عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-10, 08:30 AM   #6
وحيد صابر
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
المشاركات: 2,492
افتراضي

مهندس حضرمي يدخل تعديلات هندسية في جهاز الاحتراق لتقليص استهلاك السيارات للبترول






ابتكر المهندس / أحمد بلعيد السعيدي أحد ابناء محافظة حضرموت بمدينة الشحر طريقة جديدة للحد من صرفية البنزين بالنسبة للسيارات التي تعمل بالبترول وذلك من خلال استبدال كربيتر السيارة بكربيتر دراجة نارية مع القيام ببعض التغييرات والإضافات التي ابتكرها بنفسه .



ولمعرفة المزيد حول هذا الإبتكار النوعي تحدث المهندس بلعيد لموقع الشحرقائلا : توصلت لهذا الإبتكار بعد محاولات عديدة مشيرا إلى ان السبب الذي جعله يفكر بهذا العمل هو ما يلامسه يوميا من معاناة المواطنين وتحديدا أصحاب السيارات التي تعمل بالبنزين من حيث غلاء سعر البنزين أو الصرفية الكبيرة لهذه المادة سواء كانت هذه السيارة أجرة أو غيرها وتأثير ذلك على دخل السائقين وأصحاب السيارات مضيفا انه وبحكم عملي كمهندس ميكانيكي أشعر بمعاناة هؤلاء السائقين وأصحاب السيارات وكيف ان معظم دخلهم يذهب لمصروف البنزين .



واستطرد بلعيد قائلا : حينها بدأت بالتفكير الجدي لهذا المشروع وسخرت وقتي وجهدي لأجل تحقيقه وبعد أن انهيت كافة التصورات عن هذا العمل بدأت بالشروع فيه آملا أن أخرج إلى الناس سيما أصحاب السيارات بعمل مفيد يخفف عنهم بعض منغصات الواقع المرير والوضع الإقتصادي الصعب الذي نعيشه موضحا أنه وبتوفيق من الله تم انجاز هذا العمل على خير مايرام هذا وأكد أحمد بلعيد أن لديه أفكارا لأعمال وابتكارات أخرى سيتم الكشف عنها في حينه .



من جانبهم أكد بلعيد لموقع الشحر ان عدد من أصحاب السيارات ممن خضع لهذه التجربة شعروا بالفرق الكبير في صرفية البنزين مقارنة بالسابق شاكرين المهندس أحمد بلعيد على هذه الخدمة التي مكنتهم من توفير الكثير من المال الذي كانوا يصرفونه على البنزين. وبابتكاره هذا أكد بلعيد مقولة ان الإبداع يولد من رحم المعاناة .



الجدير بالذكر أن المهندس / أحمد بلعيد السعيدي يعد واحدا من أبرز قيادات الحراك السلمي بحضرموت وقد اعتقل عدة مرات بتهمة المساس بالوحدة والتحريض على الإنفصال وبعد خروجه من السجن إبان ثورة التغيير في 2011م واصل عمله النضالي ضد ما يعتبره الإحتلال اليمني للجنوب وتعرض إزاء ذلك للكثير من المشاكل التي انهكته جسديا ونفسيا ورغم كل ذلك مازال بلعيد متمسك بمبدأه المتمثل بتحقيق المصير واستعادة دولة الجنوب الاّ إنه انسحب من المشهد السياسي بعد الإنقسامات التي حدثت بين مختلف قيادات وقوى ومكونات الحراك السلمي الجنوبي معتبرا ذلك الإختلاف والإنقسام سببا في تأخير النصر وتمديدا في عمر ما اسماه الإحتلال اليمني … لذلك عاد بلعيد إلى ورشته حاملا همه وهم قضيته وبعد فترة من الغياب بدأ نجمه بالظهورمرة أخرى مفجرا ثورة جديدة من نوع آخر .

اقرأ المزيد من شبوة برس |
وحيد صابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس