[طبيب العقول]

هذا زيدة الكلام في هذا الموضوع الشائك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول

بن خداش الحطيبي

عندما تتاجر السعودية وايران بالعرب ومنهم السنة والشيعة وهناك من يرضى ان يكون بضاعة مزجاة في هذا السوق يتحمل نتائج رضائه بذلك

والمتابع لما تقوم به الدبلوماسية الايرانية من تحرك بهذا الخصوص يخدم مصلحتها في المفاوضات النوويية هو ما يوكد انها دخلت لعبة الامم الكبرى من اوسع ابوابه وكذلك تحاول السعودية اليوم وزير خارجية ايران يتقارب مع السعودية..مقابل ان توقف السعودية الدعم لجماعات داعش وغيرها.ومقابل ان يعقد موتمر جنيف2وماحصل من خذلان سعودي لجماعة السلفيين في دماج وتحالفهم السري مع الحوثي وهذا ماتوكده بيانات المعركة للسلفين في كتاف الا خير دليل على بيع السعوديية للسنة والسلفيين خوفا من تمدد التغيير اليها وخوفا من التقارب الغربي تجاة ايران...حيث وضع السعودية في زاوية لاتحسد عليها هذا من جانب
ومن جانب اخر يصرح نائب وزير الخارجية السوري عن اتصالات تجريها الدول الغربية مع سوريا للتنسيق في محاربة الارهاب كما يسمونه وهذا ماكانوا يدعمونه بالامس الغريب وباعتقادي هذا جزء من التفاهمات الروسية الامريكية للحل في سوريا
السلفين بصفة عامة اخطاءوا اخطاءات يتحملون نتائجها والنصيحة هنا بالنسبة للحراك الجنوبي ان لايكون حمالة لهذه التوجهات لانها لاتخدم قضيته ولكن المشكلة هنا من سيفتح هذه الجبهة باسم الحراك وهو ما يجب الانتباه له جيدا لسبب بسيط ان الحراك الجنوبي الى اليوم لايزال بعيدا عن هذه التفاهمات الامريكية الروسية

كنا قد دعينا السلفين الجنوبين ومنهم بالذات ابنا يافع الى مراجعات فكرية وسياسية الى بعض التوجهات الخاطئة التي يسوقونها باسم الشرع الحنيف وتشكيل كيانهم بعيدا عن المراكز المتاجرة بقضايا الدين والعقيدة ولاتزال هذه الدعوة تمتلك مقوماتها وبالمناسبة مادام مركز الفيوش متهم بالانتماء الى الحراك وهذا الاتهام جاء من القوى السلفية الساقطة اليوم نتيجة لهذه التفاهمات فان الدعوة لاتزال في محلها بل اكثر اهمية من ذي قبل لماذا هذا.......؟
التفاهمات التي اشرنا اليها ستسحب نفسها بالقضاء على مركز السلفين في معبر قريبا وهذا ما ستظهره الايام القريبة من قبل الحوثين وبرضاء السعودية ايضا وذلك ضريبة لتدخلهم الغير مدروس في سوريا ومن اجل النائي بسلفيي الجنوب من ذلك هي نصيحة بالنائي بالنفس وبالجنوب من هذا الصراع القادم كما وجهناها لهم عند صراع دماج وهي نصيحة اثبتت الايام صدق اخلاصها ومع ذلك ايضا سلفيي الجنوب بحاجة الى مراجعات فكرية وعقائدية تتناسب وقدراتهم في ذلك وهم لذلك اهلا واصحاب مقدرة وماحد بيقول للجمل..ار..وعينه اكبر من عينه
نتمنا للاخوة السلفين كل التوفيق بما يخدم مراجعاتهم في هذا المضمار خاصة والمجتمع الجنوبي المتجانس مذهبيا غير قابل للخطاب الذي ضلوا يرددونه في الايام والسنين السابقة فهو خطاب لايخدم الدين والوطن والعقيده وفي هذا الوضوح ما يغنينا عن اتهام المتهمين لنا بعدم الاخلاص لوجه الله في قول ذلك
هذه الكلمات اضعها في محك الايام كما وضعت كلمات سابقة عند بداية صراع دماج ارجو ان لااذكر بها الاخوة السلفين الجنوبين كما اذكرهم اليوم بما تقدمت به اليهم من نصيحة سابقة وامامهم متسع من الوقت اذا كانوا احرار الارادة في اتخاذ قرارهم اما وان كانت ماهيتهم غير ذلك قد كلا ادررى بغدرا منزله......................

.................و على كل حال امام سلفيي الجنوب فرصة ارجو ان لاتضيع لفك ارتباطهم من مدعي السلفية من سلفيي اليمن اذا كان المراد خدمة العقيدة علميا حيث ان خطاب الشيخ عبدالرحمن العدني حفظا الله تعالى يحظى بقبول حسن الى حد ما في الجنوب وكذلك القوى السلفية في الثورة الجنوبية التي تفهمت القضية الجنوبية من وقت مبكر يهيى لهم ذلك اما الامعات من سلفيي الجنوب فهي المشكلة التي سيواجهها المجتمع الجنوبي بصفة عامة وها مايجب ان يجري فيه الحوار بين القيادات الجنوبية ومركز الفيوش لتركينهم الى حيث ارادوا لانفسهم وفي هذا بالنسبة للجنوبين فائدة مستقبلية بحيث اذا ما اظمر الحوثي الخديعة مستقبلا وتغيير خطابه تجاه القضية الجنوبية وهذا ماتعودناه من الشمالين بصفة عامة فانهم سيكونون زاد فكري سيواجه به الجنوب الحجج بعقل يستند الى شريعة الله سبحانه وتعالى وهذه الذخيرة بظني هي مما يمتلكه السلفين بالاضافة الى جانب التيار الديني التاريخي بالجنوب والذي يعتبر ركن من اركان اهل السنة والجماعة
ارجو ان اكون في هذا قدمت مايفيد حفاضا على السلم الاهلي في وقتنات الحاضر والمستقبل ايضا

.........................و بالمناسبة حتى لايروح بال بعض الاعضا بعيدا فيما اطرح انا اقدم قراءة سياسية بعيدا عن العقائد لسبب بسيط و كما يقول المثل اليافعي لان العقائد في هذا الزمن سوقها سوق قلة رباح ماتسمح الا الصياح واللياح والخندشة ولاحول ول قوة الا بالله ولاحد يقول لي انه على المحجة البيضا والامور ليست بحاجة الى عقل خبير قدها نظر عين

..................................................