[frame="7 10"]
الوضع القائم الان إن لم ننتبه له .. فإن تصرفاتنا تجذر الوجود الاستعماري لصنعاء وينبغي أن نتوقف قليلا أمام سلسلة الأخطاء التاريخية التي أودت بنا إلى قعر الجب ونحاسب أنفسنا بدلا من أن نلقي اللوم على الآخرين .
يجب أن نتصرف وفقا لما يقتضيه تاريخنا وقيمنا وأن نحقق الأبعاد الاستراتيجية على كل المستويات وبشكل مباشر من المبتدأ وحتى المنتهى وأن نتجاوز الظروف الأمنية الصعبة .. فنحن لا ترعبنا الخطوب والأحداث ولا نهتز للرياح العاتية .. ولا نهدد بما يجري على الساحة أو بمظاهرة تافهة لشلة من الأقزام وسيكون لنا معهم موقف لا يتمنوه أبدا .
لكن لنا صرخة قوية مدوية في مكوناتنا الحزبية التي تجعل البلد .. من أهدافها الضيقة لقمة سائغة للعدو
كما نحيي الصامدون الذين في الساحات قد جمعهم حب الأوطان ورغبتهم في العيش بسلام .. بينما يسعى الآخرين لاستقطابهم .. فنحن نرجوهم عدم تمكين العدو من الاستمرار بالاحتلال بسبب سياساتهم الحزبية والتي تجعل الاستقلال النقطة والهدف الأخير في سياساتهم .. فالان تمارس أخطاء تاريخية جديدة في الوقت الذي نقترب فيه من الحسم .
نريد الان العقول الجبارة التي تتحرك لتنقذ البلاد والعباد وننصح الاحزاب أن تتخلى عن حزبيتها وان تتحزب للوطن وتجعل الاستقلال هو الهدف الاول والاخير لبدء حياة جديدة لأهلنا فلا للحزب ولا للقبيلة
فهل يتحقق ما نتمناه .. إن على الشعب أن يتحرك ذاتيا بقيادة يختارها هو إذا رأى تقاعس من أصحاب المصالح .
30 نوفمبر سيتكلم ويعطينا النتيجة .
اللهم خفف حملنا وقوي ظهورنا
[/frame]
الخميس 7 محرم 1436