بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد.
يسألني البعض ويقول لم تحدد موقفك من المجلس الانتقالي
فأقول أنني مع المصلحة الوطنية ولا أحب المزايدات التي تشق الصف.
ووجهة نظري تتلخص بما يلي:
المجلس الانتقالي أو الحامل السياسي سميه بما شئت مطلب شعبي
ويجب أن تشارك فيه كل المكونات الشعبية بمختلف توجهاتها.
لا ارى أي مشكلة في معارضة المجلس الانتقالي بل اعدها ظاهرة صحية وإيجابية فقد يكون دور المعارض أهم من دور المحب فاحيانا الحب الزائد يقتل. والمعارض يصحح ويبني وينبه المخطئ.
لكن المشكلة الحقيقية تكمن فيمن يقدس ويرى أن النقد مساس بالثوابت الوطنية.
المشكلة بمن يرى أن مجرد الاعتراض خيانة وطنية.
المشكلة الحقيقية بمن يرى أن نقد المجلس أو غيره يعد نقدا لشعب الجنوب .
المشكلة الحقيقية بمن يرى أن الحق والصواب والإيجابية ماركة مسجلة له ولمؤيدبه وغيره على خطاء مهما كانوا.
المشكلة الأزلية بمن يرى أن الوطن له ولاتباعه.
المجلس الانتقالي جهد بشري يحتمل الصواب ويحتمل الخطاء.
ومعارضيه يملكون جهد بشري يحتمل الصواب ويحتمل الخطاء.
لكن الكارثة وشق وحدة الصف تكمن في المتعصبين والمرجفين والاقصائيين وأصحاب لا صوت يعلو فوق صوتنا ولا صح إلا ما نقول.
من الطرفين المؤيد والمعارض......
#المجلس-الانتقالي-الجنوبي
✍ ابو فارس بن سبعه اليافعي
|