2013-01-18, 06:51 AM
|
#2
|
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-09-06
المشاركات: 28,580
|
أكاديمية أوروبية : الرغبة في الانفصال قوية في عدن حتى في جيل الصغار
زيورخ – ترجمة وإعداد – إياد الشعيبي
قالت أكاديمية أوروبية أثناء مشاركتها في مؤتمر بلندن أن الرغبة في الانفصال أصبحت قوية في عدن حتى بين الجيل الأصغر الذي لم يعاشر دولة الجنوب السابقة.
ونقلت شبكة أنباء الإنسانية “إيرين” التابعة للأمم المتحدة حديثا للمختصة بعلم الإنسان “الأنثروبولوجيا” سوزان دالغرين، من جامعة هلسنكي الفنلندية قالت فيه أنها عملت مع الشباب في عدن، وأنها وجدت الرغبة في الانفصال قوية، حتى في جيل أصغر من أن يتذكر وجود جنوب اليمن كدولة مستقلة.
وتضيف دالغرين التي سبق وأصدرت كتابا عن جنوب اليمن أن “ما تعلموه عن اليمن الجنوبي كان من والديهم في الأساس ، وقد أخبرهم والديهم أن الجميع فيجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كان يتحصل على وظيفة وراتب جيد من أجل أن يكون لديهم القدرة على الزواج، والآن هؤلاء الشباب الذين يعانون من البطالةوآثار الأزمة الاقتصادية يواجه كل أنواع المشاكل في الزواج. ”
وكانت تتحدث دالغرين في مؤتمر دولي حول اليمن في كلية لندن للدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) عقد في لندن يومي 12 و 13 من يناير الجاري ، والذي جمع بين وزراء من الحكومة اليمنية ودبلوماسيين ومنظمات إنسانية دولية.
وقالت دالغرين في سياق حديثها عن جنوب اليمن أن البطالة هي قضية كبيرة بين الشبان المتعلمين مضيفة “إذا عدن لا تزال العاصمة لأصبحوا هم من الشبابالمتوقعين لإدارة البلاد، والأعمال التجارية ووسائل الإعلام، ولكن كما نرى أنها جاءت في الجزء الخطأ من البلاد - وهذا ما قالوا - أنهم لا يمكن أن يتوقعون من أي وقت مضى أن يكونوا قادرين على استغلال تعليمهم ، بالنسبة لهم الحصول على وظيفة يعني وجود وظيفة حكومية، ولذلك هم يشعرون بالظلم والحرمان”.
وهؤلاء الشباب كان لهم مشاركة كبيرة في احتجاجات الربيع العربي عام 2011، ولكن الاضطرابات جعلت من المستبعد أنهمم سوف يعثرون على فرص عمل.
تجدر الإشارة إلى أن سوزان دالغرين زميلة في كلية هلسنكي للدراسات المتقدمة وأستاذة أنثروبولوجيا في جامعة هلسنكي الفنلندية كانت قد نشرت كتابا بعنوان ” خوض الحقائق، المجال العام والآداب العام في جنوب اليمن”.
وتضمنت كتابها المشار له أعلاه ، دراسة عن التاريخ المعاصر لعدن عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أجرتها خلال 14 عام طالت الحقبة الزمنية 1950 – 2001 .
وركز الكتاب الذي نشرته دالغرين عام 2010 على أحد القوانين الأسرية الأكثر تقدماً والمشاركة الواسعة للمرأة في كافة ميادين الحياة العامة علاوة علي موضوعات حساسة عن النزاع علي السلطة والسياسات التي تلحق الضرر بحقوق المرأة.
ولها أيضا مؤلفات باللغة الإنجليزية والفرنسية والفنلندية وقد حازت علي جائزة أفضل بحث من اتحاد المرأة الأمريكية الشرق الأوسطية علي تأليفها دراسة بعنوان الإسلام، والأعراف، والثورة في عدن .
www.yafa-news.net/35959.html
|
|
|