[بائع المسك]

أخواني أعضاء الفريق: لأجل خروج هذا الاجتماع بخطوات عملية تمهد لمرحلة جديدة وسليمة ومنظمة في عمل الفريق، فقد عملت على تلخيص ما قد تم طرحه من مقترحات منكم حتى الآن حتى لا نتوه بطرح الرؤى والمقترحات دون الخروج بأي اتفاق أو قرار في هذا الاجتماع، لأن أساس نجاح أي اجتماع، هو تحديد موضوعاته جدوله أولاً، ثم مناقشة محاور هذه الموضوعات، والخروج برأي وقرار في كل محور على حدة، لذلك فقد عملت على جمع المقترحات المطروحة حتى الآن وتلخيصها في ورقة خاصة وتحليل مضمونها، فتبين لي أن الموضوعات المطروحة للنقاش في هذا الاجتماع تتلخص بالاتي:
أولاً: تحديد مهام واختصاصات الفريق: وقد طرحت بشأن ذلك المقترحات التالية:
1) اقترح أبو حضرموت الكثيري، بشأن ذلك أن تحدد اختصاصات الفريق في ثلاث مهام هي:
أ‌) نداءات الاستغاثة
ب‌) تقارير الرصد والتحقيقات .
ت‌) الإعلام والمواد الإخبارية

2) اقترح بائع المسك، بشأن ذلك، أن تحدد مهام واختصاصات الفريق تبعاً لتحديد الهدف الذي من اجله تأسس الفريق والمتمثل حسب رأيه في(إيصال صوت القضية الجنوبية والتعريف بها وبثورة شعب الجنوب لدى الجهات والهيئات والمؤسسات السياسية والفكرية والإعلامية والحقوقية والمدنية المؤثرة على القرار والرأي العام الدولي والعربي والإقليمي والداخلي).. وعليه فهذا الهدف يحدد لنا طبيعة مهام فريق المراسلة ونطاق عمله في الآتي:
أ‌) مراسلة الهيئات والمنظمات(حقوقية+إعلامية+ إنسانية..الخ)
ب‌) مراسلة الشخصيات السياسية والصحفية والكتاب المرموقين.

ت‌) الاشتراك والتواصل مع مواقع الاتصال الاجتماعي الالكترونية(فيس بوك+تويتر+منتديات ومدونات...الخ
3) اقترح أبو زيد الضالعي: بشأن ذلك أن يتم تقسيم العمل إلى قسمين (وليس فريقين):
القسم الأول: المختص بأخبار القمع والمجازر اليومية (وهو العمل المستمر)
القسم الثاني: كعمل جانبي يشمل أي رسائل متخصصة مثل موضوع الأخ بائع المسك (رسالة تعريفية بالقضية الجنوبية)..
هذا ما تم طرحه بشأن الموضوع الأول من موضوعات الاجتماع الثاني، ومن خلال المقترحات السابقة يتضح بأنه لا يوجد اختلاف بينها، وإنما كل واحد من أصحابها نظر للموضوع من زاوية مختلفة، فصارت متطلبات هذا الموضوع شبه متكاملة، وهنأ تبدو لنا أهمية المناقشة والحوار في أي عمل إنساني، فلاحظوا بأن الأستاذين أبا حضرموت وأبا زيد الضالعي، نظرا في اختصاصات الفريق، من خلال طبيعة العمل الذي سيقوم به، بينما أنا نظرت إلى تلك الاختصاصات من خلال المستهدف أو المخاطب بعمل الفريق، والصواب هو تحديد الاختصاصات بالنظر الى طبيعة العمل المطلوب انجازه والبنظر الى الأهداف المتوخاه من ذلك العمل، وقد يقدم رأي آخر من الزملاء يكشف مسألة أخرى لتحديد اختصاصات ومهام الفريق، غابت عن الرأيين السابقين وهكذا تتكامل الأفكار والرؤى لإنجاح أي عمل إنساني، ومما تقدم يمكن تلخيص المهام والاختصاصات المقترحة لعمل الفريق حتى الآن، بالاتي:
أ‌) رصد وتوثيق أحداث وتطورات الثورة الجنوبية ضد الاحتلال اليمني وأجراء التحقيقات الميدانية وإصدار التقارير الدورية بشأن كل ذلك.
ب‌) صياغة وإعداد رسائل الاستغاثة والنداءات والتقارير الإحصائية حول جرائم وانتهاكات نظام صنعاء في الجنوب، وإرسالها إلى الهيئات والمؤسسات الإنسانية والحقوقية والإعلامية في الخارج والداخل..
ت‌) التوعية بالقضية الجنوبية من خلال إعداد الرسائل التعريفية بها وتعميم ونشر الدراسات والتقارير والمقالات الهامة بشأنها، على جميع وسائل الإعلام والمراكز البحثية والشخصيات السياسية والصحفية والكتاب والباحثين..
ث‌) الاشتراك والتواصل مع مواقع الاتصال الاجتماعي الالكترونية(فيس بوك+تويتر+منتديات ومدونات...الخ
ج‌) أي مهام واختصاصات تستلزمها تطورات أحداث القضية الجنوبية مستقبلاً.
هذه المهام والاختصاصات التي تناولتها المقترحات المطروحة حتى الآن، ارجوا اغناءها بالنقاش للخروج بقرار بشأنها..
ثانياً: المحور الثاني من محاور الاجتماع تمثل في تحديد وسائل فعالة للمراسلة: وقد طرحت بشأن ذلك المقترحات التالية:
1) اقترح أبو حضرموت الكثيري بشأن ذلك، اتباع الوسائل التالية:
1- وسائل وعناوين التواصل الخاصة بالمواقع الإلكترونية لتلك الجهات .
2- رسائل الإيميل والبريد الألكتروني .
3- النشر عبر المواقع الأخبارية .
4- تعميم الرسائل بواسطة المنتديات والمدونات ومواقع التواصل الإجتماعي .
5- الإستفادة من محركات البحث ومواقع المعلومات المتخصصة والموسوعات مثل إجابات قوقل ويكبيديا وما نحوها
2- لم يبدي بقية الأعضاء مقترحات بشأن هذه النقطة، باستثناء إشارة من الأخ أبي زيد الضالعي، ذكر فيها بأنه: "لابد من إيجاد حل لها أيضا أو على الأقل تنظيمها بيننا بحيث كل منا يأخذ جزء من الإيميلات... ويجب أن نبقى دائما مطلعين على إيميلات الأشخاص والجهات وبالذات الصحفيين والعمل على جمعها، فبعض الكتاب يضع إيميله في نهاية مقالته ويمكننا أن نضيف دائما إلى مجموعة الايميلات التي جمعها الأخوة"
3- وأنا أرى بأن هذه المسألة تتطلب:
· ترتيب عناوين وايميلات الهيئات والأشخاص والمواقع حسب تقسيم مهام الفريق السابق ذكرها بالمحور الأول، بحيث تكون عناوين وايميلات الهيئات لوحدها والمواقع الإعلامية لوحدها والشخصيات والكتاب لوحده..وهكذا ثم تفهرس كل مجموعة حسب طبيعة أفرادها، مثلاً: الهيئات(إنسانية، حقوقية، سياسية..الخ) الشخصيات(صحفيون، ناشطون حقوقيون، كتاب، مراسلون..الخ) وهكذا.
· عند صياغة أي رسالة يجب أن يحدد الفريق الجهات التي سترسل إليها، وأسماء الأعضاء الذين سيتولون القيام بعملية الإرسال، ثم يقوم المكلفون بذلك بإعداد تقرير عن ما أنجزوه في مهمتهم وما هي نتائج ذلك، وذلك لكي يتمكن الفريق من تقييم انجازاته وأعماله لأن المهم هو إبلاغ الرسائل إلى الجهة المستهدفة وليس مجرد كتابتها ونشرها في المواقع الجنوبية.
· حقيقة أنا ليس لديَّ خبرة كبيرة بالمسائل التقنية واعتقد بأن من لهم خبرة بذلك هم من سيفيدوننا بشأن هذه النقطة، فما رأيي السابق إلا من باب المشاركة في الطرح والتحفيز على النقاش..
