.
.
.
في وطني صمتٌ رهيب ينبئ بعاصفة الرحيل لأولئك الغرباء ..!!
وكأني بهم
يجرون أذيال الوجع العميق الذي أغمدوه في أضلاعنا
ليرحلوا عنّا ويتركوا لنا ما تبقى من جراحنا
ليرحلوا ويحملوا معهم شياطين إنسهم وشياطين جنهم
وليأخذوا عرش أمهم
ويذبحوا الهدهد الكاذب على عتبات الفراق ..!!
وليؤذن مؤذنهم على كعبة قليسهم
أن حيّ على الوداع ..!!
.
.
.