[شبل صعده]

الترويج الاعلامي لوجود خلافات بين الحوثيون بقيادة الرزامي وعبد الملك الحوثي وبين علي سالم
البيض والشجعاع والفضلي صيغه قديمة تعرفنا عليها في الابتدائية في التاريخ الاوروبي و
ولم تعد تجدي ولو كانت حقيقة لن تغير من مسار حركة الشعب والثورة خلاف بين شخصين
او قيادات فالدوافع التي تدفع الشعب للثورة والخروج من سجن الفقر والجوع وانتهاك الحريات
متوفره الكل يعاني من الجوع الكل يعاني من الفقر الكل يتحدث عن الفساد الكل يكره النظام
فلا يوجد هناك وسيلة مغرية للعوده للهدو والسكوت و تكميم الافواه

احيانا تكون الاشاعات والترويج الاعلامي الكاذب حافز قوي للشعب ورساله تاكيد انه يوجد
متامرين لتمزيق رؤية من يخرج على الظلم ويحارب الفساد والتاريخ يحتوي ارشيف كبير
يستفيد منه الاحرار وقيادات الثورات والحركات الشعبية التي تطيح باي نظام فاشي وفاسد
فلا ضير ان يتعرض هؤلاء للاشاعة والسموم والتنكيل والاعتقالات والقتل والنفي وكثير من الممارسات و الانتهاكات غير القانونية والانسانية ولكن في الاخير تستمر مسارات الحركات وتتوحد في اتجاه واحد مهما كان الاختلاف الفكري والسياسي ولدينا مثال اللقاء المشترك فهو خليط من الاصلاحين المتشددين التيار اليمني و الاشتراكين والناصرين والبعثييين تيارات مختلفه يسارية واجتمعت على توحيد الصف في الوقوف في وجه الظالم واستطاعت ان تعيق مسار الانتخابا ت وشكلت ثقل ووزن ملموس في الساحة السياسية ولكن فجاءة ظهر الحراك الجنوبي وشكل التيار الجنوبي في الحراك السلمي الى جانب الثورة الشعبية في صعده وتقدم الحراك الجنوبي بما يقوم به من مظاهرات وما اضيف الى رصيده من اوراق على السلطة مما تقوم به من قتل المتظاهرين واعتقالات واسعة وكان نصيرا للثورة الشعبية في صعده التي تدور رحاها الان امام العالم تحت قصف الطيرا ن والمدافع بعد مقامومة خمس سنوات .

وهذا ديدن االثورا ت الشعبية المناهضة للفساد والنهاية السوداء للظالمين
مع تحيا ت اسبرسو
خبير في الشؤؤؤن االسياسية اليمنية