ثالثاً: الموضوع الثالث من مواضيع الاجتماع التي تناولتها المقترحات المطروحة هو: توزيع المهام بين الفريق: وقد طرحت بشأن ذلك المقترحات التالية:
1) اقترح أبو حضرموت الكثيري بشأن ذلك، أن يقسم العمل بين الأعضاء على النحو الآتي:
التحرير
بائع المسك
أبوحضرموت الكثيري
أبوزيد الضالعي .
الشؤون الألكترونية وتحريرالصور والتصاميم
رعين اليافعي .
الترجمة والبحث بالمواقع الإنجليزية
أبويافع الشعيبي .
عدن فايتر .
أبوزيد الضالعي .
البحث والتوثيق
أبوإبداع البكري
2) لم يقدم بقية الأعضاء مقترحات بشأن هذا الموضوع، وأنا كنت اقترحت بأن يرجئ مناقشة هذا الموضوع حتى نخرج برأي نهائي، بشأن مهام واختصاصات الفريق، لأنه على ضوء ذلك التحديد ستقسم الأعمال، حسب اعتقادي..وفي الحقيقة لدينا نقص كبير في الأعضاء بالنظر إلى مهام الفريق..وعلى العموم مقترح الأخ أبي حضرموت الكثيري، ليس لدي عليه أية ملاحظات بالنسبة لي ولكن هذه المسألة ترجع إلى رغبة واهتمام كل عضو من الأعضاء والمطلوب طرح ارائهم بشأن ذلك..
رابعاً: من ضمن المواضيع التي طلب الأخ أبو حضرموت، مناقشتها هي أن يشارك كل عضو بوضع مقترح لتسمية مختصرة أو رمزية للفريق... واعتقد بأن هذا الطلب جدير بالاهتمام لان التسمية الحالية للفريق، من ناحية طويلة ومن ناحية لا تتناسب مع مهام واختصاصات الفريق، فكما يقول الباحثون، فإن العنوان يجب أن يدل على المضمون، لهذا أحث الأعضاء في التفكير في تسمية للفريق تستوعب مهامه الراهنة أو تلك التي يمكن أن يضطلع بها مستقبلا، فما رأيكم بهذا الاسم(فريق المراسلة والتوعية الجنوبي)، بحيث يستوعب لفظ(مراسلة) جميع مهام التواصل التي يقوم بها الفريق، ويستوعب لفظ (التوعية) كل مهام الفريق الأخرى في إعداد الرسائل التعريفية بالقضية الجنوبية وتطورات الأحداث فيها، ونشر الدراسات والمقالات حول تلك القضية وايصالها الى الكتاب والباحثين وإدارة نقاش وحوار بشأنها في المواقع والمنتديات ..الخ فكل ذلك من قبيل التوعية بالقضية الجنوبية، وإيصال صوتها إلى كل أرجاء المعمورة..أرجو التفكير في ذلك وطرح البدائل
خامساً: طرحت نصائح وملاحظات مهمة جداً من قبل الأخ الدكتور رفيق والاخ أبي زيد وأبي حضرموت حول أخطاء المرحلة السابقة، أرجو أن تتخذ أساساً لتدارك الأخطاء مستقبلاً، وأوجز تلك النصائح والمقترحات بالاتي:
1) بالنسبة لعدد الرسائل لايهم الكثرة بقدر ما يهم جودة ما يتم عمله وأرجوا أن نضع هذا نصب أعيننا لأننافي النهاية نريد أن نصل إلى النخب
2) أدعو الإخوة إلى مراجعة أي ترجمة حتى نتجنب الأخطاء اللغوية أو الإملائية أوغيرها..
3) أن يكون هناك عملا للمراجعة اللغوية سواء العربية أو الإنجليزية
4) ان يكون هناك اخراج للعمل بعد استكماله من خلال: قراءه للفكره ومدى وصول الهدف، مراجعه املائيه للغتين ((من احد الاخوه المدرسين للغتين وان يكون متمكن))، قراءه لوقت الحدث، من خلال الاستعانة بخبراء ولو من خارج البلاد
5) حصول هفوة في الرسالة الأخيرة التي اعدها بائع المسك، تمثلت بعد الاشارة فيها بأن انتفاضة 11 فبراير هي استمرار وامتداد لثورة الجنوب المستمرة منذ أربع سنوات..الخ وأنا أقر الدكتور على هذا النقد ولكن التقصير كما قال أبو حضرموت يرجع اليه بعدم المتابعة لعمل الفريق، ومع ذلك وردت اشارة في نهاية الرسالة بأن شعب الجنوب يصرخ ويستغيث منذ اربع سنوات دون أن يلتفت اليه احد..ومع ذلك ايضا فهذا الاشارة غير كافية، وفي هذا النقد تظهر أهمية تكاتف الجهود في العمل الجماعي، لأن كل فرد ينظر للعمل من زاوية تختلف عن الزاوية التي ينظر منها الاخر، وهكذا تتكامل صورة العمل من جميع النواحي.
6) ينبغي التركيز على عدم المبالغة في تطلعاتنا والى مايربو عن مستوى الأمكانيات وحدود الطاقات المتاحة.
7) ضرورة ارشفة الرسائل ولو بترقيمها حتى نعلم أي رسالة ومتى كانت للتسهيل علينا جميعا.
8) تحاشى التكرار عند كتابة الرسائل قدر الإمكان وكذلك عدم استخدام المرادفات في نفس الجملة لتسهيل الترجمة وكذلك البعد عن الإسهاب الغيرمطلوب..
9) أن تتسع صدورنا جميعا لأي ملاحظة سواء من ناحية الفكرة أوالتعديل اللغوي أو الإنشائي باللغتين.

هذه الملاحظات المهمة التي وردت في مداخلات الأعضاء، مهمة للغاية وارى أن تكون من ضمن مقررات هذا الاجتماع.
سادساً: هناك قضية مهمة جداً أشار إليها أستاذنا أبو حضرموت الكثيري، هي وضع قواعد وأسس (آلية) لعمل الفريق، اعتقد بأننا محتاجون فعلاً لهذه الآلية، لأجل تنظيم عمل الفريق، وأنا بدوري سأبدى التفكير في وضع هذه الآلية وأطلب من الجميع التفكير وطرح المقترحات بشأن ذلك..
سابعاً: ختاماً هذا الاجتماع يعطينا درساً مهماً للغاية، مفاده: بأن أساس نجاح أي اجتماع هو تحديد موضوعاته مقدماً حتى لا يتوه المجتمعون بطرح كل ما لديهم دون الخروج بنتائج تذكر، فتحديد أولويات محددة كمحاور للاجتماع والخروج برأي متفق عليه بشأن تلك المحاور، أفضل من جعل الاجتماع مفتوحاً لكل شيء، دون الخروج بأي شيء..لذلك أتمنى من الأعضاء التفاعل مع النقاط السابقة أو على الأقل الثلاثة المحاور الرئيسية الأولى، وإبداء مقترحاتهم بشأنها لكي نخرج بحصيلة نهائية بشأنها، ثم نحدد ما هي أولويات الاجتماع القادم لنحضر لها..وصدقوني طالما وجد لدينا النوايا الصادقة والإخلاص وعدم الملل، سنجعل من هذا الفريق اللبنة الأولى لرابطة الإعلاميين والكتاب الجنوبيين..وفي الأخير تبقى لدي أمر أريد أن أبوح به لكم هو مسألة لقب رئاسة الفريق، أفضل أن أكون جندياً معكم بدون ألقاب أو تسميات، فجميعنا يعمل بروح الفريق الواحد وجميعنا يشعر بأنه مسئول عن كل مهام الفريق، وجميعنا لا يطلب مدحاً ولا شكورا، بل نتطلع لعودة وطننا المسلوب منا غدراً وغيلة، أرجو قبول طلبي هذا، وإذا كان الفريق يتطلب لرئاسة فأستاذنا أبو حضرموت الكثيري المؤسس الأول لهذا الفريق وعموده الفقري الذي يغطي إهمالنا وتقصيرنا ويتحمل كل المعاناة لوحدة، هو من يستحق ذلك أدبياً وعملياً..
تقبلوا فائق تقديري واحترامي