عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-06, 01:05 PM   #7
عاشق الجنوب العربي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-30
المشاركات: 238
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجر الجدديد مشاهدة المشاركة
كشف مصدر موثوق ومطلع في المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" لوكالة أنباء عدن (عنا) عن ما قال أنها "رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية" مابعد "صالح" مشيراً إلى أن المعارضة قدمت هذه الرؤية إلى "جهات دولية" رفض الإشارة إليها.

وتقوم الرؤية على جوانب عسكرية وسياسية تم الاتفاق على الجزء الأهم منها وإرجاء الآخر لبحثه بعد سقوط النظام اليمني, وتشمل الرؤية تعديلات واسعة في هرم السلطة ابتداءً من رأس النظام مع الاحتفاظ بعدد من الوزراء الحاليين كوزير التعليم العالي "صالح باصرة" ووزير الثقافة "محمد أبوبكر المفلحي".

ووفقاً للرؤية المتفق عليها بين المعارضة يتقاسم زعماء المعارضة عدداً من الحقائب السيادية في الحكومة الانتقالية حيث يمسك الشيخ والزعيم في التجمع اليمني للإصلاح المعارض حميد الأحمر بحقيبة الداخلية فيما تذهب "الدفاع" إلى المعارض الناصري المقيم في المنفى "عبدالله عبدالعالم" ويتولى القيادي في التنظيم الوحدوي الناصري "محمد يحيى الصبري" وزارة "الإعلام".

ولم تحسم الرؤية وزارة الخارجية لكنها رشحت لها شخصيتين هما عبدالله عبدالمجيد الأصنج , والشيخ حسين العجي العواضي المقيمان في الخارج منذ حرب العام 1994, وسيتولى حقيبة "النفط" عز الدين الأصبحي كما ستذهب أربع وزارات للنساء.

ووفقاً للمصدر فقد تم الاتفاق على أن يكون رئيس الدولة جنوبياً واختير الرئيس السابق "علي ناصر محمد" في المرحلة الانتقالية التي لم تحدد مدتها ولا ينوبه أحد خلالها, فيما اختير حيدر أبوبكر العطاس رئيساً للوزراء خلفاً لرئيس الوزراء الحالي الدكتور "علي مجور" الذي تم الاتفاق بطلب من شخصيات جنوبية على تجنيبه أي ملاحقة قانونية محتملة.

وتشتمل الرؤية على أسماء محافظين لسبع محافظات هي صنعاء (شمال) وعدن (جنوب) وحضرموت (جنوب) والحديدة (شمال) والمهرة (جنوب) وإب (شمال) والضالع (جنوب) ويتولاها بالترتيب خالد علي الرويشان (صنعاء), إنصاف مايو (عدن), محسن باصرة (حضرموت), سلطان السامعي (الحديدة), سالم باكريت (المهرة), القاضي حمود الهتار (إب), محمد راشد ناصر (الضالع).

واختلف واضعو الرؤية على حكام أربع محافظات هي أبين (جنوب), الجوف (شمال), مأرب (شمال), تعز (شمال) ووضعت عدد من الأسماء لم يتم الاتفاق عليها, وأرجئت مع محافظات أخرى لم تبحث إلى ما بعد سقوط النظام اليمني.

ويتولى الشيخ حسين الأحمر رئاسة البرلمان اليمني خلال مرحلة انتقالية يتم فيها الإعداد لانتخابات رئاسية ونيابية تشرف عليها لجنة عليا للانتخابات يتولى رئاستها المعارض الاشتراكي ياسين سعيد نعمان ولجنة إشرافية من قضاة المحكمة العليا.

واتفقت المعارضة اليمنية على إلغاء قانون الصحافة وإلغاء جهاز الأمن المركزي اليمني سيء السمعة والمتهم بقتل المتظاهرين السلميين في الشمال منذ اندلاع الاحتجاجات الشهر المنصرم وفي الجنوب منذ العام 2007, ويحتفظ بالحرس الجمهوري مع تغيير اسمه إلى "الحرس الثوري" وإلغاء المحاكم الجزائية التي يصفها قانونيون بأنها غير دستورية ولا شرعية وأنشئت لمحاكمة خصوم النظام اليمني.

وقال المصدر أن المعارضة اتفقت على الإبقاء على الحوار الوطني والاعتراف بالحراك الجنوبي والحركة الحوثية كممثلين لقضيتين سياسيتين في الجنوب والشمال واستكمال الحوار معهما ونقله إلى الخارج تحت إشراف وسيط عربي يفضل أن يكون "قطر", وتعيين المعارض الناصري "سلطان العتواني" مندوباً لليمن في الأمم المتحدة خلال المرحلة الانتقالية.

كما اتفقت المعارضة – وفقاً للمصدر – على استبعاد أطراف في المعارضة غير المنضوية في اللقاء المشترك بينها حزب رابطة أبناء اليمن الذي كان أول حزب معارض ينضم للاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام اليمني, وكذا استبعاد شخصيات معارضة بينها "محمد عبداللاه القاضي" و الدبلوماسي "عبدالله أحمد النعمان" وهما شخصيتان التحقتا قبل أيام بالاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام اليمني.

وعما إذا كان هذا الاستبعاد متعمداً أو أن الرؤية وضعت قبل هذه الأحداث وقبل الانضمامات المتلاحقة لصفوف المحتجين قال المصدر أن الاستبعاد جاء بالاتفاق وعلى خلفيات سياسية وشخصية.

ووفقاً للرؤية يستأثر حزبا التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الناصر بحصة الأسد في المرحلة الانتقالية في حين لا يشارك الاشتراكي سوى بشخصيتين هما ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب و سلطان العتواني عضو اللجنة المركزية للحزب والنائب البرلماني.

كما يستأثر الشمال بالنصيب الأكبر في التشكيلة الانتقالية ولا يشارك الجنوبيون فيها بصفة عامة بغير أربع شخصيات ليس بينها من يتولى حقيبة سيادية.

ولم يوضح المصدر نوع النظام رئاسي أو برلماني لكن المعارضة كانت قد طرحت من قبل فكرة النظام البرلماني وهو ما يعني أن منصب الرئيس الذي خصص لجنوبي هو منصب شرفي, فيما يرجح أن يؤول منصب رئيس الوزراء بعد انتهاء الفترة الانتقالية إلى شخصية من الشمال وفقاً للنظام البرلماني الذي يعطي صاحب الأغلبية في البرلمان حق ترشيح رئيس الوزراء ويشكل الشماليون النسبة الأكبر من عدد السكان الذي يبلغ 25 مليون يشكل الجنوبيون منهم 20% فقط.




شكرا اخي ممكن رابط المقال بوكاله انباء عدن
__________________
عاشق الجنوب العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس