[جنوبي بلاحدود]

ترجمة من الإنجليزية إلى العربية


اليمن ، العديد من الاحتجاجات..... لكن الشرير واحد
.....بقلم جين نوفاك

12 فبراير 2011 @ 5:03>

ترجمة : جنوبي بلا حدود

كانت الفرصة الوحيدة محض الصدفة أو ربما أنه كان من المقرر في جنوب اليمن "يوم غضب" يوم الجمعة ، وكسب Feb11 على التويتر. وعلى وجه الصفحة( جنوب بوك) انتفاضة مستمرة مجموعة نحو ألفي عضو منذ تأسيسها قبل نحو أسبوعين في أمة فيها 2 في المئة مشتركه في الإنترنت. وهدف المجموعة هو تحرير جنوب اليمن من الاحتلال من قبل القوات الشمالية بقيادة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وقدكان في بعض الأحيان يقوم عشرات الآلاف والآلاف من الجنوبيين يتظاهرون أسبوعيا تقريبا منذ 2007 ، ولكن في هذه الجمعة يبدو أن من نفذها هي أول منظمة على الفيس بوك.

ومع ذلك ، في العاصمة صنعاء ، وكان على وجه التحديد بعد انتصار للشعب المصري على دكتاتورهم التي جعلت اليمنيين يتدفقون على ساحة التحريرللابتهاج الخاص بالمناسبه . ولكنها لم تستغرق وقتا طويلا هتافات من اجل التغيير فقد تحولت إلى : "اذهب ، اذهب يا علي!" ولكن اقل وضوحا من شعارات التغيير . وكان هناك رد من قبل الدولة في كلتا المجموعتين من الاحتجاجات.

هيومن رايتس ووتش تقدر أن "مئات من الرجال المسلحين بالسكاكين والعصي والبنادق الهجومية هاجمت المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة اليمنية ، صنعاء ، كما وقفت قوات الأمن اليمنية من قبل." شوهدت ما لا يقل عن عشر شاحنات عسكرية تحمل الرجال في المدنية الملابس لميدان التحرير حيث كان حشد من نحو ألف اليمنيين المتظاهرين.

في جميع أنحاء الجنوب ، كانت هناك نتائج متباينة من قبل الدولة. وردد المتظاهرون في الضالع شعارات انفصالية ورفعوا علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة ، والتي اندمجت مع الجمهورية العربية اليمنية الشمالية في عام 1990. في أبين وارتدى المتظاهرون أكفان بيضاء للدلالة على استعدادهم للموت من أجل الاستقلال. وقاد الاحتجاج الذي قام به الجهادي السابق والحليف السابق للنظام ، طارق الفضلي.و خلافا لما حدث في العشرات من الحالات السابقة ، فإنه لم يكن هناك اعتداء من قبل قوات الأمن على المتظاهرين.

وكانت لمدينة عدن الساحلية قصة أخرى. قبل أيام ، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريق مظاهرة وأصيب أربعة بجروح بينهم امرأة واحدة. شهد الخميس وصول تعزيزات عسكرية. شهد يوم الجمعة احتجاجا ولكن حصلت العديد من الإصابات والاعتقالات والأرقام لا تزال غير دقيقه. وخطف رجل واحد من الجرحى من المستشفى من قبل الشرطة. عند منتصف الليل ، والتقارير التي واصلت حشود من الشبان كانوا يحرقون اطارات السيارات وقطع طرقات ، وكما كانت هناك العديد من الإصابات فيهم من قبل ، فقد أطلقت الشرطة النار الرصاص الحي فوق رؤوسهم.

منذ عام 2007 عندما بدأت الحركة ، فوسائل الاعلام الغربية كانت غائبة ،لقد استخدمت الشرطة في المحافظات الجنوبية الغاز المسيل للدموع والهراوات وخراطيم المياه ، والاعتقالات التعسفية والذخيرة الحية لاخماد المئات من الاحتجاجات السلمية. وقتل أكثر من اربع مائة من المواطنين ، وعدة الاف من الجرحى وآلاف المعتقلين بمن فيهم الأطفال والصحفيين وقادة الأحزاب السياسية.وان العديد من النساء والمحامين وأساتذة الجامعات والسفراء السابقين "اختفوا". وبعضهم كان في سن المراهقة من المتظاهرين اصيب بالرصاص في الشوارع. لقد فرضت حالة تعتيم إعلامي على تلك الجرائم وهذا يعني أن العديد من الناس من خارج المنطقة المتضررة لا يعلموا بالمعنى الحقيقي لحجم الفظائع. ولا احد يدعو إلى المساواة في الحقوق من الرصاص والدبابات ، والمواقف المتصلبة والآن ما يقرب من 70 في المئة من الجنوبيين الذين دعموا اتفاق 1990 حينها يطالبوا بحل حكومة الوحدة (بفك الارتباط ) مع شمال اليمن.

قادة الحركة في الجنوب يجمعون على الدعوة الموحده إجراء استفتاء تحت إشراف دولي على الانفصال كما حدث مؤخرا في السودان. ولكن هذاحول كل ما في الاتفاق. كما هو الحال في الشمال ،ان قيادة الحركة السياسية الجنوبية المجزأة ، الغيوره ،العجوز منذ ما قبل وجود اجهزة الكمبيوتر. الشخصيات التاريخية تهيمن على المشهد السياسي جنبا إلى جنب مع زعماء القبائل الذين يبجلون للوضع القائم على القرابة لا على الإنجاز. النشطاء والصحفيين والمدونين في كل من الشمال والجنوب تحمل وزن الجماهير غيوم الفقر ، والشباب والأميين إلى حد كبير والمنكوبين ولكن إذا كان أحد يستطيع أن يجد أرضية مشتركة بين المطالب المتباينة في الدولة ، سيكون من جيل الشباب.

والاحتجاج الوردي في صنعاء

أرسل تنازل غير مسبوق من الرئيس التونسي بن علي في يناير وحدثت الهزة الارضية في منطقة الشرق الأوسط. أخذت الجماهير في مصر إلى الشارع تحدي شرعية واحدة من حلفاء الولايات المتحدة من الدول الأكثر وثوقا ، وأحد الأنظمة الأكثر قمعا في العالم.

يوم واحد ، ركزت الاهتمام على اليمن و "يوم الغضب" ، الذي كان ذات الكلمات # Feb3 على التويتر. عندما خرجت الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة في العاصمة صنعاء مرت دون عنف ، والاهتمامات الغربية تحولت مرة أخرى إلى ميدان التحرير في مصر. حتى كانت تصيب اليمنيين بالملل قليلا . تكشفت قبل الاحتجاجات المناورات من جانب كل من أحزاب المعارضة والرئيس صالح مثل لعبة الشطرنج ، وتحييد أثر اليوم. اتهم نشطاء على الإنترنت ومجموعات الشباب المعارضة للسياسية اليمنية ،(أحزاب اللقاء المشترك) من خطف حركتهم الثانيه

أحزاب المعارضة وتشمل الحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم جنوب اليمن سابقا ، وكذلك حزب التجمع اليمني للإصلاح ، وهي منصة الاصلاح الاسلامية التي تتراوح من الاسلاميين المتشددين إلى الديمقراطيين المتشدد والجناح القوي القبلية. آخرين في تجمع صغير تشمل الزيدي (الشيعي) الحزب ، البعثيين وحزب الناصري . الاحتجاج وضح الخلافاات الصغيرة حيث حملت المسيرة صورا لجمال عبد الناصر عاليا. أيديولوجيات بعضها هي قديمة ولكن المنهاج موحد لأحزاب اللقاء المشترك منذ إنشائها في عام 2002 تدعو إلى الإصلاح الاجتماعي ، وضوابط الفساد وإنشاء الاقتراع النسبي ، فضلا عن نظام برلماني.

أعلنت المعارضة اليمنية مع بناء الزخم ومشاهد العنف الذي تمارسه الدولة في مصر التي بثت على العالم ، أن الغرض من المظاهرة المخطط لها 3 فبراير لم يكن الطلب الاطاحة بحكم الرئيس صالح الذي طال مداه . وطالب بدلا من ذلك بالإصلاحات الانتخابية التي تم الاتفاق عليها في عام 2006. آخر الطلب كان الانسحاب من التعديلات الدستورية المقدمة من جانب واحد للحزب الحاكم ، المؤتمر الشعبي العام (حزب المؤتمر الشعبي العام) ، التي ألغت تحديد مدة ولاية الرئاسة. وكما قال فيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للرئاسة في 2006 بعد الانتخابات "، تمخض الجبل فولد فارا ".

انها ليست فقط الولايات المتحدة والدول الغربية التي تختار الاستقرار على التقدم والركود أكثر حتى للاصلاح في مواجهة حكم يرثى له واستياء الرأي العام على النطاق الواسع. في اليمن ، والعديد منهم خوفا من التغيير بما في ذلك أحزاب اللقاء المشترك الذين لهم مصلحة أكيدة في استمرار الوضع الراهن. فشل أحزاب اللقاء المشترك للوصول إلى الجنوبيين المحرومين ، واستعدادهم للانخراط في النظام السابق كان يعتبر خيانة شخصيه وبالتحديد التجمع وليس بشكل كامل في المعارضة.و مع ارتفاع معدل الأسلحة في اليمن ، ولان نظام صالح من الأنظمة التاريخيه المعروفه بالعنف الوحشي ضد المواطن ،فقد اختارت أحزاب اللقاء المشترك اللون الوردي كما في الاحتجاج ، للدلالة على نيتهم السلميه .

فشلت أحزاب المعارضة في اليمن للاستفادة من الفرص السياسية من قبل. وبدأت أعمال الشغب وحثت في 2005 الاحتجاجات الشعبية العفوية بسبب الارتفاع في تكاليف الوقود ، وبلا قيادة ، خرجت عن نطاق السيطرة. أدانت أحزاب اللقاء المشترك المتظاهرين وفشلت كليا في معالجة القضايا الأساسية الوطنية من الفقر والفساد وسوء الإدارة. بعد انتخابات عام 2006 ، كانت المعارضة توعد الناخبين للخروج الى الشوارع للاحتجاج على تزوير الأصوات في الانتخابات الرئاسيه ، ولكن أحزاب اللقاء المشترك قبلت نتائج التصويت تلك مقابل اصلاحات انتخابية. وقد تلقوا وعودا مرة أخرى الأسبوع الماضي. وتأجلت الانتخابات النيابية عام 2009 إلى 2011 ، ليس فقط لأن الدولة تراجعت عن اتفاق الإصلاح ، ولكن أيضا بسبب الكسل من أحزاب اللقاء المشترك وضعف الاداء المطلوب.

وعود ، وعود

الرئيس صالح استبق كل مراوغ على زخم الاحتجاج # Feb3 بالموافقة على مطالب أحزاب اللقاء المشترك في كل شيء ، يترك لهم دون تردد. وذهب ناحية أخرى ، وتعهد برفع رواتب العسكريين من نحو 30 دولارا في الشهر. وهناك ما يقارب 600000 على الرواتب العسكرية ، وبمعدل كل عشر المعالين ، وهذا يعني حوالي ربع اليمنيين سوف يتمكن مباشر أو غير مباشر من الاستفادة من الزيادة ، إذا تم في الواقع تنفيذها.و زاد من الاثاره حيث تم منح موظفي الخدمة المدنية الآخرين كذلك.ولمزيد من الاثاره التزم بدفع قادمه انه هو تكتيك وهو نفس التكتيك الذي عمله من قبل في اليمن لنزع فتيل التوتر الاجتماعي.

ردا على أعمال شغب الوقود 2005 ، أصدر الرئيس صالح استراتيجية الأجور المنقحة المزعومة لتعويض ارتفاع تكاليف الوقود مع زيادة الرواتب لموظفي الخدمة المدنية. صمم مع multistaged التمهيدية ، وعدم الالتزام بالتنفيذ الكامل للمرحلة الثانية من استراتيجية ولكن الضرباتحدثت في وقت لاحق ، لا سيما من قبل نقابة المعلمين. في المفاوضات ، وطالب الاتحاد بالزيادات في الرواتب كما ينبغي وبأثر رجعي من تاريخ صدور القانون.

ويجري ضمن إطار وعود صالح الحالية (زيادة الأجور من قبل النظام ، بشكل صحيح ،) وتنفيذ المرحلة الثالثة من استراتيجية الأجور 2005. في الأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية عام 2006 ، وعد صالح مكافأة لموظفي الخدمة المدنية ، ويدفع بعد الانتخابات. ومع ذلك ، الان في عام 2011 ، اليمن توشك على الافلاس ، وهناك قليل من الاحتياطات النقدية في خزائن الدولة.

آخر تكتيك دورى صالح ردا على الاحتجاجات المناهضة للحكومة هو الاحتجاج المؤيدة للنظام ، ، حافلات من رجال القبائل الموالين وتصورهاللخارج مخيم في ميدان التحرير في اليمن ، مما اضطر أحزاب اللقاء المشترك لنقل تجمع 3 فبراير لحرم جامعة صنعاء '

الاعتقالات والعنف التعسفي وقمع وسائل الإعلام وغيرها من التكتيكات مميزة للنظام ، نشرت ضد المتظاهرين الجنوبية والمدنيين في مناطق التمرد الحوثي شمال البلاد. هذه التكتيكات دائما تضخم صفوف حركات المعارضة الجنوبية والحوثي ، ومرة أخرى إذا نفذت في صنعاء ، وسوف يكون له نفس التأثير على حركة احتجاج شمال حديثي الولادة.

لتشغيل أو عدم تشغيل

متقدما على حشد Feb3 # ، هناك ما اظهر صالح امام لغربيين وحاز على الامتياز الأكبر. لقد أعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لاعادة انتخابه في 2013. وكان الوعد الذي أدلى به من قبل. "باب الترشيح فتح ليس لعلي عبد الله صالح ولكن لكل من يحب لترشيح نفسه لمنصب الرئيس" ، وقال صالح في 5 يوليو 1999. "أنا لست مرشحا ، وأنا لا أقبل الترشيح لأنني أعرف ما هي السلطة ،" واضاف. بعد أربعة أيام ، أعلن الحزب الحاكم صالح مرشحا له. حزب الإصلاح المعارض رشح صالح ايضا وفاز بسهولة في انتخابات سبتمبر / أيلول. اليمنيين يقولون انه جاء هذا الإعلان هو نفسه ، إلا أن التراجع عن الوعد يتكرر عدة مرات منذ عام 1985.

في 17 يوليو 2005 ، أعلن صالح أنه لن يترشح في انتخابات عام 2006 ، قائلا : "نحن نريد إقامة نموذج لتسليم سلمي للسلطة." وحث صالح الأحزاب السياسية إلى "ترشيح لهذا المنصب القيادات الشابة القادرة على تحمل المسؤولية على أساس برامج واضحة لإدارة البلاد. "ومع ذلك ، وأعمال شغب الوقود كانت مستعرة ضد النظام ، في 21 يوليو حشود حزب المؤتمر الشعبي العام قد أقنعته لتغيير رأيه وجاء الاعلان الرسمي في نوفمبر تشرين الثاني في مؤتمر الحزب.

على الرغم من كل هذا التاريخ ومن الوعود ، فقد تمت ألاشاده باعلان صالح في فبراير 2011 من قبل السلطات في الولايات الأمريكية والمملكة المتحدة وغيرها في جميع أنحاء العالم. ولا يمكن أن نتصور انه سوف يبقى. يمكن اليمنيين لا يتصوروا انه سوف يذهب.

فئات هي : الطاقة
العلامات : الشرق الأوسط اليمن ،