عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-17, 05:30 PM   #5
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قعقاع الجنوب مشاهدة المشاركة
الماوري: أنا مستعد للتبرع بتكاليف أعراس بناتي لجرحى الحراك مقابل أن يساهم البيض من النصف مليار دولار استلمها من إيران



01-17-2012 05:58 am
ساه اليوم / وكالات :


قال الكاتب اليمني المعروف منير الماوري أن علي سالم البيض هو بطل الهروب الأول ، وأن الهاربين يقودوننا دائما إلى الحروب .
وأشار الماوري في مقاله الثالث( اليمن وخيار الفيدرالية 3) طالما وقد ( جربنا التشطير واحتربنا، وجربنا الوحدة الاندماجية واحتربنا، فعلينا أن ندرس الخيار الثالث بعناية ونطبقه بطريقة سليمة كي لا نحترب).
نص المقال:
صناع الهروب يقودوننا دوماً إلى الحروب؛ لكنهم لا يجيدون الحروب، وعليه فإن صناع الحروب سرعان ما يقودونهم إلى الهروب.
لقد هربنا من التشطير إلى الوحدة، فأسفر هذا الهروب عن عدة حروب، ولم ينتج من الحروب إلا الهروب.
بطل الهروب الأول الأستاذ علي سالم البيض، هو الذي هرب بنظامه إلى الأمام عام 1990 من مصير مماثل لمصائر أنظمة أوروبا الشرقية، لكنه أوقع نفسه مع رجل لا يصنع إلا الحرب. ولأن البيض لا يجيد الحرب فقد لجأ مرة أخرى إلى الهرب، ولكن ليس إلى المقدمة وإنما إلى السلطنة.
لقد بلغني أن البيض استلم مؤخراً مبلغاً تافهاً لا يتجاوز عشرة ملايين دولار من إيران، لا أعتقد أنها تكفي لأي هروب جديد حتى لو كان من النمسا إلى لبنان.
وكان قد استلم مليار دولار عام 1994 لتهريب الجنوب من الوحدة إلى الانفصال، فلم يكفِ ذلك المبلغ إلا لهروبه من جنوب اليمن إلى جنوب سلطنة عمان.
ويزعم البيض أن دافعي المبلغ احتجزوا نصفه عمولة فساد لأنفسهم، ولكنا لم نسمع أبداً في تاريخ العمولات بأية عمولة في مثل هذا الحجم.
ومع ذلك فإني مستعد أن أتبرع بتكاليف أعراس بناتي الثلاث لمعالجة جرحى الحراك، مقابل أن يساهم البيض أيضاً بجزء من النصف مليار دولار لمعالجة بقية الجرحى، ولكنه لم يفعل ولن يفعل.
لهذا أنا لا أخشى على الفيدرالية من البيض؛ لأنه لا يريدها أصلاً، ولكن - مثلما أشرت في الحلقة الأولى من هذه السلسة - أخشى عليها من المهندس حيدر العطاس؛ لأنه يريدها فيدرالية بين إقليمين شمالي وجنوبي، في إطار هوية دولية واحدة، على أن تكون الحدود الشطرية السابقة هي الخط الفاصل بين الإقليمين.
فيدرالية الإقليمين ـ إذا أحسنا الظن بمهندسها حيدر العطاس وسلمنا بأن الرجل يهدف صادقاً إلى جعلها حلاً للقضية الجنوبية - ستكون أفشل الحلول على الإطلاق، وقد تلحق الفيدرالية تبعاً لذلك بمصير سابقتيها “الوحدة والديمقراطية” اللتين أفرغناهما من مضمونهما.
وبما أننا قد جربنا التشطير واحتربنا، وجربنا الوحدة الاندماجية واحتربنا، فعلينا أن ندرس الخيار الثالث بعناية ونطبقه بطريقة سليمة كي لا نحترب..
فرغم أني أتفق مع السياسيين والأكاديميين القائلين: إن الفيدرالية هي الأسلوب الذي يجب علينا تجريبه لحل المشكلات الناجمة عن الوحدة وتفادي المشكلات المتوقعة عن فك الارتباط قسرياً، إلا أنني أرى أن الفيدرالية هي سلاح ذو حدين، يمكن تجريبها ارتجالاً للهروب من واقعنا الحالي، فنشكو منها لاحقاً أكثر مما شكونا من الوحدة الاندماجية والتشطير القسري، ويمكن تطبيقها بطريقة مدروسة فنحل عن طريقها قضايا عويصة لم نكن نحلم يوماً بحلها.
بمعنى آخر يمكن التعامل مع الفيدرالية كأسلوب جديد لصنع حياة جديدة بمشاركة كل فئات المجتمع اليمني ومكوناته المختلفة، ويمكن اتخاذها بوابة جديدة لحروب يعقبها هروب.
وبعيداً عن السياسة في هذا الحل، وبعيداً عن نوايا العطاس أو خبث الماوري - حسب تعبير التربوية هدى العمودي - سأبين في حلقة الغد المبررات التي تجعلني أعتقد أن فيدرالية الإقليمين ليست خياراً سليماً.


http://www.sahtoday.com/news-action-show-id-8940.htm


لاول مرة يكتب اليمني الماوري الاجنبي كلام صادق يخدم الجنوب العربي فيما يخص أرتبط البيض بالشيعة الايرانية وبالفرس وبإستلام أموال من أيران وله مكتب تنسيق في جنوب لبنان لا أكثر من سنه ونصف. ونحذر شعب الجنوب العربي من الذين باعوه في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م الى اليمن بمقابل (قطعة سلاح و١٢٠ طلقة رصاص).
لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس