[الطائر المهاجر]

مستشار للرئيس هادي: مبادرة خليجية وقرارات جريئة خاصة بالجنوب ستصدر قريبا

شبوة برس - متابعات الرياض

كشف الدكتور فارس السقاف مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي عن قرارات جريئة وقوية مرتقبة للرئيس هادي خلال الايام القليلة القادمة تتضمن اعادة ...عشرات الآلاف من الجنوبيين الذين سرحوا عقب حرب 1994، وقرارات تتعلق بالاراضي والممتلكات التي نهبت من قبل نافذين قبليين وعسكريين وغيرهم بعد الحرب.

وقال السقاف في تصريحات نقلتها صحيفة "الرياض" السعودية: ستصدر قرارات جريئة وقوية تعيد الاعتبار وتعيد الحقوق للجنوبيين حتى تمضي في التسوية السياسية.. ستصدر قرارات بإعادة عشرات الآلاف الى اعمالهم او براتب تقاعدي معتبر، واعادة الاراضي التي نهبت في الجنوب، والاعتراف بالقضية الجنوبية وصيغة من الاعتذار" للجنوبيين عن الحرب التي تعرض لها الجنوب عام 1994.

واكد السقاف إن هذه القرارات تهدف الى اعادة بناء الثقة ومساعدة كل الفصائل الجنوبية على الانخراط في الحوار الوطني باعتبار القضية الجنوبية مفتاح الحل لكل القضايا اليمنية.

وكان اكثر من 90 الف جنوبي في المجالين العسكري والامني والمدني تعرضوا للتسريح القسري من قبل نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح..

وأكد السقاف انه ربما يكون هناك حاجة لتمديد الفترة الانتقالية وليس التمديد للرئيس هادي، مؤكدا ان بعض القوى تستغل هذه القضايا لابتزاز هادي.

كما كشف عن رؤية لتقسيم اليمن الى اقاليم فيدرالية يجري إعدادها من قبل مختصين دوليين منذ عام، تأخذ في الاعتبار المعايير الاقتصادية والديموغرافية، على اعتبار ان عدن إقليم اقتصادي مستقل له كيانه وله قراراته المستقلة ومدينة للكل ولا بد من نظام خاص بها.

وقال:" ربما من غير المعلوم ان منظمات دولية درست تقسيم الوضع في اليمن الى اقاليم اقتصلدية، وهذا المشروع له عام من العمل ويمكن ان يخرج الى النور قريبا يحدد هذه المعالم بمعايير اقتصادية والمساحة والسكان، وطبيعة المجتمعات المحلية.

إذاً نحن امام قرارات قوية ولا يمكن تجاوز المشكلات وخاصة المشكلات الجنوبية الا بمثل هكذا قرارات بتعميد رئاسي وبتوافق كل القوى".

وتوقع السقاف الإعلان عن مبادرة لحل القضية الجنوبية ضمن إطار المبادرة الخليجية لنقل السلطة.

واكد ان واحدة من القضايا التي يجري بحثها هي قضية تمديد الفترة الانتقالية، على اعتبار ان مهام المرحلة لن يتم انجازها قبل الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير العام القادم.

وقال: يمكن ان تكون هناك مبادرة موازية ضمن المبادرة الخليجية تتعلق بالقضية الجنوبية تعطي ضمانات دولية واقليمية ووطنية...

هذه مبادرة سمها ما شئت هي الان تطبخ حتى توجد ضمانات لانضمام الجميع الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل".مشاهدة المزيد