الموضوع: الجنوب العربي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-08-31, 05:41 PM   #2
الشنفره
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 4,549
افتراضي

1- اعتبار مدينة صنعاء عاصمة الجمهورية العربية اليمنية في اليمن الشمالي هـي عاصمة لدولة الوحدة الأمر الذي أجبر قيادة اليمن الجنوبي بالانتقال أفراداً إلى مدينة صنعاء الشمالية مخلفين ورائهم أجهزة دولتهم في مدينة عدن الجنوبية وهذا الأمر أدى إلى إنهاء أجهزة دولة اليمن الجنوبي في عدن وأجبر الجنوبيين بعد وصولهم إلى مدينة صنعاء من العمل من داخل أجهزة دولة اليمن الشمالي الجمهورية العربية اليمنية وليس من داخل أجهزة دولة الوحدة المتفق على إنشائها على أنقاض الدولتين في الجنوب والشمال لتخلف قيادة اليمن الشمالي وماتم هـو فرض أمر واقع على قيادة الجنوب العمل من داخل أجهزة دولـة اليمن الشمالي المفترض تكسيرها بل العكس عملت قيادة نظام .اليمـن الشمالـي على تطويرها

2- إنهاء النظام الإداري الإنجليزي الممتاز وسيادة النظام والقانون لجهاز الدولة المعمول به في دولة اليمن الجنوبي في عدن واعتماد النظام الإداري العثماني المتخلف ونظام العرف القبلي وعدم سيادة النظام والقانون المعمول به في أجهزة دولة اليمـن الشمالي بحكم العمـل مـن داخل هـذه الأجهزة المتخلفة وفرض سريان الأنظمة واللوائـح والعادات المتبعة فيها وكذلك القوانين اليمنية الشمالية في مختلف مجالات الحياة وتعميمه على محافظات الجنوب وحتى القوانين التي تم إعادة إصدارها كقوانين لدولـة الوحدة لم يتم العمل بها وإنما تسيير شؤون البلاد وفق الأعراف وأحياناً القوانين الشمالية وقـد عمم على الجنوب نظام العرف القبلي وأعيد الثأر وأعمال العنف بدعم وتموين السلطة .في اليمن الشمالي لزرع التفرقة والفوضاء بين أبناء الجنوب ليسهل السيطرة على مناطقهم

3- العملة ونظـام الأحوال الشخصية وملكية العقارات والسجل المدنـي والمواليد والمرور والجمارك ونظام القضاء وكل شيء له صلة بدولة اليمـن الجنوبـي تم إنهائه وتعميم مكانه الأنظمة والأعراف المعمول بـها في دولة اليمـن .الشمالـي حتى الريـال اليمني الشمالي المنهار أصبح العملة الرسمية لما يسمى بدولة الوحدة

4- لم يسمح ببقاء ماله صلة بدولة اليمـن الجنوبي مهما كان إيجابيته حتى لا يحسب لقيـادة الجنوب لسيطرة قيادة نظام اليمن الشمالي على المال وعدم صرف مخصصات المؤسسات الجنوبية مما أدى إلـى انهيارها بما فـي ذلـك انهيار المؤسسات العسكرية الجنوبية وخروجها عن الجاهزية القتالية لعدم صرف مخصصاتها المالية وحتى مرتبات أفرادها كانت تصرف لـهم مرتب الشهر بعد 3-4 أشهر إلـى جانب عدم السماح فـي دمج المؤسسات العسكرية .ليسهل ضربها وتكسيرها في الوقت المناسب وهذا ما حصل بالفعل قبل وأثناء الحرب

5- تحويل خطابهم السياسي حول مفهوم الوحدة من تحقيق الوحدة بين دولتين وشعبين إلـى إعادة تحقيق الوحدة وكأن هناك فرع كان هارباً وعاد إلـى الأصل وهذا يدل على أن مفهوم الوحدة لديهم هـو الإلحاق القسري للجنوب بدولتهم .وشعبهم وهذا ماتـم بالفعل وما نتج عـن حرب 1994م

6- عدم تنفيذ اتفاقيات المرحلة الانتقالية للوحدة وماتم تنفيذه وفق الاتفاقيات سواء تغيير الاسم والعلم والنشيد فقط وماتم غير ذلك هو بسط غير مشروع واحتلال تدريجي على الواقع لليمن الجنوبي لتخلي قيادة نظام اليمن الشمالي عن الاتفاقيات والعمل بها بل عملت على فرض نظام اليمن الشمالي على اليمن الجنوبي عن طريق الظم والإلحاق مما أدى .إلى تفاقم الصراع بين الطرفين

7- تفاقم الصراع بلجوء قيادة نظام اليمـن الشمالـي للتصفيات الجسدية للقيادات الجنوبية ابتـدأ بالتصفية الجسدية للشهيد المهندس حسن ألح ريبي في أحد شوارع العاصمة صنعاء في سبتمبر 1991م وتوالـى القتـل ومحاولـة القتـل للجنوبيين خلال الفترة مابين 22 مايو1990- 7 يوليو1994 م مـن خلال الاغتيالات السرية مروراً بالعقيد ماجد مرشد سيف مستشار وزير الدفاع والعقيد احمد طاهر وحنش ثابت وقائد محمد على صلاح والعقيد حسين الطفي وكانت العاصمة صنعاء مسرحاً لمعضمها حيث تم قتل الكثير من القياديين الجنوبيين ومحاولة اغتيال العديد من القيادات الجنوبية الفاعلة والمؤثرة ومن بينها محاولات قتل كلِّ من الأستاذ سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسـة الـدكتور يأسين سعيد نعمان رئيـس مجلس النواب * المهندس حيدر أبو بكر العطاس رئيس مجلس الوزراء * والأستاذ عبد الرحمن الجفري رئيس رابطة اليمـن (رأى) وعدد من الوزراء و النواب والقيادات المدنية والعسكرية الجنوبية ومـن بينها محاولة قتلي أنـا وجميع أفراد أسرتي في الفيلا التي كنت أسكنها فـي العاصمة صنعاء بتاريخ 15 فبراير .1992م الساعة الثامنة والربع ليلاً وآخرين عديدين

8- تحويل مدينة صنعاء ومدن اليمن الجنوبي إلى ثكنة عسكرية للقوات العسكرية الشماليـة بهدف فرض السيطرة .العسكرية عليها

9- محاولة تحويل الجنوبيين إلـى قوة ملحقة ودخيلة لا يقوى أحـد على عمل شيء مسلوبين الحقوق منهوكين القوى تنهار أمامهم مؤسسات دولتهم وكل شيء حولهم له علاقة بالجنوب أي تحويل الجنوبيين إلـى أنـاس يعيشون فـي .بلد يحتله بلد آخر ما عليهم فعله سوى الطاعـة والخضوع لسلطات الاحتلال رغم أنهم لازالوا شركاء بالسلطة

10- أجريت أول انتخابات في المرحلة الانتقالية للوحدة وتعتبر حسب رأيي بمثابة الاستفتاء الشعبي عليها حيث تمت الانتخابات فـي 27 أبريل 1993م حيث قال الشعب رأيه فـي المرحلة الانتقالية للوحدة من موقع المعاناة التي عاشها خلال سنوات المرحلة الانتقالية للوحدة وأكد الشعب عدم وجودها ورفضها بحيث أعطى شعب اليمن الجنوبي أصواته للحزب الاشتراكي اليمني حيث حصل على جميع المقاعد في اليمن الجنوبي الحزب الاشتراكي اليمني باستثناء مقعد واحد ولم يعطي اليمنيين الجنوبيين أصواتهم للأحزاب اليمنية الشمالية مع حصول الحزب الاشتراكي على 13 مقعداً مـن مقاعد اليمن الشمالي وهذا يدل علـى أن الشعبين فـي اليمنيين الجنوبي والشمالي قـد رفضا اتفاق المرحلة .الانتقالية للوحدة وإعطاء كل شعب شرعية حكمه لأحزابه السياسية

11- تفاقم الصراع ولم تنجر قيادة اليمن الجنوبي للعنف رغـم تعرضها لـه بل لجأت إلـى أسلوب الاعتكاف ومحاولة حل الأزمة سلماً وتمكنت مع القوى الوطنية الأخرى مـن إخراج وثيقة العهد والاتفاق التي وقعتها قيادة نظام اليمـن الشمالـي شكلاً ولكنها سـارت وفـق خطتها المرسومة في حسم الصراع واستكمال احتلال اليمن الجنوبي عسكريـاً بحيث تم فـي يوم 24 فبراير 1994م وهو يوم التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق بحضور الملـك حسين ملـك الأردن في مدينة عمان بالأردن تدمير سرية دبابات من لواء مدرم جنوبي فـي محافظة أبين من قبل قوات العمالقة التابعة لقيادة نظام اليمن الشمالي والتي تحاصر مدينـة عـدن عاصمة اليمن الجنوبي من ناحية الشرق وفي 26-2-1994م دمر اللواء الخامس جنوبي في حرف سفيان وتوالت الأحداث المأساوية بعدها حيث لجأت قيـادة نظام اليمـن الشمالي بالإعداد العسكري لحسم الموقف بالقوة والحرب والاحتلال الكامل لليمن الجنوبي
الشنفره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس