عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-22, 12:34 PM   #1
الثائر اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-07
المشاركات: 438
افتراضي بربرية الاحتلال اليمني الغاشم الهمجي المتخلف ..و دماء الجنوبيين تسيل ..أمام المجتمع دولي ألاخرس)

بربرية الاحتلال اليمني الغاشم الهمجي المتخلف ..و دماء الجنوبيين تسيل ..أمام المجتمع دولي ألاخرس)
... هل تكفي الجرائم الموثقه و صورة ومثلها الذي تم توثيقها وإرسالها الى المننظمات الدوليه ولمجلس الأمن والأوربي عددا من الوثائق كي يقتنع العالم ويتحرك بوجه همجيه. الاحتلال اليمني الأحمري العفاشي الإرهابي ألتكفيري وعصابته الفاشية القاتلة؟!
... هل تكفي لائحة ألف ضحية ومثل عددهم من المعتقلين والمئات الآلاف من المشردين عن. وطنهم الجنوب الذي تم احتلاله في 94 م كي يصحو ضمير المجتمع الدولي ليقوم بواجبه تجاه الشعب الجنوبي التواق للحريه والاستقلال بوجه نظام احتل وامتهن القتل لطمس الانسان الجنوبي وطمس هويته ونهب ثروأته؟!
... هل يكفي تم تدمير محافظه أبين ؤنزوح أهلها. وتكبدها أسوأ الضروف الحياه هل يكفي تدمير ألضالع هل يكفي ضرب الأبرياء بتوجهات المحتل اليمني الإرهابي الأحمري العفاشي الإبربري في معجله أبين و ألضالع وما تم من تدميره فوق رؤوس مواطنيها وأبناء ألضالع الذين هم عائدين من كليتهم النفطيه في شبوه الى ديارهم ألضالع وتم قتلهم. بالقصف بالطائره بدون طيار و بتوجهات العملاء الخونه للجنوب. عبدربه مركوز هل يكفي الآلاف القتلى في الجنوب لكي يسمع العالم العربي ودولي ويتفهم أراده الشعب الجنوبي الذي يناضل بحراكه وثورته السلميه المباركه الذي يخرج الى الساحات بصدور عاريه لكي يسمع العالم بأنه له أراده وقضيه. عادله كي يفهم العالم أن مأساة الشعب الجنوبي. من المهره الى باب المندب من قبل المحتل. الذي لا يزال المحتل اليمني يمارس غرطسته الإجراميه الذي يستخدم كل الاسلحه الثقيله والخفيفه ليوجهه صوب المواطنين المسالمين العزل وما حدث من قتل وقصف بالطائرة والدباب وكل أنواع الاسلحه في المكلا يوم 21 ابريل إلا دلاله بأننا نواجه أبشع احتلال عرفه الشعب الجنوبي عبر التاريخ
أسئلة تحاصر العالم وتقلق الشعب الجنوبي بهذا الصمت الدولي، أسئلة تثير القلق إن لم يكن لها إجابات، فالقاتل يشهر سكينه في مناطق ومدن الجنوب ودماء الشعب الجنوبي تسيل منها دون حسيب أو رقيب، إنه العالم بأسره يضع كفيه على عينيه كي لا يرى ليس جثث النساء والأطفال والشيوخ بل كي لا يرى عجزه وضعفه وسقوط كل شعاراته عن الإنسان وحقوقه وعن الديمقراطية وطقوسها.
بربرية الاحتلال اليمني وعصابته والتي وثقت عبر التقرير ألامم المتحده بأننا محتلين بالقوه ولا يجوز. أن. يتم الاستمرار بالقوه الذي قدم إلى مجلس الأمن الدولي قد لا يلامسها بربرية إلا تواطئ المجتمع الدولي مع هذه الجريمة، وهو تواطئ يكون بالدرجة الأولى بمنع مجلس الأمن من التحرك عبر الفيتو كما تفعل روسيا والصين عادة أو عبر الدعم المباشر بآلة القتل وعناصرها كما تفعل إيران وميليشياتها المذهبية المتعددة الجنسيات والموحدة حقدا وكراهية وتعصبا أو عبر الصمت والسكوت وهنا الجريمة الكبرى.
إن المجتمع الدولي بمواجهة بربرية الاحتلال اليمني معرض للتحول إلى«شيطان أخرس» مهدد بفقدان مصداقيته، لا بل فقدان جدوى وجوده كمؤسسات دولية صنعت من أجل الإنسان في العالم واستقراره وكرامته.
إن السكوت عن همجيه الاحتلال اليمني هو بربرية بحد ذاتها، لأن القاتل عندما يدرك أن الحساب لن يطاله، يمعن في جريمته فالضحية الأولى للسفاح يسأل عنها السفاح وحده، فيما سلسلة الضحايا المتتالية يسأل عنها رجل الأمن ورجل العدل لأنها تتحول إضافة إنها جريمة سفاح إلى أنها جريمة تقصير بالقيام بالواجب لجهة المرجعية الأمنية والقانونية.
بربرية المحتل وعملائه سيحاسبها. صمود أبناء الجنوب الاحرار سيقول كلمته فيها، فالتاريخ واضح في هذا السياق وهو لا يخلف موعدا ضربه مع قاتل أو سفاح أو ظالم، دائما كان الحساب مشنقة أو رميا بالرصاص أو سحلا بطرقات مدينة لظالم زرع فيها القهر والخوف والموت أنها أراده الشعوب لا تقهر. مهما يكلف ذلك من ثمن الحريه أو الموت لستعاده الكرامه والهويه العادله ونترحم على دماء الشهداء الأبرار والشفاء للجرحا وألحريه للأسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم عميد الأسرى المرقشي وأنها ثوره حتى النصر والاستقلال ولا نامت أعين الجبناء والمتخادلين بقلم ثائر اليافعي22 / 4/ 2014
الثائر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس