لايليق بالمقاومة الجنوبية ارتداء قميص الشرعية
اذا يريد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وبالممر البحري الدولي مضيق
باب المندب وعلى أراضي الجنوب العربي على التحالف
تقديم الدعم السخي الكافي للمقاومة الجنوبية حتى
تتمكن من السيطرة الكاملة على ألاراضي الجنوبية
من المهرة إلى باب المندب بلباسها المعروف الذي ارتدتة
أيام النضال السلمي للحراك الجنوبي وكذلك المقاومة الجنوبية حاليا وقدمت من أجلة تضحيات جسيمة ابرزها آلاف من الشهداء والجرحى وعشرات الالآف من المعتقلين ومئات الالآف من المسرحين من اعمالهم وآلاف من المشردين والمنفين إلى خارج الوطن من القيادات والكوادر الجنوبية . لهذا نرى على التحالف عدم الضغط على المقاومة الجنوبية بارتداء قميص الشرعية لانة لايليف فيها ولا يلبي مطالب وطموحات شعب الجنوب . بل المراد فية احتوائها في كنف الشرعية لخلخلة وتمزيق وحدة صفوف المقاومة الجنوبية . على التحالف العربي إن يدرك تماما إذا أوصل المقاومة لهذا الحال سيؤدي إلى إضعافها وبهذة الحالة يكون المستفيد من ذلك عصابات عفاش ومليشيات الحوثي ومناصريهم ، والتحالف العربي يضع نفسة في مازق قد يكون خانق ويمكن يجبرة على التفاوض مع هذة العصابات والمليشيات وتقديم تنازلات كبيرة ومهمة كانت قد فقدتها هذة المليشيات بسبب ثبات المقاومة الجنوبية وتحقيق انتصارات على الأرض في ميادين المعارك بالجنوب بدعم ومساندة التحالف العربي الذي شكلة عليها ضغطا كبيرا ادى إلى تقهقرها وإنهزامها وانسحابها من الجنوب .
أو يعود التحالف إلى نقطة البداية في أعادة ترتيب أوراق المقاومة الجنوبية من جديد وقد يكلف التحالف ثمانا باهضا كان في غناء عنة إذا حافظ على المقاومة الجنوبية من الاول وعمل على مساعدة ابناء الجنوب بتوحيد صفوفهم لايجاد حامل سياسي للقضية الجنوبية يضم جميع المكونات السياسية والمقاومة الجنوبية وتمكين ابنا الجنوب من السيطرة على الأرض الجنوبية بحدودها المعروفة لما قبل عام 1990م .
باعتقادي هذا يجبر عصابات عفاش ومليشيات الحوثي للجلوس على طاولة المفاوضات في حوار سياسي سريع وتقديم التنازلات والقبول بالامر الواقع وتنفيذ اي مخرجات سياسية وعملية يخرج بها هذا الحوار أو إعلان فشلهم الذريع وأنهزامهم واستسلامهم وكف ايديهم من الهيمنة على أرض الشمال والجنوب . وترك ابنا الجنوب يقررون مصيرهم بانفسهم بما يرتضي فية شعب الجنوب .
بقلم / أبو نشطان اليافعي
حرر في 23 يناير 2016 م
|