[زكي اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ganoob67

الحزب الحاكم يبحث عودة عدد من القيادات السياسية المقيمة في سوريا
الأحد, 26-أكتوبر-2008
الوطن - (خاص) -
كشفت مصادر مطلعة لـ ( الوطن ) عن ترتيبات تجرى حاليا بغرض عودة عدد من القيادات السياسية والعسكرية المقيمة خارج اليمن خلال الفترة القليلة القادمة .

وذكرت المصادر ان الوفد الرفيع لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والذي يزور سوريا حاليا سيجري حوارات بهذا الشأن مع عدد من تلك القيادات المقيمة هناك بهدف عودتها إلى الوطن .

وفيما رفضت المصادر الإفصاح عن تلك القيادات ، اكدت ان من بينهم رموزا للحركة الوطنية ، مشيرة الى ان الحوار الذي تحتضنه العاصمة دمشق يأتي في خضم جولة من الحوارات التي شملت مؤخرا قيادات في لندن ، مرورا بالقاهرة لذات الغرض.

وكانت وسائل اعلام الحزب الحاكم قالت أن وفد رفيعا من الحزب يزور العاصمة السورية دمشق بغرض اجراء مباحثات ثنائية مع حزب البعث السوري الحاكم تتعلق بجوانب التعاون .

ويعد الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد احد ابرز الرموز الوطنية المقيمة في سوريا.

والوفد المؤتمري الذي غادر البلاد الاربعاء الماضي مكون من الامين العام المساعد سلطان البركاني ، وعبد الله أحمد غانم – رئيس الدائرة السياسية ، أحمد الزهيري – رئيس الدائرة التنظيمية ، عارف الزوكا – رئيس دائرة الشباب والطلاب ، طارق الشامي – رئيس الدائرة الإعلامية ، صغير حمود عزيز – عضو الهيئة البرلمانية ، عادل قايد- نائب رئيس الدائرة الإقتصادية.

وتاتي تلك التحركات من قبل الحزب الحاكم بعد ان كان عبدالله احمد غانم –رئيس الدائرة السياسية افصح مطلع الاسبوع الماضي في حوار لصحيفة الميثاق الناطقة باسم حزبه، عن حوارات بين المؤتمر الشعبي وبعض العناصر في الخارج ، مؤكدا انها لم تنقطع يوماً، ولا تزال متواصلة، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من الحوارات مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي.

وفيما رفض في الوقت الراهن تأكيد عودة بعض عناصر الخارج إلى أرض الوطن نتيجة تلك الحوارات، قال
أن" الأخبار ستتحدث عن نفسها في قادم الأشهر".

يذكر ان الرئيس صالح كان قد وجه في مايو الماضي الدعوة "للقيادات المقيمة في الخارج بالعودة إلى الوطن وممارسة نشاطها السياسي سواء في اطار الأحزاب التي تنتمي اليها أو من خلال تشكيل أحزاب جديدة باعتبار أن ذلك حق كفله الدستور للجميع ".

http://www.alwatanye.net/56356.htm

محاولة من السلطة لكسب الراي الداخلي
ولتعزيز مكانتها في الحكم والسلطة
وهي تحاول جاهدة التاثير على المد الثوري الجنوبي

ولكن كما قلنا سابقا ان القضية ليست قضية شخص
انما القضية قضية شعب (الشعب الجنوبي)