سقوط اخلاقي جديد لمواقع الاصلاح في عدن و “سامي غالب ” يستنكر
سقوط اخلاقي جديد لمواقع الاصلاح في عدن و الخميس 27 فبراير 2014 - 01:02
أحدث أخبار الموقع
سقوط اخلاقي جديد لمواقع الاصلاح في عدن و "سامي غالب " يستنكر
صحفي يمني يتحدى مجلس الامن ويقول : لهذه الاسباب لن تستطيعوا طي صفحة "علي عبدالله صالح "
نشوب حريق في احدى العمائر بالمعلا بعدن
أهالي مدينة المنصورة يستنكرون انتهاكات قوات الامن المركزي ويطالبون بخروجها من المدنية
"الوضع في أوكرانيا ليس نتيجة لصدام الشرق والغرب"
الإصلاح عد قمع مسيرة الحسم نجاحا حزبيا له فكوفئ بمنحه شرطة عدن وإغلاق صحيفة
صحيفة يمينة : بطلب من الرئيس وبمباركة الإصلاح، اليمن رسميا ابتدأ من اليوم تحت الوصاية الدولية
يافع نيوز – خاص
تواصل السقوط المهني والاخلاقي لمواقع اخبارية يمولها حزب الاصلاح وتبث من عدن ، حيث نشرت هذه المواقع صوره فبركها بعض ناشطي الاصلاح على الفيسبوك ” نسخ ، لصق ” ( فوتوشوب ) لرسائل قالوا انها للاعلامي الحوثي ” علي البخيتي ” وفيها اسائه بالغة للجنوب ونساء الجنوب ورجال الجنوب ، حيث تعمد مزورها الى ذكر بنات عدن وحضرموت بهدف ايقاع الفتنه بين البخيتي الذي اشتهر بالدفاع عن قضية الجنوب و ابناء الجنوب الذين تربطهم علاقة قويه بالبخيتي .
ورغم ان نفي صدر من ” علي البخيتي ” وكذلك الصوره واضحة انها مفبركة ولا تحمل اي دليل على صحتها ، وفي نفس الوقت تحوي الفاظ مسيئه جداً وغير اخلاقية الا ان موقع عدن اونلاين الذي يرأس تحريره الاصلاحي ” الهدياني ” نائب رئيس مؤسسة 14 اكتوبر الرسمية وموقع هنا عدن الذي يرأس تحريره الصحفي الاصلاحي ” انيس منصور ” الذي يسعى هذه الايام للحصول على منصب نائب مدير تلفزيون عدن هذه المواقع اعادة نشر الصورة المفبكرة ضاربين عرض الحائط بالاخلاق الصحفية والمهنية والمهم لديهم بحسب معلقين على الفيسبوك هو تحقيق مكاسب سياسية والتقرب من صانعي القرار في صنعاء للحصول على مناصب كبرى في عدن .
ناشطون على الفيسبوك استنكروا قيام هذه المواقع بنشر مثل هذه الصور وناشدوا نقابة الصحفيين ان يكون لها موقف من هذه المواقع التي دأبت منذ فتره بنشر اخبار كاذبة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المهنية والمصداقية بل على حساب الوطن .
بدوره الصحفي اليمني البارز ” سامي غالب ” استنكر اعادة نشر الصورة المفبركة من قبل مواقع الاصلاح وعلق على الصورة على صفحته على الفيسبوك بالاتي “ بعض ما تنشره مواقع اخبارية يثير التقزز بأكثر مما يبعث على الغضب. لا أتصور صحفيا نزيها وسويا يتورط في نشر فبركات كهذه التي تروج لها مواقع محسوبة على التجمع اليمني للإصلاح.
قبل سنوات تورطت بعض الصحف الممولة من مكتب الرئيس السابق في نشر بذاءات كهذه، وكان الزملاء في الإصلاح أول من يتنادى إلى إدانة تلك المنشورات الرخيصة.
والآن ينغمس صحفيون محسوبون على الإصلاح في تلفيق الأكاذيب ونشر فبركات تؤذي مشاعر أي يمني، وتنطوي على تحريض رخيص ضد “خصوم” دون اكتراث لتبعاتها ومفاعيلها على الرأي العام، بينما يبلع أولئك الزملاء السنتهم ما يكشف عن تعصب حزبي لا يليق بهم.
الحثالات ليست امتيازا لحاكم أو حزب. والبالوعات قد تنفجر في أي حارة. والمهم أن يسارع السكان (أي الحزب الذي يتحصن به هؤلاء المقرفون) إلى سدها قبل أن يتكيفوا مع روائحها وإفرازاتها المدمرة للمناعة ، كل التضامن مع العزيز علي البخيتي، ولا عزاء للصامتين! “
