عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-27, 09:15 PM   #1
اوراس شمسان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-02
المشاركات: 1,176
افتراضي رؤية حركة شباب عدن للقضية الجنوبية: تحت النقد البناء الموضوعي

http://www.adenlife.net/news5597.html

من كان يعرف هذه الحركة في بدايتها سيجد ان موقفها بدا يتصاعد تجاه القضية الجنوبية وبروز لهجتها في الاعترافها بالحراك الجنوبي
خصوصا بعد ان قامت هذه الحركة بفعالية مع منسقية نساء عدن ورفضوا رفع علم اليمن (برغم رفعهم له سابقا)
بعيدا عن التخوين والاتهامات العنصرية علينا ان نشيد بتطور موقفهم حتى ولو كان تحت سقف الوحلة من باب تفاؤلهم المفرط

انا لدي تفاؤل بان هذه الحركة سيتطور موقفها الى تقرير المصير خصوصا بعد انزعاجها من موقف الاصلاح تجاه اليوم الاسود والحرب ضد الجنوب

برأيي اننا يجب ان نضغط عليهم سياسيا وانتقاد موضوعي كي يعرفوا ان الاستقلال هو الحل

الى الوثيقة



حركة شباب عدن
وثيقة مختصرة بشأن القضية الجنوبية
بالتزامن مع ذكرى حرب صيف 1994المأساوية


في البدء تحيي حركة شباب عدن كل ساحات الشرف والنضال والثورة وتعاهد الشهداء على أننا لن نحيد أو نتراجع عن تحقيق أهداف ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية وأننا نزداد عزماً يوماً بعد يوم ونزداد وعياً وإدراكاً وثباتاً من أجل نيل الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والمستقبل الأفضل الذي نستحقه .
إن حركة شباب عدن باعتبارها جزء لا يتجزأ من مكونات هذه الثورة السلمية وأهدافها والتي منها الحل العادل للقضية الجنوبية والتي لا بد وأن تناقش وتطرح بشكل موضوعي وحقيقي وجاد لذا فإن حركة شباب عدن ترى أن القضية الجنوبية قضية وطنية حقوقية وسياسية بامتياز وتميز من خلال الآتي :
• إن نظام (اللانظام) لعلي عبدا لله صالح وبعد توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية سعى إلى إقصاء المكون الآخر (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) من خلال التفرد بالسلطة وتهميش دور المؤسسات ومن خلال مبدأ(أفسد تسد) وعدم دمج القوات المسلحة والأمن كمؤسسات وطنية .
• حملة الاغتيالات والتي طالت الكثير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والتي بدورها زعزعت الثقة بين طرفي الوحدة اليمنية.
• الحملات التكفيرية واستخدام الدين كمعول هدم للنسيج الاجتماعي اليمني الواحد.
• عدم الالتزام بوثيقة ( العهد والاتفاق ) التي تمت تحت إشراف دولي وبموافقة ومباركة الأطراف السياسية والشخصيات اليمنية البارزة.
• حرب صيف 1994م والالتفاف على كل اتفاق أبرم من خلال فرض حالة الحرب وجر البلاد والعباد إلى مخنق الاقتتال الأهلي اليمني وفرض قرار الانفصال الذي أعطى لنظام علي عبد الله صالح مشروعية شعبية ودستورية وهو الذي طالما وما زال يلعب على هذا الوتر .
• بعد حرب صيف 1994م جعل من المناطق الجنوبية أرض( فيد) ونهب وسلب لنظامه الاستبدادي وهبات مباحة لكل من ساهم في حربه الغاشمة بمن فيهم قيادات من هذه المناطق مستغلاً تراكماً لصراعاتٍ سياسية سابقة مثل حرب 13/يناير/1986م .
• تمت تصفية المؤسسات الحقيقية وإفراغ هيكلها وتحويلها إلى دكاكين خاصة للحاكم وحاشيته وكذا إقعاد كوادرها و الكادر العسكري المؤهل في المحافظات الجنوبية .
• استمرار المحاولات الرامية إلى حل أثار حرب صيف 1994م عبر أحزاب المعارضة مثل (إعادة تصحيح مسار الوحدة ) و ( التصحيح السياسي ) والتي لم يوليها نظام علي عبد الله صالح أدنى اهتمام بل استمر في تعنته وتزوير إرادة الشارع اليمني بشكل عام والشارع اليمني في الجنوب بشكل خاص بعنجهية وغطرسة .
وعليه فإنه في العام 2007م كانت حركة المتقاعدين العسكريين من أبناء الجنوب وانطلاقها من ساحة الحرية (العروض بخورمكسر/عدن) بداية انطلاق الحراك الشعبي السلمي الجنوبي من خلال مطالب حقوقية عادلة وكان هذا الحراك السلمي الشعبي الجنوبي هو أول من صدر فكرة سلمية الثورة.
إن الحراك الشعبي السلمي الجنوبي لم يكن أبداً انفصالياً ولم يدعوا لفك الارتباط بل هو نتيجة للخصوصية الغاشمة التي مارسها نظام الفاسد علي عبد الله صالح.
وإن مبدأ التصالح والتسامح بين الأطراف المتنازعة في الجنوب نتيجة لمخلفات الحروب الأهلية كحرب 13 / يناير/1986م التي انتهجها الحراك لم تسر النظام فقد دفع هذا النظام الفاسد بالعنف والقتل والتنكيل لإفساد المنطق لكن الحراك ظل سلمياً ووحدوياً.
كان الحراك الشعبي السلمي الجنوبي يعول أن حركته منذ العام 2007م سيؤازرها أخوتهم في المحافظات الشمالية والذين يدركون حجم مظالمهم من علي عبدالله صالح وفساد نظامه قبلهم , لكن الأمر طال وأستفحل بعد أن صدقوا ادعاءات أبواق هذا النظام بأنهم انفصاليون .
إذن فإن الحراك الشعبي السلمي الجنوبي كان نتيجة وليس دخاناً، إن طرحه لقضية فك الارتباط كان نتيجة وليس أساساً.
الآن وقد انتفض الوطن اليمني من خلال ثورة سلمية انتظرها أبناء الجنوب اليمني وحراكه الشعبي السلمي فإن الأسباب يجب أن تعالج وبموضوعية وعبر عقد اجتماعي ودستور ملزم بحل هذه القضية والتي هي مفتاح حلول كل القضية الوطنية اليمنية.
وبما أن الحراك قدم قوافلً من الشهداء من أجل قضية وطنية عادلة, شهداء بالمئات وجرحى فلابد من ضم شهداء الحراك الشعبي السلمي الجنوبي إلى قوافل شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
إن حركة شباب عدن تؤكد على حق الشعب اليمني صاحب الحضارة والصدارة في التحرر من نظام سعى إلى تمزيقه وإفقاره وإذلاله .

عاش الشعب اليمني
المجد لشهداء الثورة
حركة شباب عدن

27/ ابريل/2011م
اوراس شمسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس