عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-30, 03:36 PM   #29
صقر الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-15
الدولة: عدن
المشاركات: 2,918
افتراضي

أكل أربعون وأربعمائة من تمر قليل وبقي التمر كما هو



عن دكين بن سعيد الخثعمي قال : أتينا رسول الله ونحن أربعون وأربعمائة نسأله الطعام ، فقال النبي لعمر : (( قم فأعطهم )) فقال : يا رسول الله ماعندي إلا ما يقيظني والصبية قال : (( قم فأعطهم )) قال : يا رسول الله ، سمعاً وطاعة ، قال : فقام عمر وقمنا معه فصعد بنا إلى غرفة له فأخرج المفتاح من حجرته ففتح الباب ، فإذا في الغرفة من التمر شبيه بالفصيل الرابض ، قال : شأنك ، قال : فأخذ كل رجل منا حاجته ما شاء ثم التفت وإني لمن آخرهم فكأنا لم نرزأ منه تمرة .



























جاء الطعام إلى الضيف وليس في البيت طعام



عن واثلة بن الأسقع قال : حضر رمضان ونحن في أهل الصفة ، فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجلاً من أهل الصفة فأخذه فانطلق به فعشاه ، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد ، فأصبحنا صياماً ، ثم أتت علينا القائلة فلم يأتنا أحد ، فانطلقنا إلى رسول الله فأخبرناه بالذي كان من أمرنا ، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندنا شيء؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم : ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد .

فقال لهم رسول الله فاجتمعوا ، فدعا رسول الله وقال : (( اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ، فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك )) فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية ورغف فأمر بها رسول الله فوضعت بين أيدينا فأكلنا حتى شبعنا ، فقال لنا رسول الله : (( إنا سألنا الله من فضله ورحمته ، فهذا فضله وقد ذخر لنا عنده رحمته )) .

]رواه الطبراني بإسناد حسن ، وأخرجه البيهقي في الدلائل (ج6/ص 129) .[





















التمرة تكفي الرجل طوال اليوم



عن جابر – رضي الله عنه – قال : بعثنا رسول الله وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيراً لقريش وزودنا جراباً من تمر ، لم يجد لنا غيره ، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة ، قال : قلت : كيف كنتم تصنعون بها ؟ قال : كنا نمصها كما يمص الصبي ، ثم نشرب عليها الماء ، فتكفينا يومنا إلى الليل ، وكنا نضرب بعصينا الخبط ( أي الورق الساقط ) ثم نبله بالماء فنأكله .







قال : فا نطلقنا إلى ساحل البحر ، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتيناه فإذا به دابة تدعى العنبر ، فقال أبو عبيدة : ميته ، ثم قال : لا ، بل نحن رسل رسول الله وفي سبيل الله ، وقد اضطررتم فكلوا ، قالوا : فأقمنا ع ليه شهرا ً – ونحن ثلاثمائة – حتى سمنا ولقد كنا نغرف من وقب عينه بالقلال ( أي الجرة العظيمة ) الدهن ، ونقتطع منه الفدر كالثور .











أو كقدر الثور ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلاً ، فأقعدهم في عينه ، وأخذ ضلعاً من أضلاعه فأقامها ، ثم رحل أعظم بعير منها فمر تحتها ، وتزودنا من لحمها وشائق فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله فذكرنا ذلك له ، فقال : (( هو رزق أخرجه الله لكم ، فهل معكم شيء من لحمه تطعمونا ؟ )) قال : فأرسلنا إلى رسول الله فأكل منه .

]أخرجه مسلم كتاب الصيد والذبائح باب إباحة الميتات (1935) ، وأبو داود كتاب الأطعمة باب في دواب البحر وابن سعد (3/411) والبيهقي في الدلائل (4/408) باب في سرية أبي عبيدة .[























طعام من السماء ينزل على سيد الأنبياء



عن سلمة بن نفيل – رضي الله عنه – قال : سألت رسول الله ، فقلت : أتيت بطعام من السماء ؟ قال : نعم ، قلت : فهل فضل منه شيء ؟ قال : نعم ، قلت : فما صُنع به ؟ قال : رُفع إلى السماء .

]أخرجه ابن سعد (7/428) .[

وفي روايه عنه قال : بينا نحن جلوس عند النبي فجاء رجل ، فقال : يا نبي الله ، هل أتيت بطعام من السماء ؟ فقال : فما فُعل به ؟ قال : (( رُفع حتى إلى السماء ، وهو يوحي إليّ أنني غير لابث فيكم إلا قليلاً ، ولستم لابثين بعدي إلا قليلاً ، بل تلبثون حتى تقولوا ، حتى متى ؟ ثم تأتون انفاداً ويُفني بعضكم بعضاً ، وبين يدي الساعة موتان شديد ، وبعده سنوات الزلازل )) .

