عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-25, 04:55 AM   #17
ابوعلي ذيب الكور
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-30
المشاركات: 536
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذر مشاهدة المشاركة
ظل مسدوس دائما يتحرك في مهام لاتبدو واضحة للجميع ويأخذها الكثيرين من الجنوبيين من تصريحاته التي تحمل دائما اكثر من تفسير واكثر من معني وتتناقض مع بعضها بما تحوي بداخلها من افكار غير متناسقة. من يقرا جيدا ويتابع بإمعان تصريحات وتحركات مسدوس يدرك ان هدفه وهمه الأكبر هو الحفاظ على مواقع المجاميع الجنوبية التي في السلطة كونهم مقربين كثيرا له بل واقارب ومنهم إبن اخته وزير الدفاع المعروف بتاريخه وخبرات في مجال المستودعات والتموين الغذائي فقط . مسدوس في حالته هذه الآن يحضى بإمتيازات كبيرة ومنها الأمان والدعم المادي على عكس رفيق دربه باعوم الثنائي الأبرز في تيار إصلاح مسار الوحدة فباعوم يتنقل بين سجون الخمسة نجوم من معتقل إلى آخر اسيرا ومخطوفا ومتهما بينما رفيق دربة ( مسدوس) ظل مطاردا من قبل قوات الآمن والإنتربول الدولي من فنادق القاهرة إلى لندن وبلغاريا والآردن وسوريا وبيروت يلتق بشكل مستمر مع رفاق الدرب علي ناصر ومحمد علي احمد ويوزعون الأدوار والمهام بشكل لا يخفى على اللبيب.
هذا البيان الذي اصدره مسدوس يحمل في احشاءه محاولة لإنقاذ لقاء او مؤتمر القاهرة الذي تيقن مسدوس انه فاشل فهو يحاول ان يمنحه رصيد بدلا من ان يدينه ويعلن براءته منه من اول لحظة خاصة وانه يعرف بدقة اجندة هذا المؤتمر واصحابه ويعرف ارتباطاتهم ومموليهم وان هذا المؤتمر هو امتداد لجهود سابقة قامت بها هذا القيادات التي تنقلت بين ابو ظبي والقاهرة وسوريا وفرنسا وبريطانيا والنمسا والمانيا التي تعمل ضمن اجندة اللقاء المشترك او بالأحرى ضمن اجندة اليمننة اقصد مجاميع القيادات السابقة للجنوب التي يحرص مسدوس على ان يبقى لها الدور والزعامه والقيادة من معرفته انه سيكون الرابح الكبير كونه يدير التنسيق والتواصل بين المجاميع التي بالسلطة ومجاميع علي ناصر وبين الآطراف الآخرى وبالأخص علي سالم البيض.
يبدو الأمر جليا في تاريخ مسدوس فقد اجهض تيار إصلاح مسار الوحدة الذي كان يضم نخبة جنوبية مهمه كانت ممكن ان تلعب دورا قياديا في الحراك بدلا من ان يتم حصر دورها في اطار الحزب الاشتراكي اليمني الذي يرفض مسدوس مغادرة مكتبة السياسي او بالأحرى يرفض التنازل عن الامتيازات التي يحصل عليها , رفض بقوه نقل دور تيار إصلاح مسار الوحدة من تيار معارض داخل الحزب الاشتراكي اليمني كما كان يفعل باعوم وامين صالح والوالي إلى تيار معارض داخل الشارع والمجتمع الجنوبي أي ان يقوم بدور قيادي في تأسيس حراك جنوبي, بل واجهض مسدوس محاولة تأسيس حزب الأحرار الجنوبيين وهي الخطوة التي اقدم فيها اكثر من خمسة وخمسون عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي من الانفصال عن الاشتراكي اليمني وهي في نظري اهم منجز كان يمكن ان يحققه الحراك الجنوبي في تاريخه وكانت هذه الخطوة ستؤسس حراك جنوبي قوي لديه رؤية ووضوح ينأ بنفسه عن الانقسامات والصراعات التي مر بها خلال الخمس السنوات الماضية والتي يقف من ورائها مسدوس وعلي ناصر والبيض في صراعهم على الزعامه في المقام الأول. مسدوس احتضن هذا اللقاء الذي اعلنوا فيه عن تأسيس تيار الأحرار الجنوبيين في منزله واداره لكنه اجهضه وصوبه السهام نحوه ليقتله ببيان تنكر فيه أي علاقة له به .
