قبل شهر من اليوم تقريباً، اتهمت الأمم المتحدة عبر لجنة الخبراء التابع لها، أتهمت قوات التحالف العربي بانتهاكات، وجرائم حرب، وبعمليات أغتصاب"حد وصفها'،
بعدها بأيام قليلة أنهار الريال اليمني بشكل مفرط ومفاجئ غير معهود من سابق.
شن ليلتها إعلام الشرعية حملة إعلامية شرسة ضد التحالف العربي، تحت وسم #التحالف_يخذل_الشعب اليمني، متهمين التحالف العربي بخذلان الشعب اليمني.
في اليوم التالي خرج إعلاميي الشرعية في حضرموت وعدن يتقدمهم فتحي الأزرق، خرجوا ليتصدروا الاحتجاجات الشعبية محاولين خلط الأوراق، لحرف الاحتجاجات والغضب الشعبي عن مساره الصحيح، لتوجيه تهمة الإنهيار للعملة والإقتصاد للتحالف دون سواه، متغافلين عن دور شرعيتهم الفاسدة بتدمير العملة اليمنية والإقتصاد.
خرجت بعض الحشود وحصل نوع من الاختراق حيث هتف البعض "بـ يرحل الإحتلال السعودي والإمارتي" حتى أنها أحرقت صور زعماء التحالف في محافظة حضرموت.
أحداث متزامنة التوقيت، وكأنها حلقات متصلة ببعضها، شكلت دائرة سوداء، تثير الريبة والشكوك!.
مرة عدة أيام حتى تبنى الانتقالي الجنوبي للاحتجاجات، وتعهد بحمايتها، من أي اعتداءات.
استطاع الانتقالي الجنوبي عبر قاعدته الجماهيرية تصحيح الانحراف الذي حصل، مما أثار غضب قطاع كبير من إعلاميي الشرعية، وأخمد الانتقالي الجنوبي مؤامرة تستهدف التحالف العربي في المحافظات الجنوبية.
في الثاني والعشرون من هذا الشهر، خرجت مسيرة مناوءه للتحالف العربي، وتدعو إلى رحيله، يتزعمها المدعو فادي باعوم، وتدعمها قيادات كبيرة داخل الشرعية.
وطل علينا قبل أيام اللواء أحمد مساعد بخطاب ناري، أتهم فيه التحالف بتدمير شبوة، وخذلانها، وأنه لم يشارك حتى جندي واحد من التحالف أو ضربة جوية.
سبقت هذا الخطاب الناري تحركات واجتماعات مكثفة مع بعض مشائخ وأعيان شبوة.
أصبحت كل الضروف مواتية للتحالف العربي، لإطلاق عاصفة ثالثة، يحسم بها الموقف، وتأديب شرعية الفساد، التي عبثت بالسلطة، والدولة، وحولت الدولة اليمينة إلى ركام.
ويضع حد لهذا العبث الذي يحصل بالجنوب، والي تديره أطراف خارجيه، التي تنوي من خلال هذه الأعمال خلط الأوراق على التحالف، وتشتيته، والاضرار بعاصفة الحزم.
#جمال_الداعري
|