اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الجنوبي
الأخ العزيز أبو عامر
لسنا مع القول بان هناك نهاية للحوثي شخصأ أو مذهبا
نعلم تماما إن الزيدية كمذهب لا يمكن إنهاءها
ماطرحناة كاحتمال وارد هو القضاء على التمرد القائم
القضاء على التمرد وبحسب راينا يمكن تحقيقه وعلى ضؤ المستجدات بالنحو التالي :
1- الضغط العسكري على قوات الحوثي وإنهاك قواته وتبعثرها .
2- الضغط العسكري على قوات الحوثي لجرة إلى مفاوضات بحسب أجندة السلطة .
3- الضغط العسكري مع تقديم تنازلات من قبل السلطة لإنهاء التمرد .
4- فالمقصود هو إنهاء التمرد كتمرد مسلح وليس إنهاء الحوثي كمجموعة أو اتجاه مذهبي ديني .
5- التدخلات الإقليمية للدول الاخرى ممكن ان تنصب في خانة إيجاد فرصة للمفاوضات بدلا من لغة السلاح وفي هذه الحالة تكون صنعاء هي الطرف الأقوى نتيجة المعادلة العسكرية على الأرض .
6- قبول صنعاء بالتفاوض مع الحوثي والتستر بانتصارات وهمية كاذبة تعززها بما يعتمل ألان على الأرض .
دم بود |
الاربع النقاط الاولى تعتبر واحدة .
وهو المستحيل بعينه .
الحرب هذه انعشت الحوثيين واشعرتهم بانهم قوة لا يستهان به وهم يحاربوا دولتين .
والحوثيين يعرفون تماما ان 90% من قوتهم تكمن في جبالهم الوعرة وتحصيناتها القوية .
الحوثيين يعلمون ان امريكا لو جاءت ستفشل .
انظر الى امريكا في افغانستان ووزيرستان وانظر الى العالم الغربي كله متورط في افغانستان بل الفشل واضح وجلي .
جبال صعدة اشد والعن من تورا بورا .
الحوثيين يدركون لن الحرب مع السعودية ستكسب انصار جدد الى جانبهم تحت اسم الحفاظ على السيادة اليمنية .
الحرب ضد السعودية سينظر اليها اليمنيون انها فرصة للتلاحم اليمني الحوثي .
الجيش اليمني من اصول زيدية وشمالية لن يقبل الحرب ضد اخوانهم اليمنيين .
الامر خطير والحوثي لعبها بذكاء شديد ودهاء رهيب.
النقاط الاخيرة لا يوجد فيها اي انتصار على الحوثيين حتى وان كان وهمي بل الفشل الذريع للجيش السعودي واليمني والانتصار المؤزر للحوثيين .
وان كان هنالك قتلى واسرى في صفوف الجيش السعودي معناه وقود جديدة لحرب لن تتوقف .
لك التحية.