عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-12, 03:30 PM   #522
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,930
افتراضي

المثقفون (الوحدويون) وثقافة عنزة ولو طارت
د عيدروس نصر ناصر
ساختصر منشوري هذا بالتأكيد على الحقائق التالية:
• لقد تعجبت من المثابرة والاستتباب الذين شهدتهما الحملة المضادة للحملة الأمنية في عدن والتي شملت مثقفين وشعراء ووزراء سابقين وحاليين وبعضهم يتشدقون بانتصارهم للدولة المدنية والمواطنة المتساوية، وكل الهدف من تخرصاتهم هو رفض الحملة الأمنية التي تقيمها السلطات المحلية في محافظة عدن والهادفة ضبط الأمن وفرض النظام على الجميع شمالين وجنوبيين وقطع دابر الجريمة أي كان منبتها.
• قدمت اللجنة الأمنية بيانات دقيقة ومثبتة تؤكد أن المستهدفين من الحملة هم الذين لا يحملون بطاقات شخصية حتى وإن كانوا من أبناء عدن أو الضالع أو لحج أو أببين، وإن من يحترم شروط النظام والقانون لا يمكن التعرض له بغض النظر عن موطن ولادته ومنطقة إقامته.
• عززت اللجنة الأمنية براهينها ببيانات وشهادات مصورة بالفيدية أدلى بها مواطنون من تعز ووصاب وإب وصنعاء والحديدة وذمار أكدوا فيها أنهم يحملون بطائقهم الشخصية وأن لا أحد يتعرض لهم (http://www.sadaaden.info/read-news/323452 ).
• أؤكد تأييدي لكل إجراء أمني يهدف تثنيت الأمن والاستقرار واقتلاع شجرة الإجرام أينما وجدت في عدن وفي لحج وفي أبين وفي تعز وفي صنعاء وفي كل مكان، ولو كان من يخالف النظام أبنائي أو إخواني أو أعز من أعزهم، وأرفض أي تعرض لأي مواطن كان فقط وفقط لأنه ينتمي إلى هذه المحافظة أو تلك المنطقة أو ذاك الشطر أو هذه المدينة.
لكن مثقفي "عنزة ولو طارت" يصرون على أن الحملة لا تستهدف إلا أبناء الشمال في حالة إسقاط نفسي مرضية مستعصية أكثر منها موقف سياسي واحتجاج أخلاقي.
ماذا أفعل لمن يؤيد الإجراءات الأمنية ويطالب بدولة النظام والقانون وعندما يحس أنها تستهدف المخالفين المحسوبين على شطره يصيبه الهوس ويصروخ "إنها التصفية العرقية" ، "إنه الإنفصال"، "الشمال مهدد التصفية"، "الحرب الحرب ولو لآلاف الأعوام القادمة"
يا هؤلاء قولوا لنا إنكم ضد مخالفة القانون ، قولوا لنا أنكم ضد الاستهداف الشخصي والمناطقي، لكن لا تقولوا لنا حاسبوا المخالفين الجنوبيين واتركوا المخالفين الشماليين يفعلون ما يحلو لهم حتى وإن كانت الاغتيالات استهدفت محافظ عدن السابق وعددا من قيادات الأمن والقضاء وقيادات المقاومة، والتفجيرات قد وصلت إلى استهداف أهم المقرات في البلد وهي قصر الرئاسة ومقر إقامة رئيس الوزراء ومقر قوات التحالف ومقرا إقامة محافظ عدن ومنزل محافظ الضالع وموكب محافظ عدن وموكب محافظ لحج ومنزل مدير الأمن ومعظم القيادات الإدارية والسياسية.
الصديق د. أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء يقيم في قصر الملك سعود بالناصرية في الرياض ويطلب من عيدروس الزبيدي وشلال شائع أن يضبطوا له الأمن في عدن لكنه يندد بالإجراءات التي اتخذوها ويقيم تنديده على الوشايات والتحريضات التي يأتي بها الفاسقون، وعندما ترسل لعيدروس وشلال والخبجي والجعدي سيارات ملغومة ويذهبون ضحية عملية انتحارية هو مستعد أن يكتب أول وأقوى بيان نعي.
يا أخي ما دمت حريصا على سلامة المواطنين ولديك الكفاءة لإدراة الأمن إرجع إلى عدن وتحمل المسؤولية وتول الإشراف على الملف الأمني بنفسك، ولا تطلب من الآخرين أن يحموا العاصمة وأنت لا تعرفها منذ 1994م، ثم عندما يتصرفون تسارع بإدانة تصرفهم.
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس