عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-13, 04:27 AM   #9
ديمقراطية
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-11
المشاركات: 1,233
افتراضي

اقرأ يا بكر



خطة خطيرة وجديدة سينفذها اللقاء المشترك ( القوى الشمالية ) في المناطق الجنوبية لإخماد الحراك الجنوبي وإضعاف القضية الجنوبية دوليا ً .
صحيفة يافع - خاص / 2/فبراير /2012م الخميس



قالت مصادر رفيعة المستوى لـ صحيفة يافع أن هناك خطة من قبل اللقاء المشترك ( القوى الشمالية ) في إحداث فوضى في الجنوب و عمل مسيرات كبيرة في المحافظات الجنوبية لصالح قوى اللقاء المشترك الذي بات الوريث للثورة الشبابية اليمنية وبعد أن أجهز عليها وستلم مقاليد القيادة في اليمن ،
وأكدت على أن هناك رصد مبالغ كبيرة جدا ً لإنجاح هذه المسيرات وعمل حملة نوعية وتوعوية في المناطق الجنوبية لإنجاح هذه الانتخابات والمسيرات بمشاركة شمالية تحت غطا جنوبي .

وأشارت تلك المصادر إلى أن اللقاء المشترك دخل في مرحلة التحدي في الالتفاف على القضية الجنوبية بالعمل عبر خطة معدة سيتم التي فيها والعمل بالأيام القادمة استغلالا ً للانتخابات المزمع إجراءها في 21 الشهر الجارئ ويعتبر هذا بالنسبة له فرصة سانحة على إخماد الحراك الجنوبي وتقطيعه إلى أوصال لإرسال رسالة للرأي العام الخارجي على أن الحراك الجنوبي حركة غير قادرة على أن تأمن المنطقة أو إدارة دولة لذا لابد من خروجه من المعادلة بطرق هم من سيرسمها .
وقالت تلك المصادر أن هناك تساؤلات من قبل أطراف دولية قدمت للقاء المشترك حول الحلول التي يملكها في القضية الجنوبية ، والتي تعبر الإرث الثقيل الذي خلفه الرئيس اليمني الأسبق صالح .
كما أكدت المصادر أن هناك جزء من الخطة على أن تقوم الأجهزة المعنية التي سيوكل لها بالتعامل مع القضية الجنوبية بالعمل ميدانيا وإعلاميا وسياسيا على ثلاثة محاور :

المحور الأول : الإعلام .
المحور الثاني : السياسي
المحور الثالث : وهو الأخطر في هذا العمل على أن يتم إقناع المجتمع الدولي على أن الجنوب بيئة خصبة للحركات الدموية والإرهابية ولايمكن للحراك الجنوبي الشعبي العمل على تحجيم هذا الخطر الذي يهدد الأمن في المنطقة وفي أخطر بقعة وهي باب المندب .
وقال سيتم التعامل من خلال المحور الثالث على إحداث فوضى خلاقة في المناطق الجنوبية استغلالا ً للانتخابات مع تغطية إعلامية في بث الفتنة والحركات الدموية لإسقاط مناطق أخرى في الفوضى كما جرى في محافظة أبين والتي قسمت الجنوب إلى ثلاث مناطق . :

الأولى : محافظة عدن ولحج . منطقة معزولة عن حضرموت سبب الأحداث في محافظة أبين .
الثانية محافظة أبين والتي باتت تسيطر عليها قوى مسلحة من قوى الصراع بين الأطراف اليمنية المتصارعة .
الثالثة : محافظة حضرموت والمهرة . .
وأشار إلى أن هناك منطقتين سيتم إسقاطها بأيدي الحركات الدموية أو مايسمى الإرهاب وهي :
الأولى : العاصمة الجنوبية عدن ليتم محاصرتها أمنيا ومن ثم تحجم عوامل القوة للحراك الجنوبي .
الثانية : هي محافظة حضرموت وسيتم إسقاط بعض مناطقها بأيدي تلك الحركات التي سيتعاملوا من خلالها بالسياسة الخارجية .

