أوصيتني في غربة الايام بالكتب العتيقة
فأصبت منها غربة الشعراء من بدء الخليقة
وحديث هذا النار هم راحلون هي الحقيقة
هل آنست لشروقها الانسان أم شاءت حروقه
آما لهذا الجرح عند القلب من يد رفيقه
آما لهذا المسرح العبثي ، من يطفي حريقه
لليل وعد الفجر أن تغوى عبائته الرقيقة
للبحر وعد الريح سوف تعود موجته الطليقة
|