[محمدعبدالواحدصالح]

لقد ﺣﻜﺖ ﻟﻨﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ
سياﻕ الثورات التحرريه ﻭﻟﻜﻦ ﺍلمحتلين ﻻﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻓﻜﻞ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ
ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ
ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺩﺕ
ﺑﺪﻣﺎﺀ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ أبنائها،
الذي ﻇﻦ ﺍلمحتل اليمني ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻟﻪ نشطاء الحراك الجنوبي بأنه سيقضي على الثوره التحرريه الجنوبيه ولم يعرف المحتل إن هذه الدماء ستصير ﻧﻮﺭﺍً لثائرين ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﻣﺪﺍﺩ تتوهج به اﻠﺜﻮﺭﺓ التحرريه الجنوبيه
ﻣﺎ ﺩﺭﻯ ﻫﺆﻻﺀ المحتلين ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺃﻥ ﺍلثوره ﻻﺗﻌﺘﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ
ﻣﻬﻤﺎ ﺿﺎﻗﺖ ﺯﻧﺎﺯﻳﻨﻬﺎ
ﻭﺍﺷﺘﺪ ﺗﻌﺬﻳﺒﻬﺎ ﻭﻓﺠﺮ
ﺟﻼﺩﻭﻫﺎ ، فثورة الجنوب
ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﻬﻤﺎ
ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ، ﺑﻞ ﺗﺴﻴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ثابته يقودها شعب الجنوب، ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﻫﺆﻻﺀ المحتلين ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ
ﻭﺃﺳﻴﺎﺩﻫﻢ ﺑﻤﺪﺍﻫﺎ، ﻓﻘﺪ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻤﺮ ﻗﻠﺐ ﻛﻞ ﺣﺮ
ﺷﺮﻳﻒ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ
ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ فكرة
ﺍلحراك السلمي الجنوبي ﻭﻧﺪﺍﺅﻫﻢ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻓﻜﺮﺓ جنوبيه
ﺃﻭ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﻭﺣﺘﻰ ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﺑﻞ ﺍﻣﺘﺪﺕ
ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻠﻮﻧﺖ ﺃﺟﻨﺎﺳﻬﻢ
ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ
ﻭﺗﻨﻮعة ﺩﻳﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ... ﻳﻠﻬﺠﻮﻥ ﺑﺬﺍﺕ
ﺍلشعار ونحن الشعب الحر الذي لم ينحني ولم يستسلم والذي إذا راح منه شهيد قام مكانه ألف مناضل شعاره دائما وأبدا نحن شعب حددنا خيارنا إما أن نعيش أحرار بتحرير الجنوب أو نموت شهداء في سبيل التحرير والاستقلال وإنها لثوره حتى النصر
أخوكم محمد عبدالواحدصالح أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي مديرية حجر الضالع