بنوك حضرموت تغلق أبوابها والحركة العمالية تشهد تراجعاً
صدى عدن - حضرموت :
تراجعت الحركة الاقتصادية والعمالية في محافظة حضرموت الوادي بعد تزايد هجمات القاعدة ومواجهاتها المسلحة مع قوات الجيش منذ مطلع شهر مايو الماضي .
وسحبت العدد من البنوك في وادي حضرموت عملاتها الصعبة إلى العاصمة صنعاء بعد تزايد استهداف البنوك من قبل عناصر القاعدة .
واكدت مصادر نقل عنها موقع حضرمي يدعى "حضارم نت" أن بنوك اهلية سحبت السيولة إلى صنعاء في ظل مؤشرات تفجر الاوضاع المسلحة بين مسلحي القاعدة وقوات الجيش التي عززت بقوات كبيرة في الايام الماضية .
واغلقت عدد من البنوك في ساحل حضرموت وواديها أبوابها عن العمل منذ مطلع الأسبوع الحالي وحتى كتابة هذا الخبر بعد استفحال الإنفلات الامني داخل المدن الكبرى .
وهاجمت عناصر القاعدة في نهاية مايو الفائت عدد من البنوك والمؤسسات المالية التابعة للحكومة في مدينة سيئون .
وطالت عمليات نهب واسعة للبنوك في مديرية القطن في السابع من الشهر الجاري بعد هجوم شنته عناصر القاعدة على المدينة .
وفي الخامس عشر من يوليو الماضي قتل مسلحون حارس بريد مديرية حورة وقاموا بنهب مبلغ مليون ونصف المليون .
وانضم كثير من المواطنين والشباب إلى قافلة العاطلين عن العمل بعد توقفت اعمال البناء والتشييد في مناطق التوتر سيئون و شبام و القطن وضواحيها .
وقال مقاول يعلمون في مجال العمارة الطينية "إن اعمالهم توفقت نتيجة هذه التوترات والمواجهات الحاصلة بين القاعدة والجيش .
وتخوف مواطنون من اشتداد المواجهات بين تنظيم القاعدة ومنتسبي المنطقة العسكرية الأولى الأمر الذي جعلهم يعزفون مواصلة اعمال البناء في منازلهم .