[حيد كريتر]

مهرجان جماهيري حاشد بسيئون يجدد رفض الجنوبيين لحوار صنعاء

الجمعة 21 ديسمبر 2012 08:13 مساءً
سيئون ((عدن الغد )) خاص:
شهدت مديرية السوم - إلى الشرق من مدينة تريم - بوادي حضرموت، عصر اليوم الجمعة مسيرة ومهرجان جماهيرية حاشد، رفع خلاله المشاركون أعلام دولة الجنوب المحتل وصور شهداء الثورة الجنوبية إلى جانب صور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن أحمد باعوم.

وكانت قد إنطلقت قبل المهرجان مسيرتان جماهيريتان إنطلقت الأولى من جوار المستشفى والثانية من منطقة البلاد وألتقتا معاً في السوق العام ليبدأ بعد ذلك المهرجان الذي حضرة عدد من قيادات الحراك السلمي من مختلف مديرات وادي حضرموت وجمع غفير من المواطنين.

وبدأ المهرجان بتلاوة أيات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية عن مجلس الحراك السلمي بمديرية السوم ألقاها الأخ محمد سالم باحميش رحب في مستلها بضيوف مديريى السوم وحيا المشاركون من أبناء المنطقة، مؤكداُ على ان شعب الجنوب يناضل لأجل هدف وحيد رسم طريقة آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ولن يتراجع عنه، ألا وهو هدف التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن.

بعد ذلك ألقى القيادي في الحراك السلمي ورئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية تريم المناضل عبدالله بن مشدود العامري كلمة حيا في بدايتها جماهير مديرية السوم متطرقاُ إلى عدد من التطورات على صعيد الساحة الجنوبية والتحركات الدولية والإقليمية، منوهاُ إلى خطورة مايسمى بالحوار اليمني الذي يزمع الإحتلال لإقامتة في مطلع العام القادم. مؤكداُ أن شعب الجنوب يرفض المشاركة في ذلك الحوار مالم يقام بين دولتين وعلى أساس فك الإرتباط.

ثم ألقى المناضل حسن بلحول - رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية رخيه - كلمة هامة حول المؤامرات التي تحاك ضد قضية شعب الجنوب وتطلعاته في التحرير والإستقلال، كما أكد على رفض شعب الجنوب الصامد لمايسمى "الحوار اليمني" قائلاً: "إن الحوار اليمني لا يعني شعب الجنوب في شيء وأنه مشكلة شمالية بإمتياز تمخضت عن ماتسمى بالمبادرة الخليجية التي جاءت لحل الأزمة في دولة الإحتلال" مضيفاً "أن شعب الجنوب يرفض المشاركة في هذا الحوار ويؤيد أي حوار يقوم على اساس دولتين ووفق قرارات مجلس الأمن رقمي 924 و 931 الصادرين في صيف العام 1994م وعلى قاعدة فك الإرتباط بين الدولتين".

ثم ألقى الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باغوزة كلمة توعوية في الحاضرين أكد خلالها على أن شعب الجنوب قد ظلم وعذب من قبل الإحتلال اليمني بشتى فصائلة وأحزابة وماحرب العام 1994م ومارافقتها من فتاوى تكفيرية إلا دليل على عنجهية الإحتلال اليمني – حد وصفهم- وكذب علمائه الذين لم يتورعوا في إستباحة دماء الجنوبيين.
*من السوم لـ"عدن الغد" / ناصر إدريس - راضي باحميش