[اقبال]

تدمير 5 عربات همر امريكية الصنع على الطريق بين البغدادي وقاعدة عين الأسد غربي الأنبار

يناير 17, 2016 9:29 م by: وكالة الاستقلال رئيس التحرير Category: الامن, بارز, عاجل Leave a comment A+ / A-

تم اليوم الاحد تدمير 5 عربات همر للقوات العراقية بتفجير عبوات ناسفة على الطريق بين البغدادي وقاعدة عين الأسد غربي الأنبار ومقتل وجرح من فيها
مسلحون يختطفون ثلاثة مدربين عسكريين امريكيين في بغداد
كتابات
الاثنين، 18 كانون الثاني، 2016

أعلن في بغداد مساء الاحد اختطاف ثلاثة مدربين تابعين للجيش الاميركي بحي الدورة بضواحي بغداد الجنوبية ..
فقد أختطفت مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكرياليوم ثلاثة مدربين تابعين للجيش الاميركي بمنطقة الدورة بضواحي العاصمة العراقية الجنوبية. وقد تم اختطاف المدربين الثلاثة عندما كانوا في دعوة لاحد المترجمين بمنطقة الدورة حيث اقتحمت المجموعة المسلحة التي كانت ترتدي الزي العسكري الدار الذي كانت تقام فيه الدعوة واقتادتهم الى جهة مجهولة برغم قرب الدار من احدى السيطرات العسكرية كما قالت الوكالة الوطنية العراقية.
وكان وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر قد اعلن في الرابع عشر من الشهر الحالي عن وصول قوة أميركية خاصة إلى العراق وهي تستعد للبدء بملاحقة عناصر تنظيم "داعش". ومن جهته أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي أن وصول القوة الخاصة الأميركية تم بالتنسيق مع بغداد موضحا في تصريح صحافي انها محدودة العدد وهي ليست قوات برية ولا تقوم بأي مهام قتالية وأن دورها سيتركزعلى الاسناد الجوي ومراقبة ورصد تنقلات عناصر وقيادات "داعش".. وكذلك استهداف إمدادات وقوافل التنظيم ونشاطها في المناطق الحدودية مع سوريا بهدف قطعها.
وعادة ماترفض الاحزاب الشيعية العراقية ومليشياتها المسلحة المقربة من ايران القرار الاميركي الذي يهدف الى زيادة عدد المدربين والمستشارين الاميركيين في العراق. وقال المتحدث باسم حركة عصائب اهل الحق نعيم العبودي في تصريح صحافي مؤخرا نعيم العبودي إن "هذا القرار ينطوي على شبهات عديدة ولا يصب في صالح العراق".. مبديا "الاستغراب من هكذا توجهات والتغاضي عن الالتزامات التي قطعتها واشنطن على نفسها فيما يتعلق بتسليح الجيش العراقي".
وأضاف العبودي أن "التجارب السابقة اثبتت عدم جدوى المستشارين الاميركيين والذين لم يسهموا بتحجيم الخطر ومنع تمدد داعش الارهابي في البلاد".. مشددا على "ضرورة ان تكف واشنطن عن ممارسات من هذا النوع والتي تستهدف سيادة العراق واستقراره".


اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد اذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضى