[المؤمن الشافعي]

من المعروف أن الأفكار الضالة الظلامية للأخونج والحجورية قد أستهدفت الأنسان الجنوبي منذ غزو الجنوب عام 1994م وعملت تلك الجماعات المتأسلمة على تدمير تماسك هذ المجتمع الجنوبي وتدمير أثارة الأسلامية .. وقد ظل جميع الجنوبيين على مذهب الأمام الشافعي عبر التاريخ

الأسلامي .. حتى أتت تلك الفرق مع الأستعمار البغيض لتدمر كل ما هو جنوبي من المذهب حتى دبة الغاز الجنوبية .. حقدا عنصري طائفي رهيب لم يشهد لة التاريخ الأنساني مثيلا على الأطلاق .

وقد تعرضوا الجنوبيون الشوافع الى عدة غزوات أكثرها دموية وتكفيرية حرب 1994م

وأشدها تدميرا ووو مأساوية حرب أبين التدميرية وشبوة وحاليا حضرموت .. هولاء المتأسلمون الخوارج هل يعتذرون للشعب الجنوبي ..هل يحترمون فقه وحضارة وثقافة

الشعب الجنوبي ويجنحون الى السلم وأحترام عقيدة الشعب الجنوبي السنية الشافعية الوسطية الخالية من الغلو والتطرف والآرهاب والتكفير ..

أن المدرسة السنية الشافعية ومقرها الرئيسي في الحقاف تريم وفروعها في عدن وأبين ولحج وشبوة قد لعبت دور في نشر الأسلام الى أدغال أفريقيا وشرق أسيا والهند وأسيا الوسطى ..

وغيرها وقد سبقت المدارس التكفيرية الأستخباراتية بمئات السنين وعمل الجنوبيين العرب عبر تجارة البحر العربي على نشر الدين وعلى مذهب الشافعي السني الوسطي ودخلوا الناس الأسلام طوعية دون أكراة ولا تحطيم حضارة تلك الشعوب الذي نشر فيها الجنوبيين الأسلام ..

ولكن المفارغة العجيبة أن من نشروا دين الأسلام الحقيقي الى أسقاع الآرض يتعرضون منذ غزو الجنوب عام 1994م الى التكفير والتدمير المنظم لحياتهم وأمنهم ,استقرارهم و لعدد من الأثار الأسلامية التاريخية الشافعية والذي يعود بنائها الى بدايات الأسلام القرن الثالث والرابع الهجري

وأهمها وعلى سبيل الذكر لا الحصر مسجد أبان بن عفان في كريتر عدن جنب صهارج عدن التاريخية والذي تم تدميرة تدميرا كاملا وهو للأقدم المسلمين العرب الجنوبيين وبناه أبان بن عفان ومسجد الهاشمي في الشيخ عثمان وقد سوي بالأرض بعد الغزو الهمجي من قبل الأحتلال اليمني والأرهابيين

بكافة تشكيلاتهم الظلامية وبعد تدمير المسجد شيدوا المحتلين وأذابة التكفيريون محلات تجارية للمتنفذين اليمنيين من جماعة الأخونج والحجورية بدل هذا المسجد الأثري العظيم الذي بناه أجدادنا من عرق جبينهم وأتوا هولاء الهمج لتدميرة عنوة وتشييد محلات تجارية و وقد عملو العبوت

الناسفة لعدد من المساجد والقباب والأضرحة والمشاهد و تم تدميرها بشكلا نهائي وحقدا دفين وهي منتشرة على عرض وطول الأرض الجنوبية من المهرة الى باب المندب والهدف الأستراتيجي للأحتلال وفرقة الظلامية هو طمس الهوية والتاريخ والأرث الثقافي والحضاري والمذهبي للشعب

الجنوبي العربي العظيم الضاربة حضارتة في أعماق التاريخ الأنساني ..كي يعتبرونا فرع عاد الى الأصل حسب فلسفة المحتل اليمني البغيض وأذنابة التكفيريون الأوغاد