[الاستقلال والتحرير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح أحمد محمد الجبواني

رد على الأخ أحمد عمر بن فريد مع التحية

ها أنا اليوم بينكم وبأسمي الكامل بعد أن كثر الغمز واللمز من قبل البعض في التعرض لأسم صالح الجبواني وكأن أيراد البعض لهذا الأسم سيشفي غليلة بعد أن أعيتهم الحجة في التصدي للرأي الآخر تحت أي أسم كان وعلية فأني أوضح موقفي في النقاط التالية:
1ـ لست متأكدا أني مثقف أو سياسي أو صحفي ولكن ما أنا متأكد منة أني مواطن جنوبي وبهذه الصفة يحق لي الدخول إلى أي منتدى مثلي مثل غيري وبالمعرف الذي يروق لي وهذا ما درجت علية العادة في المنتديات ولا يحق لأحد أن يسألني أن كان لدي معرف ما ولست ملزم أن أقول للبعض من السائلين تحت أي معرف أكتب.. أقول ذلك بغض النظر أن كان لدي معرفا ما أم لا ليس خوفا من أي شي ولكن لأني سأخالف شروط الكتابة في المنتديات وأنا شخص أحترم النظام والقانون وهذا كل ما في الأمر.
2ـ لا أحتاج أن أقول أني من أوائل الناشطين الجنوبيين الذين تصدوا لنتائج الحرب بعد أن وضعت أوزارها بأحتلال الجنوب فهذا أمر معروف على الساحة الجنوبية ولكن غير المعروف لدى الناس أني كنت من أوائل الناشطين السياسيين الذي تعاملوا مع الأخ القائد علي سالم البيض عندما قمنا مع زملاء آخرين من محافظات الجنوب بتأسيس اللجان الشعبية التي كانت النواة الصدامية الأولى مع سلطات النظام المحتل وظل التواصل عبر زملاء أحدهم في قيادة مجلس الحراك اليوم حتى العام 2002م عندما تخلى الأخ البيض عن دعم الحركة الشعبية في الجنوب تحت أسباب لا أعلمها حتى اللحظة وكتاباتي الممجدة لقائدنا المغدوربة في الصحف (الأيام ــ التجمع ــ الثوري) لا زالت بحوزتي حتى اليوم. وأتذكر بعد أن خرج إلى النمساء أني أتصلت بة ليلة 20 مايو 2009م قبل القاء خطابة الشهير بيوم وقلت لة أن الوحدة الوطنية الجنوبية يجب أن تكون حجر الزاوية في نشاطة لأنة متى ما أستعدنا هذه الوحدة أستعدنا الجنوب الا أنة أجابني بكلمتين (عسى خير) وكأنة كان يستكثر علي النصيحة ثم خرج عن الموضوع بالسؤال عن والدي ثم أحالني للأخ أحمد عمر بن فريد وفعلا تواصلت مع الأخ أحمد ودرسنا مع بعض كيفية الألتحاق بهم في أورباء ولست بحاجة أن أعيد ماذا جرى حتى وصلت لندن ولا أحسبة على البيض وبن فريد لأن الأمر شخصي .. بعد وصولي سعيت لدى كل القوى في بريطانيا وبصدق للتعامل مع البيض وخصوصا ممن كان لهم موقف منة منطلق من أننا لابد أن نعطية فرصة لكن ما حدث أن الأخ البيض قد أرتكب الكثير من الأخطاء سوى في تعاملة مع الحراك أو مع قضية الوحدة الوطنية الجنوبية وتعاملة ليس مع القوى الجنوبية الذي أختلف معها في الماضي ولكن حتى مع رفاقة ونتيجة لسلسلة الأخطاء المتصلة كتبت العديد من المقالات وبأسمي الواضح منتقدا توجهاتة ونهجة أحدثت ردود أفعال مختلفة والحمد لله أثبتت الأيام صحة الكثير منها ولا أزال حتى اليوم على نفس الموقف وسيكون موقفي من أي قائد جنوبي يخطئ هو نفس موقفي من البيض لأني لم أتحمل الألم والمتاعب والمشاق طوال السنين الثمانية عشرة الماضية من أجل الوطن لأبيعها لهذا أو ذاك من القادة أو غيرهم مقابل مزاياء شخصية كنت لو بحثت عنها قد وجدتها عند علي عبدالله صالح مثل زملائنا المتواجدين في صنعاء وقد عرض علي مثل ذلك.
3ــ الأخ أحمد عمر بن فريد أخ عزيز تربطني بة أواصر الأخوة ولكنني أختلفت معة بعد أن تماهى مع أخطاء الأخ البيض المتواصلة ولم يكن لة موقف واضح سوى المقالات العاطفية التي تدعونا للعمل من أجل الجنوب وتخطي كل العقبات في سبيل ذلك ولكنة وللأسف لم يتمثل مثل هذا النداء العاطفي بتماهية المطلق مع أخطاء الأخ البيض وهذا جعلة محل النقد مثلة مثل الأخ البيض وهذا أمر طبيعي في العمل السياسي ولا يحتاج الأخ أحمد أن يهاجم الجبواني لأنة يعتقد أنة كتب تحت معرف ما لأنة يشخصن الأمور نيابة عن تفنيد الحجج وهذا أمر معيب في العمل السياسي من منطلق أن أي سياسي عندما يخطئ يتعرض للنقد حتى التجريح وعندما يصيب يشاد بة حتى يصل البعض في أشادتة حد النفاق.. مع ذلك يظل الأخ أحمد أخي وصديقي بغض النظر عن أي أختلاف في التوجهات السياسية.
4ــ أنا لا أضع رأسي برأس الأخ البيض فهو قائد ورئيس جمهورية94م وأنا مواطن ولكن متى ما تعرض وطني للخطر جراء التصرفات الخاطئة للأخ البيض أو غيرة فأني سأنتقدة على قاعدة الحديث الشريف للرسول (ص) ( من رأئ منكم منكرا فليغيرة بيدة ومن لم يستطع فبلسانة ومن لم يستطع بقلبة وذلك أضعف الأيمان).
في الأخير أحيي القائمين على منتدى الضالع بوابة الجنوب على النجاحات التي يحققوها وأنصحهم بأبقاء صور شهداء الجنوب على ترويسة المنتدى فقط وأزالة كل الرايات حتى علم الجنوب السابق لأننا نطمح ببناء دولة جديدة وليس (زريبة الكباش) التي ذابت في أختها (زريبة البقر) في 22 مايو 1990م. أدامكم ألله وعافاكم.

تحيه للمناضل الجبواني ومثلها للاخ خالد سيف المذيع السابق

وثوره حتى النصر

من المناضل من تحت الكنبل الاستقلال والتحرير