عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-03, 09:49 PM   #1
mimobasha11
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-04
المشاركات: 34
افتراضي لبيك يا حبيبتنا ((صحيفة الأيام))....غدا عصرا أعتصام امام مقر الأيام بكريتر

منظمات المجتمع المدني تدعو إلى اعتصام أمام "الايام" غدا لمرور 8 أشهر على إيقافها



عدن – لندن " عدن برس " : 3 – 1 – 2010
دعت منظمات المجتمع المدني في مدينة عدن إلى اعتصام جماهيري سلمي حاشد أمام دار «الأيام» عصر يوم غد الاثنين الرابع من يناير عام 2010م .. وقال بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني حصل عليه " عدن برس " : " إننا لعلى ثقة تامة من أن كافة أبناء وأهالي عدن من نساء ورجال وشباب وشيوخ وسائر الفعاليات السياسية والمدنية ومكونات الحراك الجنوبي السلمي سوف يتوافدون إلى دار «الأيام» في الموعد المحدد ".

وتكتمل الإجراءات الاستثنائية غير القانونية التي فرضتها السلطة على صحيفة «الأيام» بحلول يوم غد شهرها الثامن ، حيث أوقفت خلالها طباعة «الأيام» و «الأيام الرياضي» وسائر الأعمال والأنشطة لمؤسسة «الأيام» لخدمة المجتمع وشرائحه المختلفة في شتى المجالات.
وعلى مدى الفترة المذكورة عبر المجتمع بمختلف مكوناته ومنظماته وقواه المهنية والسياسية والنقابية والحقوقية وهيئات النضال السلمي والرموز والشخصيات الاجتماعية الوطنية والصحف الحزبية والأهلية وعموم المواطنين في المحافظات الجنوبية والشمالية عن تضامنهم مع «الأيام» وناشريها، وإدانتهم وبقوة لما قامت به السلطة من اعتداءات وإجراءات غير شرعية وغير مسئولة ضد «الأيام» وناشريها، ودعوا من خلال المهرجان والمسيرات والاعتصامات والندوات والبيانات والكتابات والمواقف والفعاليات المختلفة إلى إلغاء هذه الإجراءات ووقف الاعتداءات، وتحمل مسئولية ما نتج عنها من أضرار وخسائر مادية ومعنوية، وتسوية كل القضايا التي أدت إلى هذا الوضع، والإفراج عن الأخ أحمد عمر العبادي المرقشي وتعويضه عن ما لحق به من ضرر وأذى.
وتزامناً مع حملة التضامن في الداخل عبرت منظمات مهنية وحقوقية إقليمية ودولية ومن أكثر من بلد، بالإضافة إلى المئات من الكتاب والصحفيين والمهتمين بالحقوق والحريات عن التضامن مع «الأيام» ومع غيرها من الصحف والمواقع الإلكترونية والمعتقلين في سجون السلطة، ودعوا في بيانات ونداءات لهم السلطة في اليمن إلى وقف مصادرتها وتعطيلها لـ «الأيام» وقمعها لحرية الرأي والتعبير، وطالبوا السلطة بالتقيد بما نص عليه الدستور والقوانين النافذة في البلاد والعهود والمواثيق الدولية التي صادق عليها اليمن.
وكعادتها تعاملت السلطة مع إرادة ودعوات المجتمع والرأي العام المحلي والدولي بالتجاهل واللامبالاة، والإصرار على جعل إجراءاتها أمراً واقعاً مسلماً به والقبول بنتائجه، بل وأكثرمن ذلك فقد صعدت من حملتها على «الأيام» وناشريها اللذين تلاحقهم وأفراد أسرتيهما الكريمتين الأخطار، وفرضت عليهم إقامة إجبارية، اعتباراً من الأول من مايو 2009 حتى يومنا هذا، كما أقدمت على إجراءات وانتهاكات جديدة منها رفض طلب الأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير «الأيام» منحه جواز سفر ومنعه من المغادرة لمواصلة علاجه في الخارج، وآخرها رفض منح بطاقات شخصية لكل أفراد الأسرة، الأمر الذي يشكل انتهاكاً فضاً للدستور ومصادرةً لأبسط حقوق المواطنة، ودليلاً دامغاً على رعونة سياسات السلطة في تعاملها مع «الأيام» والنظر إليها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الجنوب الذي وضعته السلطة في فوهة المدفع.. وإزاء تصعيد السلطة لتعنتها وغطرستها في التعامل مع الحريات بشكل عام والحرية الصحافية وحرية الرأي والتعبير خاصة.. فإننا نهيب بكل قوى المجتمع الحية تصعيد تضامنها مع «الأيام» وسائر الصحف والمعتقلين ظلما وعدوانا في سراديب سجون السلطة.
كما ندعو من خلال بياننا هذا الأخوة في السلطة المحلية في محافظة عدن ومديرية صيرة إلى عدم اعتراض ومنع المواطنين من ممارسة حقهم المجاز دستوراً وقانوناً والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم".
mimobasha11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس