اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبرحر
أحييك أخي وصديقي عبد الفتاح تأخرت عليك كثيرا بالدخول الى ديوان الضيافة الذي أعده لك الأخ المخلص دائما وابدا (فهمي) سلامي لك بحجم القضية التي تعشقها وتضحي من أجلها في وقت تساقط الكثيرين ........... وقبلة بعد التحية على جبينك الاغر ........ وسؤلي من خلاله ربما ستعرف من انا
س - هل تعتقد ان العلماء والدعاة تم اقصائهم من الثورة الجنوبيه بطريقة متعمدة ؟
س - هل هناك اهمية لوجود العلماء والدعاة في صفوف الحراك وبرايك ماهي الطريقة التي يمكن لكم كشباب ظم هذه الشريحة اليكم وجعلهم سندا لكم ........ ؟
س - ما وجهة نظركم كشباب في عدن حول الطريقة الانسب لكم للعمل في عاصمة الجنوب وكيف تنظرون لمستقبل القضية الجنوبية ؟
|
اخي منبر الحر تحية طيبة وبعد
(1) لم يتم اقصاء العلماء في الحراك الجنوبي وبألاصح من الثورة الجنوبية ويعود سبب عدم تواجدهم لذات العلماء أنفسهم اي كان عليهم التواجد في الفعاليات التي يقيمها ابناء الجنوب ونحن نسمع عن الشيخ بن شعيب والداعية بن مشدود ولا ننسى المناضل با معلم المتواجد في كل ركن من اركان وطننا الجنوب
(2) نعم هناك اهمية كبيرة لتواجد العلماء في ثورة الجنوب بل في قيادة ثورة الجنوب لانهم يحملون كتاب الله وسنة رسولة في صدورهم وهو نفس السلاح الذي يستخدمه علماء نظام الاحتلال الجمهورية العربية اليمنية لتبرير احتلالهم لوطننا الجنوب وتعئبية وحشد الجيوش لغزوا الجنوب واحتلاله واغتصابه ونهب ثرواته لهذا سيكون دور العلماء في الثورة الجنوبية دور لا يقاس بميزان الساسة والاحرار لانهم يستطيعون الدخول الى قلوب العباد بقول كلمة حق امام من يتحدث من كتاب الله ويؤله بهواه او بما يرضي الطغاة وبالنسبة لطريقة انضمامهم فليست فيها صعوبة عليهم بالخروج مع الاحرار الى الساحات او حيثما يتواجدون وان يخطبوا فيهم من كتاب الله وسنة رسوله بالحق الذي لنا كما رأينا من قبل القاضي بابكرين قاضي محكمة عتق الذي اعطانا العزيمة بفتواه حول مطالب احرار الجنوب والتي تدعوا وتحث على التحرير والاستقلال
(3) بالنسبة لشباب عدن حول الطريقة الانسب للعمل في عاصمة الجنوب هو ان يكف الذين لا يمتلكون روح التضحية بأرواحهم لاجل الجنوب من فرض قيادتهم للشباب او لثورة احرار الجنوب ان يكف هولا من شق صفوفنا وعليهم بالاعتكاف لان في اعتكافهم خير لنا وسرعة في حسم الامور والتعجيل في تحرير الجنوب وفي نهاية المطاف لهم ما لنا وليس عليهم ما علينا