا الحزب.
وقد اتضح ذلك أيضا جليا من خلال استبعاد الكثير من قيادات المكاتب التنفيذية دون أسباب كان آخرها د/ احمد الخينة مدير مستشفى عدن العام بالرغم من ان المستشفى مغلقه منذ 8 سنوات !! وكذلك التربية والتعليم والتي وصلت الامور فيها الى تغيير مدراء المدارس واخر صفقة حاليا يجري الإعداد لها اتفاق بين مأمور صيره والأمين العام ومحافظ عدن لاستبدال مدير ثانوية لطفي جعفر امان في كريتر وخلص الاتفاق الى ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال تغيير رؤساء اللجان أعضاء الهيئة الادارية للتخلص من الأخ ضرام سبوله من قيادة المجلس ,دون أدنى سبب غير رغبة بالانتقام والأقصاء ويندرج ذلك ضمن مشروع السيطرة على إدارة ثانوية لطفي للبنين ، وهي سلسلة من خطوات حزبية مقيتة لاستبدال الهيئات الإدارية على مستوى المحافظة وباقي المديريات حتى يصبح إقليم عدن مستقبلا إصلاحيا بامتياز او على الأقل تحت تصرف مناصريهم او شخصيات ضعيفة وغير متخصصة ليتم تمرير كل ما يناسب حزبهم ويوظف إمكانيات المحافظة لخدمتهم وخدمة حزب الحصبة .
أتت عملية الإقصاء المدبرة هذه بالتزامن مع جلسة للمحكمة الإدارية والتي تنظر في القرار الإداري المتخذ خارج اطار القانون ودون اي أسباب تذكر لعملية التغيير التي لا يوجد له اي فقرة في القانون !! فالقانون يتحدث فقط عن إقالة مسببة او استقالة . الإصلاح يستعد لابتلاع إقليم عدن الجديد والسيطرة على كل مفاصل العاصمة أملاً باستمرار بقاء نفود حميد الأحمر وحزب الإصلاح في الوضع الجديد والبحث عن مصادر ماليه ترفد تحركات التنظيم وتساهم في استقطاب الأنصار ومراضاة المتمردين حتى يتمكنوا من السيطرة المطلقة على عدن وباقي الإقليم طمعا في ميناء عدن خصوصا بعد التوقيع على المنطقة الصناعية بالشراكة مع القطاع الخاص التابع لهم دون مناقصة ودون إشراك السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وقبل الاتفاق على الأقاليم حتى يضعوا تلك الاتفاقيات على الجنوبيين كأمر واقع وملزم.