عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-11-11, 07:46 PM   #263
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,846
افتراضي

☄💥☄💥☄💥☄💥☄

*تطبيق ًمسلسل نظرية الصدمة في اليمن؟*
----------------------------------------------------

خلاصة الفكرة الاساسية في نظرية الصدمة

كان الدكتور ميلتون فريدمان يجري تجاربه على نظرية الصدمة في الاقتصاد في شيكاغو. كانت غايته السماح للشركات الامريكية عابرة القارات أن تتحكم في إقتصاد بلدان بأكملها.

الشعوب لاتقبل أن تصبح حياتها واقتصادها بيد حفنة من رجال اعمال أجانب.

فلابد من صدمة كبيرة بأهل البلد تجعلهم فاقدي الوعي، حتى يقبلوا بالتغييرات الجديدة.

اول بلد طبقت عليه هذه النظرية هو تشيلي كان نظام اقتصاده شيوعياً.

بدأ العمل بدعم انقلاب عسكري فيه، دعمته الولايات المتحدة الامريكية في عهد نيكسون.
بعد الإنقلاب جاءت الصدمة وهي :-

🔸- ارتفاع كبير في الاسعار.
🔸- اعمال شغب.
🔸- اعتقالات تعسفية.
🔸- خطف وقتل في وضح النهار.
🔸- فوضى عارمة في البلاد.
🔸- ارتفاع في مستوى البطالة.
🔸- البلاد تسير بسرعة للهاوية.
🔸- المصائب تتدفق كلها دفعة واحدة.

بعد هذا يصاب الناس عندها بشلل في التفكير والفهم.فلم يعد الناس يفهمون ماذا يجري ولماذا وكيف الخلاص منه؟؟؟.

في لحظة الصدمة هذه يتم عرض الحلول الممنهجة العملية والجاهزة التي تنقذ البلد من الكارثة.

لترفع الدولة يدها عن الإقتصاد بالكامل مثل : رفع الدعم عن السلع الأساسية وتعويم العملة وخصصت المرافق العامة... لتسودها الشركات الامريكية العالمية عابرة القارات.

*قبلت الدولة ذلك وقبل الشعب ذلك ونجحت النظرية في تشيلي.*

🛇 *ولم تكن تشيلي الا الحلقة الاولى... وبعدها طبقت على العديد من البلدان.... منها : العراق.*

تقول نظرية الصدمة عندما يغيب وعي الشعب ويعجز عن فهم وادراك مايدور حوله ولايلوح في الافق اي حل ممكن التطبيق يخرجه من واقعه السيء سيقع عندها في الصدمة.

*عندها سيصبح مستعداً لقبول حلولاً خارجية جاهزة كان من المستحيل القبول بها سابقا.*

مسلسل نظرية الصدمة لم ينتهي بعد... الحلقة القادمة العديد من البلدان العربية.منها سوريا واليمن.

*تأكد الآن إن الحلول تعد. وإن المنظمات إلآن على الحدود تجهز الشباب الذين سيطبقون هذه الحلول.*

وان الأحداث الحالية مثل :

🔹- استمرار حالة الفرقة.
🔹- والفوضى الامنية في المناطق المحررة والاغتيالات والتقطعات.
🔹- والتفكك بين مكونات الثورة.
🔹- وبٌعد الفصائل عن الناس.
🔹- وزيادة البطالة وتوقف كثير من الاعمال.
🔹- وانعدام الخدمات الاساسية كهرباء مياة...الخ
🔹- وحالة المظالم المنتشرة في المجتمع وانهيار العملة وارتفاع الاسعار.

هو تمهيداً للصٌدمة لقبول الحلول الجاهزة التي ستفرض على الشعب
وفقا لمسلسل الانقاذ والخروج من الكارثه.

*علمنا ذلك ام جهلنا؟؟؟!!!!!
علي المفلحي متواجد حالياً   رد مع اقتباس