[مناف الهتاري]

الاستقلال والتحرير ليس نشيدا او اغنية او ما نشيت عريض في شريط قناة بل هو هدف من اجل تحقيقه ازهقت ارواح ويتم اطفال ورملت نساء و لذا ففيه اكثر من معنى ننشد تحقيقه ( كرامة , وعزة , وحرية , وسيادة , ومساواة , وحفظ حقوق .. ......
والاستقلال والتحرير : ضد العبودية والتبعية فمن خلاله نسعى الى ملك القرار وتحقيق ارادة الشعب والانتصار لقضايا الامة ...
وندرك جيدا ان التحرير والاستقلال لا يمكن ان يأتي عبر التبعية لأجندات تلبي طموحات المتبوع بعيدا عن التابع (( انَّا اطعنا سادتنا وكبرائنا فأظلونا السبيلَ ))
واننا ندرك كشعب مُوحِّدٍ لربهِ محبٍّ لنبيهِ انَّ النصر وتحقيق الاهداف الكبيرة لا يتأتى الا باتباع منهج الرسل والأخذ بأسباب النصر والتمكين واصلاح النية ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))
وختاما - انَّما تعقدُ الآمال على عواتق الرجال الذين يخافون الله في تضحيات شعوبهم اما أُولئك الذين لا هم لهم الا الاسترزاق فلا نُعولوا عليهم , وهم الى زوال ولن ينالوا من قضيتننا بقدر ما ينال الله منهم , { وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}