لله درك يا عبدالباري عطوان ، هذه الكلمة كنا ننتظرها من قلم لطالما انتقد الأنظمة العربية وأسلوب إذلالها لشعوبها ، وعرض نفسه للملاحقات والتهديدات ، معظم الكتاب الفلسطينيين عكفوا على قضيتهم ولم يكلفوا أنفسهم هذا الكم من الهم لقضايا الشعوب العربية إ ولكن عطوان هذا القلم الملتزم بقضايا أمته العربية سخر جريدة القدس العربية لمقارعة ذيول أمريكا والصهيونية العالمية في محيطنا العربي ، فكان واحداً من ألمع النجوم في سماء المثقفين العرب ، وكم شهدنا من حوارات باللغتين تعشم الأخذ بناصيتها في قنوات عربية وأجنبية ، ويقيني أنه يمثل هامة يفخر بها كل عربي في المعمورة .. نتمنى له العمر المديد ، والسلامة من كل شر .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|