[دختر شايب]

أثناء الاحتلال الإيطالي لليبيا و نظراً لاتساع الاراضي الليبية و تحرك الثوار بقيادة المناضل عمر المختار من خلال مجموعات صغيرة و سريعة و تنفيذ ضربات للقوات الإيطالية و من ثم الانسحاب السريع إلى الصحاري و الجبال و العمق الليبي وجدت حكومة روما إن الحل يكمن في وضع الاسلاك ( 6 الاف طن )على طول الحدود الليبية المصرية و تسيير الدوريات لمنع تهريب الأسلحة و الذخائر و المؤن و نجحت هذه الخطة إلى حد كبير و حدث نقص في الأسلحة و الذخائر و قلت نسبة عمليات الثوار الليبيين !!!!

الأمن أنواع هناك أمن الافراد – أمن الضباط – أمن المنشآت – أمن المعسكرات – أمن المناطق الحيوية – أمن الصناعي و غيرها و كل نوع من أنواع الامن له شروط خاصة به فعلى سبيل المثال للتوضيح لا للحصر أمن المعسكرات يجب تقليل المداخل و المخارج فيها إلى أقل عدد ممكن و يُفضل أن يكون مدخل واحد فقط لسهولة السيطرة عليه و تبقى المداخل و المخارج الأخرى مغلقة و تبقى للطواريء و الاحتياط !!!

الأمن العام هو مجموعة من الأجزاء و لا يصح التركيز على جزء و التغافل عن اخر و إنما سير العمل فيه يكون بالتوازي و التوالي و ربما هناك أولوية لجزء عن الاخر و لا يمكن ترك أي جزء فيه و أي حساب خاطيء من القيادة و المسؤولين الأمنيين من الممكن أن يطيح بالمنظومة الأمنية بكاملها و ما حصل اليوم من تفجير أنبوب نتيجة القصور والتغافل عن جزء مهم او إن صح التعبير عن أمن المنشآت !!!

لذا أنا أدعو إلى عمل خطة أمن المنشآت و إلى تحديد الأماكن الاستراتيجية و الحيوية و إلى تسويرها بالأسلاك او بالطابوق إن امكن او عمل ساتر ترابي من الجهات الأربعة مع مدخل واحد مع عمل الحراسات على مدار الساعة و تسيير الدوريات التحريات كل ساعة فلنركز على هذا( أمن المنشآت ) و الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن العام و الشامل !!!! تحياتي لكم جميعا