حقائق التاريخ لا يمكن دحضها او تجاهلها وهيى ضاربة في اعماقة ..
هكذا هو حال الجنوب العربي ولا يختلف حول هذه الحقيقة أثنان الا من كان
احدهم جاهلآ .او من كان يمثل لون جغرافي وهمي من خلالة طمس حقائق التاريخ!
وهنا يطرح السؤال نفسة هل يستطيعوا اهل الشمال أن يقررو ان اليمن هو الشمال وان
جنوب اليمن هو الجنوب العربي!!!
وانا اعتقد ان الاجابة ستكون سلبية في اهل الشمال فهم سيجيبوا لا وستكون الاجابة في
اهل الجنوب وهذه الاجابة بحد ذاتها هيى الحقيقة التاريخية ولن نحتاج الى تفسير أخر،،،
غير أن الشمال لأهل الشمال والجنوب لأهل الجنوب وأن الجنوب العربي هو جنوب اليمن..
وان ما حصل في الستينيات وخاصة بعد الاستقلال للجنوب العربي من الأحتلال البريطاني
من يمننة الجنوب وهيى مؤمرة من أهل الشمال المتواجدين في عدن وكانوا يمثلون الشمال
ولكن بطريقة غير واضحة وعلى فهم القومية العربية حينها...ولكن يفعل مرور الايام تكشفة
خفاياء مكنونة وكانوا يتأمرون بشكل ممنهج على الجنوب العربي لمسح او طمس هويتة وادخالة مع اليمن .وضلوا أهل الشمال طيلة فترة ما بعد الاستقلال 1967مالى عام 1990 عبارة عن سرطان في الجسد الجنوبي وكانوا يزرعون الفتن والدسائس الوقيعة بين زملاء الدرب الواحد وكانوا يتقنون التعامل مع نظرية المؤمرة ضد شعب الجنوب العربي حتى لا يستطيعون الاعتماد على انفسهم..والتسرع في الوصول الى الهدف الذي تم رسمة والدخول مع صنعاء ونحن في وضع ضعيف .وهنا سوف نذكر انهم رفضوا الدخول مع الشمال ونحن اقوياء في الثمانينات والسبعينات .لقد مارسوا ضدنا ابشع اللعب السياسية .الخدع والمكر والفتن والوقيعة .وعندما دخلنا مع اليمن بوحدة عربية ادرك اهل الشمال الذين كانوا في عدن واهل الشمال في صنعاء أنهم وصلوا الى الهدف وتم الانتصار علينا وعاملونا معاملة المهزوم منذو عام ا990م ورصوا صفوفهم لمواصلة تأمرهم على الجنوب بشكل واضح ومعلن ..وبداء ابناء الجنوب العربي محاولة لملمة اوراقهم المشتتة التي شتتها اهل الشمال ولكن دون مؤسسات الدولة الجنوب العربي وظل شعب الجنوب يقاوم بشتل الوسائل لمقاومة الاحتلال اليمني .وتم انجاز مشروعآ عظيمآ وتنفيذة على الواقع في الجنوب وهو التصالح والتسامح للجنوب العربي وشعبة ويعد بمثابة اللبنة الاولى في اعادة الروح الى الجسد الجنوبي واصبح شعب الجنوب متماسكآ اكثر من اي وقت مضى قويآ موحدآ في مقاومة الاحتلال اليمني وخرج من عنق الزجاجة وكان اشبة من مريض في غرفة العناية المركزة وكنة خرج معافآ وقد تشافى من جروح الماضي التي صنعها اهل الشمال .ولم يعد لأهل الشمال اي تاثير على ارادة ابناء الجنوب ونتيجة لتراكمات سلوك الاحتلال تفجرة ثورة الشباب في الجنوب السلمية المباركة الهادفة الى طرد الاحتلال اليمني من ارضنا الجنوبية.ومهما واجهنا من متاعب وعوائق والغام مزروعة في طريق الثورة ألا أن الشعب سوسوف يهزم صانعيها كمثل انصار الشر والقاعدة ممثلة بنظامها القاعدي في صنعاء .ومن اجل الوصول الى الهدف الاستراتيجي في الاستقلال واعادة الدولة على شعب الجنوب أن يكون اكثر وحدة ورص الصفوف في مواجهة تنظيم القاعدة هذا الفكر الضال وفي مواجهة الارهاب من قبل نظام صنعاء الجمهورية العربية اليمنية ولا يمكن الانتصار على هذا الاحتلال وارهابهم الا برص الصفوف ووحدة ابناء الجنوب وبارادة جنوبية خالصة .ومن اجل الوصول الى الهدف الاستراتيجي في اعادة الدولة الجنوبية فانة مرهون بارادة الشعب في الجنوب وقياداتة السياسية بالداخل والخارج للتقريب من خلال ايصال قضية شعب الجنوب بصورة اكثر عالية في جميع المحافل الدولية.