]أخرجه الحاكم (4/447) كتاب الفتن والملاحم وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقال الذهبي : والخبر من غرائب الصحاح . أخرجه النسائي (6/215،214) ، كتاب الحيل .[



























البركة في لحم خالد بن عبد العزى



عن خالد بن عبد العزى ، أنه أجزر رسول الله شاة ، وكان عيال خالد كثيراً ، فأكل منها النبي وبعض أصحابه ، فأعطى فضله خالداً فأكلوا منها وأفضلوا .

]أخرجه النسائي في الكنى والحسن بن سفيان في مسنده في الإصابة (1/409) .[

























البركة في لحم مسعود بن خالد



عن مسعود بن خالد – رضي الله عنه – قال : بعثت لرسول الله شاة ثم ذهبت في حاجة ، فرد إليهم رسول الله شطرها فرجعت إلى أم خنــاس – زوجته - ، فإذا عندها لحم ، فقلت : يا أم خناس ، ما هذا اللحم ؟ قالت : رده إلينا خليلك من الشاة التي بعثت بها إليه ، قال : مالك لا تطعميه عيالك من ذو غدوة ؟ قالت : هذا سؤرهم ( أي مابقي من أكلهم ) وكلهم قد أطعمت وكانوا يذبحون الشاتين والثلاثة ولا تجزئ عنهم .

]أخرجه الطبراني في الكبير (794) (20/335) ، قال الهيثمي في المجمع (8/310) : وفيه من لم أعرفهم .[























إناء السمن يتحول إلى واد من السمن



عن حمزة بن عمرو قال : كان طعام أصحاب رسول الله يدور على أيدي أصحابه ، هذا ليلة وهذا ليلة ، قال : فدار علي ليلة ، فصنعت طعام أصحاب رسول الله وتركت النحى ( أي زق السمن ) ولم أوكه ( أي لم أربطه وأحكم إغلاقه ) وذهبت بالطعام إليه فتحرك ، فأهريق ما فيه ، فقلت : أعلى يدي أهريق طعام رسول الله ؟

فقال رسول الله : (( ادنه )) فقلت : لا أستطيع يا رسول الله ، فرجعت مكاني ، فإذا النحى . يقول : قب قب ( أي صوت انصباب الماء ) فقلت : مه ، قد أهريق فضلة فضلت فيه ، فجئت أنظره فوجدته قد ملئ إلى ثدييه ، فأخذته ، فجئت رسول الله فأخبرته ، فقال : (( إنك لو تركته لملء إلى فيه ثم أوكي )) .





















]أخرجه الطبراني (2992) ، (3/159) وقال الهيثمي في المجمع : (8/310) ، رواه الطبراني ، ورجال الطريق التي هنا وثّقوا .[

وفي رواية : (( لو تركته لسال وادياً سمناً )) . وفي رواية عنه قال : خرج رسول الله إلى غزوة تبوك ، وكنت على ذلك النحى ذلك السفر ، فنظرت إلى نحى السمن قد قل ما فيه ، وهيأت للنبي طعاماً ، فوضعت النحى في الشمس ونمت فانتبهت بخرير النحى ، فقمت ، فأخذت رأسه بيدي ، فقال رسول الله : (( لو تركته لسال الوادي سمناً )) .

























عكة سمن أم أوس تفيض بالسمن إلى عصر عليّ ببركة النبي صلى الله عليه وسلم



عن أم أوس البهزية ، أنها سلأت ( أي طبخت ) سمناً لها ، فجعلته في عكة ثم أهدته للنبي فقبله وأخذ ما فيه ، ودعا لها بالبركة ، وردها إليها ، فرأتها ممتلئة سمناً فظنت أنه لم يقبلها ، فجاءت ولها صراخ ، فقال : أخبروها بالقصة ، فأكلت منه بقية عمر النبي وولاية أبي بكر – رضي الله عنه – وولاية عمر – رضي الله عنـه - ، وولاية عثمان – رضي الله عنه - ، حتى كان بين علي ومعاوية – رضي الله عنهما – ما كان .

]أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (363) ، (25/151) والبيهقي بلفظ آخر كما في البداية (6/104) ، وقال الهيثمي في المجمع (8/310) رواه الطبراني ، وفيه عصمة بن سليمان ولم أعرفه ، وبقية رجاله وثّقوا .[
صقر الجنوب غير متواجد حالياً