للاسف ردفان تحولت الى مرتع لتأمر على الجنوب وليس للثورة ،واذا كان التاريخ يفضح ان لبوزة في 13 اكتوبر 1963م قد قام بالتقطع هو ومن معه واستخدمت الجبهة القومية مقتله لاعلان الثورة في الجنوب ،فاننا لن نرضى ان يستخدم البلاطجة والمجرمين واعوان النظام جرائم التقطع والقتل في ردفان على انها نضال ،بل هي تأمر على الجنوب وابناءه وعلى كل ابناء الجنوب ان يضعوا حدا لذلك ،ولوا ادى ذلك الى استخدام السلاح لملاحقة هؤلاء المجرمين في عقر دارهم .
|