[شيخ على ساس]

القيصر حميد الاحمر
يأمر بقتلاع الحراك الجنوبي من مستعمرة عدن مهما كان الثمن


امين عام الحراك يؤكد ضلوع حميد الاحمر في احداث المنصورة


عقدت اللجنة البرلمانية المختصة بالتحقيق في أحداث مستعمرة المنصورة محافظة عدن المحتلة أول اجتماعاتها صباح أمس الأول في عاصمة دولة الاحتلال صنعاء وبغياب اثنين من أعضائها المتواجدين في عدن، الدكتور مهدي عبدالسلام وأنصاف مايو وهم من الجنوب المحتل .

وقال مصدر في اللجنة أنه من المقرر النزول إلى عدن المحتلة السبت القادم معللاً أسباب التأخير إلى وجود محافظ دولة الاحتلال وحيد رشيد فى مصر للعلاج من مرض الباسور المزمن.

وشكل البرلمان لدولة الاحتلال أمس الأول لجنة للتحقيق في أحداث مستعمرة المنصورة التي تشهد مواجهات دامية متقطعة منذ أسبوعين بين الأمن وناشطي الحراك السلمي على خلفية اقتحام الأمن و الجيش لساحة الشهداء التي يخيم فيها ناشطو الحراك السلمي منذ اندلاع حركات الشباب الاحتجاجية.

ويتهم الحراك إلى جانب الأمن مليشيات مسلحة تتبع حزب التجمع اليمني للإصلاح القبلي في تنفيذ سلسلة اعتداءات ضد الشباب العزل .

وقال المصدر أنه أضيف إلى قوام اللجنة البرلمانية لدولة الاحتلال عضوان هما الدكتور مهدي عبدالسلام، عضو البرلمان ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن، وعضو البرلمان حسين السوادي، وتضم اللجنة في قوامها فؤاد عبدالكريم ومحمد البرعي، وأحمد شائع وفؤاد عبيد واكد.

وفي ذات السياق يبذل قادة من الحزب الاشتراكي مقربون من الحراك الجنوبي السلمي واسطة بين السلطات في عدن المحتلة وناشطي الحراكالسلمي بهدف إيجاد الحلول المناسبة وتطبيع الأوضاع هناك.

وأكد مصدر في الوساطة أنهم على وشك وضع اللمسات الأخيرة. مشيراً إلى استياء كبير لدى بعض قادة الحراك السلمي من قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح القبلي فرع عدن المحتلة نتيجة خطابها الإعلامي الذي تصفه بالتضليل والدال على اشتراكهم ميدانياً إلى جانب قوات الأمن لدولة الاحتلال في الاعتداء على شباب الحراك العزل .

وارتفع عدد القتلى في المواجهات بين الأمن والحراك السلمي على الساحة إلى 12 قتيلاً بعد وفاة الشاب أحمد خالد الرخم قبل 3أيام متأثراً بجراحه جراء إصابته برصاص قوات الأمن لدولة الاحتلال .

وأكد مصدر في حركة شباب الجنوب في مستعمرة المنصورة أن هناك ما يشبه الرفض من قبلهم للجنة البرلمانية لدولة الاحتلال نظراً لوجود أنصاف مايو ضمن قوامها باعتباره خصماً لهم لا وسيط، حسب قوله.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي قاسم عسكر لدينا فعلاً تحفظ على شخص ضمن قوام اللجنة يمثل طرفاً مشاركاً في أحداث مستعمرة المنصورة ونحن نعتبر فرع حزب الإصلاح القبلي في عدن المحتلة أحد الأطراف الفاعلة في المنصورة، وعلى رأس قيادة الفرع محافظ عدن وحيدر رشيد الذبحاني وأنصاف مايو.

وبخصوص ما تناقلته وسائل إعلامية مقربة من الحراك الجنوبي عن أن القيادي في حزب الإصلاح القيصر حميد الأحمر هو من يمول الحملة الأمنية في المنصورة قال قاسم عسكر :كثيرة هي وسائل الإعلام التي تناولت هذا الخبر، ومع ذلك لم يتقدم حميد الأحمر بنفي، وهو ما يؤكد صحة المعلومات.