كما أن مناطق من محافظة شبوة باتت على مرمى السقوط بأيدي هذا الحركات حيث يعتبرون محافظة شبوة هي المؤهلة لإسقاطها لوجود الخلافات الكبيرة بين القبائل في شبوة والتي لم تستوعب بعد اللعبة السياسية التي يستغلها الساسة في إحداث توازنات وتنفيذ الأجندة لاستمرار سياستهم على الجنوب وإبقى الاحتلال اليمني المعلن من قبلهم .

وتحدثت المصادر على أن الإعلان في خضم الثورة على أن صالح أحتل الجنوب وبات السيطرة عليه بمفهوم الاحتلال هي أجندة مدروسة لتعامل بهذا النحو مع القضية الجنوبية ولايمكن أن يتم التعاطي معها عمليا ً إلا من خلال السيطرة العسكرية وإحداث الخلل في التكوين الاجتماعي والنسيج الاجتماعي في المناطق الجنوبية وجعلها في حالة التمزق ليتسنى لهم الاستمرار في الاحتلال وفرض الأجندة لتتحول كما هو الحال في محافظة الحديدة وتهامة ومآرب .
قالت المصادر أن اللقاء المشترك برموزه الشمالية ولا يقحموا في هذه الخطط المنتسبون للمناطق الجنوبية حتى لأيتم اختراقهم سيبدؤون بالأيام القليلة الماضية ومن يوم الجمعة القادمة في عمل مسيرات في عدن وحضرموت وشبوة وهي المناطق الهامة التي من خلالها سيتم إرسال الرسالة والسيطرة على الجنوب وقد بدأ في تجهيز العمل لهذه المسيرات وإرسال أعداد كبيرة من المناطق الشمالية للمشاركة في هذه المسيرات في المناطق المذكورة .

وحذرت المصادر إلى أن القوى السياسية في الشمال الممثلة في اللقاء المشترك بعد نجاحها في معرفة العقلية القيادية الجنوبية في الخارج ومدى قدراتها استطاعت أن تحدث شرخا ً قويا ً في صفوفها وبات العمل الجنوبي بوجهة نظرهم تحت التقييم حيث أن الدراسة لديهم وصلت إلى خلاصة وهي :

أن القوى الخارجية الجنوبية لايمكن أن تتوحد ممثلة في ثلاثة شخصيات وتعتبر تيارات وهي ( علي ناصر محمد تيار - العطاس تيار – البيض تيار آخر ) لذا أحدثوا شرخا كبيرا ً فيما بينهم وقرؤوا على أنه هؤلاء ليس لديهم متغيرات في السياسة والعقلية القديمة لذ من السهل التعامل معهم سياسيا وإفشال أعمالهم واختراق الخارج وجعله هشا ً في المعادلة السياسية .

وأشارت المصادر إلى أن الخطة الآن تنقل للداخل الجنوبي عمليا ً في تنفيذ واستكمال حالة التمزق التي استخدمت مع القوى الجنوبية في الخارج لذا وجب التنويه والتحذير بحد قول المصادر .

وأضافت المصادر إلى أن القوى الشمالية في اللقاء المشترك قرأت العوامل الخارجية وحصلت على تطمينات في الدعم والمأزرة من بعض القوى الخارجية على أن يكون الحل للقضية الجنوبية عبر الأجندة المرسومة تحت إطار الوحدة وإخراج القوى الجنوبية في الخارج من هذه المعادلة السياسية ، والحلول .
حيث باتوا لايمثلوا خطرا أو لاعبا قويا على الساحة الداخلية وأثبتوا قدراتهم الضعيفة والسيئة في التعامل مع القضية الجنوبية سياسيا ً . لذا لايمثلوا رقما قويا في اللعبة وأن الداخل هو اللاعب الأساس في القضية الجنوبية وبالتالي وجب تخديره وعكس الصورة بخلاف الحقيقة على الأرض بالنسبة للجنوبيين .
ديمقراطية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس