رشاد.الجامع.ee:
#الــدلــة_الأخبــارﯾــة
سياسيون يدينون محاولات تمزيق الصف ويدعون الى مراجعة المواقف
الإثنين - 09 أكتوبر 2017 - الساعة 03:29 م تقرير خاص :
احدث مكان اقامة فعالية الاحتفال بالذكرى 54 لثورة 14 اكتوبر جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي ودان سياسيون تلك الاصوات التي تسعى الى تمزيق الصف في وقت اجتمعت واجمعت القوى الجنوبية المنضوية في اللجنة التحضيرية على اقامة الفعالية في شارع المعلا الرئيسي..
البرفيسور د. علي صالح الخلاقي قال : جنوبنا واحد..ومن أجل حريته واستقلاله خرج شعبنا موحداً تحت رايته في ظل عنف قوات نظام الاحتلال العفاشي التي لم تفل في عزيمته .
ونصح د. الخلاقي اولئك النفر الذين ارادوا تشتيت الفعالية : لا تمزقوا وحدة الشعب بأيادٍ جنوبية بعد أن نال حريته واقترب من هدفه، فتحققون للعدو ما عجز عن تحقيقه في عنفوان قوته وسطوته.
الناشط السياسي وضاح بن عطية اتهم من وصفهم ب " حراك فادي باعوم المدعوم من إيران وحراك حركة النهضة المدعوم من قطر وحراك جلال هادي المدعوم من العيسي كل هولاء اتحدوا ضد المجلس الإنتقالي الجنوبي " .
وقال بن عطية "الصراع صراع مشاريع والأيام القادمة ستثبت ذلك ولا يغركم رفع علم الجنوب وصور الشهداء ، فقد كان الزنجي يرفع أعلام الجنوب ويطبعها بكل متر ".
وعاد بن عطية للقول : نحترم كل الحركات ونحترم ظاهرة الإختلاف ..المطلوب من الجميع معرفة قدرهم على الواقع وعلى كل الحركات إحترام رأي أغلبية الشعب بعيدا عن النزغ والتخوين .
السياسي الجنوبي عبدالكريم السعدي قال ان " هناك مشكلة يواجهها أبناء الجنوب اليوم وهي واقع لايستطيع إنكاره إلا متعصب أعمى ويجب معالجة أسباب تلك المشكلة بحكمة وعقل بعيدا عن الشطط وعلاج المشكلة هذه يكمن اولا في الاعتراف أننا لم نصل بعد إلى هدف أبناء الجنوب في تشكيل قيادة توافقية تقوم على التمثيل الوطني الحقيقي وبالتالي وجب علينا العودة إلى الطاولة المستديرة للتوافق على تلك القيادة !"
وأكد السعدي : "لا أرى في كثرة الحشد لأي ساحة انتصارا بل أرى في الصراع برمته هزيمة للجنوب وثورته " .
واضاف السعدي مشخصا الحالة في الساحة "ما تعيشه الساحة الجنوبية اليوم حالة تتطلب مراجعة المواقف من الأطراف جميعها فالواضح والجلي أن الجنوب لن يتم صناعة ممثلا له من خلال صراع الساحات وتجاذبات قوى الإقليم ولكن ذلك سيتم من خلال الحوار وقبول الأطراف الجنوبية ببعضها.".
ومضى السعدي " إذا كان الخروج لكل الأطراف هو فعلا خروج للاحتفال بثورة الجنوب الأولى وهو أيضا نصرة لثورة الجنوب الثانية فإن الأطراف ستجتمع ، واذا لم تجتمع على كلمة سواء يصنعها حوارا جنوبيا عقلانيا يقبل بالشراكة فإن هذا الخروج لايعدو كونه تسويق لأفراد ومشاريع تنتقص من الحق الجنوبي وتستهتر بدماء الشهداء
|