ماالذي يريده مسدوس من لقاء القاهرة عندما يجمع فيه البيض مع علي ناصر وتحت سقف تقرير المصير كما يقول لاشئ سوى كسر شوكة البيض عبر استدراجه وهو مازل يحاو ل في انجازه منذو كان البيض معتكفا في عمان وهو يريد أحراق ورقته. واضح انه يريد فقط ان يحافظ على وضع القيادات السابقة وهو منهم دون ان يضع في ذهنه انه اصبح هو والقيادات السابقة غير مؤهلين لأي دور لأسباب لا اريد التعرض لها هنا فقط انهم بمحاولة عودتهم للسلطة او حتى لزعامة الحراك الجنوبي فإنهم سينفروا القوى الإقليمية والجنوبيين من خارج الحزب الاشتراكي ومن خارج دائرة من حكموا الجنوب وهو نفس النهج الذي ادى الى عزوف فئات جنوبية مهمه من عدم المشاركة اليوم في الحراك او دعمه وهو امر لايهم مسدوس لان مشاركة هذه الفئات والقوى يعني استبعاد مسدوس ومن على شكالته ديمقراطيا وعبر صندوق الانتخاب الذي لم يتعودوا عليه.
إلى جانب مسدوس مارس علي السعدي نفس الدور بعد ان خيم في القاهرة لأشهر عديده يجري المحاولات الحثيثة وذهب إلى السعودية وإلى تركيا كل جهوده كانت تصب في اقناع اكبر عدد ممكن للحضور إلى القاهرة وهو ما يهدف إلى منح الشرعية لتيار علي ناصر حتى وان تحدثوا عن تقرير المصير المهم في الأمر هو منحهم الثقة وشرعية القيادة حتى يضمنوا مكانة لائقة لأنفسهم سوءا في حالة عودة الجنوب لأهله او مع علي عبدالله صالح او مع المشترك المهم الهيمنة وتحقيق حلم التمتع بإمتيازات السلطة حتى وإن كان ذلك على جثث شعب الجنوب ولافرق بين مسدوس وعلي ناصر حتى وأن ظهرا ببيانين مختلفين فبيان مسدوس وموقف السعدي من المؤتمر الذي يبدو مناهضا هو في حقيقة الأمر محاولة للحفاظ على تيار على ناصر من السقوط بعد ان تيقنا من فشله والإبقاء على ماء الوجه لأصحابه بل ومنحه صفة قيادية في طليعة الحراك الجنوبي وهو ما اكد عليه مسدوس في بيانه الذي يعد تأييدا للمؤتمر ولعي ناصر بدرجة اولى.


بعد قرئة تصريح السعدي وبيان مسدوس وتعليق ابا ذر نصل الى النتيجة التالية
1 السعدي يهاجم الاشتراكي هجوم يدل على انتمائه لتيار سياسي اخر لا عرف لماذا اتخفي خلف الستار مع ان السعدي قدم تضحية ولاكن من يقرى التصريح يصل الى ان السعدي مقتنع بالرئية السياسية المقدمة
ومن يركز على كلام مسدوس والسعدي كانهم لم يقاطو المؤتمر ولم يكونو في القاهرة ولم يحضر لقاء تركيا
2تصريح مسدوس واضح هوى مع قيادة موحدة كماء افرزها القاء ولاكنة يريدها شاملة
مسدوس موافق على الرائية السياسية ويطلب عقد مؤتمر لتوسيع القيادة فقط ولم يتعرض الى نتائج لقاء تركياء اي قوى الاستقلال ولا عن موعود 10 ديسمبر غريبة عجيبة ماهذا التناقض بين من حضرو لقاء تركياء
3 الاخ اباء ذر تحامل على مسدوس كثير وكماء يقول المثل المعنى في بطن الشاعر
بالنسبة للانتمات الحزبية كلمن ذكرتهم هم اشتراكي لكن في منهم مشفر
معك حق في مسالة المقارنة بين مسدس وباعوم بدو مع بعض ولم يستمرو
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ابوعلي ذيب الكور ; 2011-11-25 الساعة 05:00 AM
ابوعلي ذيب الكور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس