عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-22, 12:54 AM   #85
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,823
افتراضي

هدير الجنوب
‏16‏ ساعة ·
قطر هددت السعودية والامارات بفتح ملفات صالح
قال مصدر خليجي مطلع إن اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي والذي عرف بـ «وثيقة الرياض» يعد انتصارا دبلوماسيا للدوحة، حيث رفضت قطر تقديم أي تنازلات لإتمام التوقيع على الوثيقة.
وقال المصدر الخليجي إن «الدوحة لم تقدم أي تنازل في القضايا التي كانت قد أثيرت سابقا قبل تفجر الأزمة»، مشيرا إلى أن «التوافق حول عدم إيواء أفراد يهددون أمن دول خليجية، ينطبق على جميع دول المجلس وليس قطر فقط؛ بما في ذلك الإمارات التي تؤوي وتدعم أمثال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح؛ الذي هدد قطر مرارا واتهمها بزعزعة الأمن في اليمن , إضافة إلى شخصيات عربية أخرى مثل محمد دحلان، ومحمود جبريل، وأحمد شفيق , بعضا منهم جاهر بالعداء لدوحة والعمل ضد أمنها القومي .
وأضاف المصدر الخليجي المطلع حسب ما نشرت صحيفة «عربي 21» على موقعها الإلكتروني أن الاتفاق أخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي كانت قطر قد وضعتها على مشروع الاتفاق، الذي قدم عشية سحب السفراء؛ التي أدى الاختلاف عليها آنذاك إلى تعميق الأزمة بين الدول الخليجية.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن الملاحظة القطرية الأهم التي أخذت بعين الاعتبار في هذا الاتفاق، تتعلق بإقرار الموقعين على الوثيقة بأن السياسة الخارجية لدول المجلس هي من شؤون سيادة هذه الدول، وهو ما انعكس عمليا من خلال عدم مناقشة موضوع مصر في الاجتماع، وعدم وورد أية إشارة عنه في الاتفاق.
وبحسب المصدر الخليجي، فإن التطورات الأخيرة أظهرت تغير الأولويات السعودية، وابتعادها عن أولويات الإمارات؛ وقد ظهر ذلك من خلال غياب الشأن المصري عن الاجتماع، على الرغم من أن السياسة القطرية تجاه مصر كانت السبب الرئيسي في توتر الأوضاع وسحب السفراء الخليجيين من الدوحة.
واختتم المصدر حديثه بالتأكيد أن الاتصالات القطرية السعودية، استمرت خلال الأسابيع الماضية، وخصوصا بعد أن التقى رئيس وزراء قطر بمسؤولين سعوديين ولمس منهم تجاوبا حيال ضرورة إنهاء حالة التوتر بين البلدين، وهو ما تم بالفعل، مما يضع الإمارات في موقف حرج، إذ تقف اليوم وحيدة في سياساتها تجاه مصر وليبيا وتونس واليمن… فالمملكة بدأت تقدر دور قطر، بل تسعى لبناء تحالف استراتيجي معها للحد من الفوضى التي تعم في المنطقة، ولمواصلة التعاون الوثيق بين البلدين فيما يتعلق بسوريا.
ويقول مراقبون مطلعون على السياسة الخليجية إن الإمارات تلقت ضربتين هذا الأسبوع، تمثلت الأولى بخروج بندر الحليف القوي للإمارات من المشهد السياسي السعودي، أما الثانية فهي توقيع اتفاق الرياض من دون تقديم الدوحة لتنازلات، وهو ما أدى لشعور أبو ظبي بالقلق حيال مستقبل علاقاتها مع الرياض.
أعجبني · · مشاركة
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس