عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-26, 09:52 AM   #1
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي هيئة عدن تحذر من محاولات جارية للتشكيك بهيئات الحراك الجنوبي تحت مبرر إصلاحها

[align=right]هيئة عدن تحذر من محاولات جارية للتشكيك بهيئات الحراك الجنوبي تحت مبرر إصلاحها، وأشارت إلى تشاور جاري لعقد مؤتمر وطني
--------------------------------------------------------------------------------

حذرت هيئة الحراك الجنوبي السلمي في محافظة عدن من محاولات تتعرض للتشكيك بهئات الحراك الجنوبي السلمي المدني من خلال زرع بذور الشك بين الناس تجاه هذه الهيئات والطعن بمشروعيتها في مسعى يهدف إلى هدمها تحت مبرر أصلاحها وإعادة تشكيلها.
وفي بيان - حصلت الطيف على نسخة منه - قالت "إن الهيئات التي تشكلت في جميع المحافظات أعلنت جميعها من خلال بياناتها التأسيسية بأنها تتبنى مشروع استعادة الشعب الجنوبي سيادته على أرضه وإعادة دولته الوطنية الكاملة السيادة ".

كما أعلنت أن خيار النضال السلمي خياراً استراتيجياً لها وأكدت بأن أبوابها مفتوحة لكل من يشاطرها في الرؤى التي تتبناها , وأنها بالمقابل على استعداد للتنسيق والتعاون مع أي هيئات موازية تتشكل تحت رؤى ومسميات أخرى.

وأكد البيان أن الهيئات في المحافظات الجنوبية شرعت في التشاور فيما بينها للإعداد لملتقى أو مؤتمر وطني جنوبي للوقوف أمام قضيتين:

الأولى : مناقشة وإقرار مشروع الرؤية السياسية الموحدة
الثانية : التوافق على تشكيل هيئة وطنية عليا للحراك الجنوبي الشعبي السلمي .

بيان هام من هيئة الحراك الجنوبي بالعاصمة الجنوبية عدن
بسم الله الرحمن الرحيم

يمر الحراك الشعبي المدني السلمي الجنوبي بظرف دقيق ومعقد يتعرض فيه لمحاولات التفكيك من الداخل بعد أن عجزت السلطة عن قمعه بالقوة أو عبر شراء الذمم وحملات الاعتقال وحصار المدن والقرى والمناطق على امتداد محافظات الجنوب كلها. الدقة والخطورة هنا تكمن في التغيير الذي حدث في أساليب السلطة حيث انتقلت من الحرب المكشوفة التي تعتمد القوة إلى الحرب الإستخباراتية التي تعتمد على زرع أدواتها داخل صفوف الحراك.

يا شعبنا الجنوبي الأبي :-

تمثل هيئات الحراك الشعبي المدني السلمي الجنوبي في المحافظات الحلقة الأبرز في نجاحات الحراك وتعد انجاز تنظيمي أعطى بعداً نوعياً جديداً في تطور النضال السلمي لشعب الجنوب .
ولكنها تتعرض اليوم للتشكيك بها من خلال زرع بذور الشك بين الناس تجاه هذه الهيئات والطعن بمشروعيتها في مسعى يهدف الى هدمها تحت مبرر أصلاحها وإعادة تشكيلها لتظم الجميع كما يبرر من يتولى هذا العمل لتمرير اللعبة .

إن الهيئات التنفيذية للحراك الشعبي وجدت لتبقى وهي اليوم تمثل العصب الحيوي لحركة الشعب الجنوبي والرقم الصعب الذي ينظم ويقود الحراك من نصر إلى نصر , وكأن مهرجان ردفان بمدينة حبيل الجبر آخر الاختبارات الناجحة لهذه الهيئات ونجاح الرؤية السياسية التي تتبناها الجماهير من ترديد الهتافات التي لم تتوقف الجماهير من ترديدها في فعالياتها الشعبية المستمرة على مدى السنوات الثلاث المنصرمة,وباتت هذه الهيئات تشكل الأعمدة التي تضع إطارا تنظيمياً مترابطاً للحراك الشعبي الجنوبي يتحرك من خلالها على امتداد محافظات الجنوب كله .
يا جماهير الشعب الجنوبي الأبي...
إن المحاولات الرامية للتشكيك بمصداقية وتوجهات الهيئات أو أي مسعى لهدمها أو إعاقة نشاطها تحت مبرر إعادة تشكيلها سيكون خدمة طموحات وأهداف السلطة وسيمثل الضربة القاصمة لحركة النهوض الشعبي الجنوبي , وهو الأمر الذي فشلت السلطة في تحقيقه بطرقها المألوفة حتى الآن .

يا أبناء الشعب الجنوبي الأبي....

ندعو إلى ضرورة التنبه إلى خطورة التعاطي مع هكذا دعوات , فهي ليست الا تكرار لأساليب باتت معروفة أدركها شعبنا في السنوات الماضية , لقد كانت من حيث الطريقة التي أتبعتها وحتى تكرار الشخوص الداعية لها هي من كان وراء إفشال حركة تقرير المصير ( حتم ) التي ظهرت في الجنوب بعد الحرب واللجان الشعبية وكانت هي من عمل على تفكيك وإضعاف المجلس الأعلى لحركة المتقاعدين العسكريين والمدنيين الذي كان له شرف إعلاء الصوت الجنوبي وتحريك البدايات الأولى .
إننا نحذر من يتبنوا مثل هذه الدعوات بوعي أو بدون وعي لمقاصدها , وما يهمنا أكثر هم أولئك الأخوة الذين يتعاطوا مع هذه الدعوات دون وعي وتدفعهم لذلك مشاعرهم وصدق نواياهم في الإصلاح , ندعوهم إلى اليقظة وصحوة العقل فالخطر أكبر مما يتصوروه وأن لا يسمحوا لأولئك الذين يعنون ما يعملوه في التستر خلفهم وتمرير لعبتهم عبر هؤلاء المخلصين الذين يحضون باحترام الجماهير لرصيدهم الكبير في الحراك الشعبي .

إن الهيئات التي تشكلت في جميع المحافظات أعلنت جميعها من خلال بياناتها التأسيسية بأنها تتبنى مشروع استعادة الشعب الجنوبي سيادته على أرضه وإعادة دولته الوطنية الكاملة السيادة , وبينت أن المشروع الاتحادي المعلن في مايو 1990م مع دولة الجمهورية العربية اليمنية لم يعد له وجود وقضت عليه نهائياً الحرب العدوانية على الجنوب في عام 1994م .
كما أعلنت خيار النضال السلمي خياراً استراتيجياً لها وأكدت بأن أبوابها مفتوحة لكل من يشاطرها في الرؤى التي تتبناها , وأنها بالمقابل على استعداد للتنسيق والتعاون مع أي هيئات موازية تتشكل تحت رؤى ومسميات أخرى سواء كانت ذات طبيعة شعبية أو مدنية أو سياسية وكل مايهمها أنها تتبنى قضية الشعب الجنوبي وترفض واقع الاحتلال الذي تفرضه ج .ع. ي على الجنوب منذ يوليو 1994م .

واليوم وحين شرعت الهيئات في المحافظات الجنوبية في التشاور فيما بينها للإعداد لملتقى أو مؤتمر وطني جنوبي للوقوف أمام قضيتين:

الأولى : مناقشة وإقرار مشروع الرؤية السياسية الموحدة
الثانية : التوافق على تشكيل هيئة وطنية عليا للحراك الجنوبي الشعبي السلمي .

في هذا الوقت بالذات تظهر آراء هنا وهناك حاملة يافطة إصلاح الهيئات والحرص عليها , معبرة عن عدم رضاها عن الهيئات والتشكيك في مصداقيتها وتوجهاتها نافية أنها جاءت بوصفها ثمرة لمستوى تطور معين بلغة الحراك الجنوبي وقوة دفع جديدة تدفع بالحراك إلى الأمام , بل يرونها عامل تفكيك ومضر بوحدة الحراك.

إن هذا الطرح لا يصمد ولا يستطيع تبرير نفسه أمام منطق واقع الحراك الشعبي الذي تجيب نجاحاته وانتصاراته على مثل هذه الأطروحات .الأهم من ذلك أنها آراء لا تقدم بديلاُ وأن ما يميزها غموضها وعدم إفصاحها عن طبيعة الرؤية السياسية التي تتبناها وترى فيها بديلاً أفضل عما هو مطروح اليوم لأنها ببساطة لا تمتلكها .
إن شعبنا بكل مكوناته يرفض أي محاولات لإعادته إلى مربع السياسات الفاشلة التي قادت هذا الشعب إلى الوضع المأساوي الذي نحن عليه اليوم .

فالسياسة القائمة بكل مكوناتها سلطة وأحزاب سياسية تمثل لب الأزمة , والمأزوم ليس في وضع يمكنه من تقديم حلول , لهذه الاعتبارات كلها ندعو جميع الهيئات التنفيذية للحراك الشعبي المدني السلمي الجنوبي ومن ورائهم كل أبناء شعب الجنوب إلى التمسك بما يلي :-

أولاً ..... التمسك بهيئات الحراك الشعبي السلمي التي تشكلت في المحافظات والمديريات والالتفاف حولها ودعمها واعتبارها حقائق ثابتة تمثل المنجز الأهم في منجزات الحراك الشعبي وعدم السماح بالمساس بها, وندعو الجميع ممن هم لازالوا خارجها من المتبنين للرؤى ذاتها التي هب شعب الجنوب من أجلها , ندعوهم للانضمام إليها وتعزيز وجودها طالما وهي تحتمل وتتبنى نفس المشروع الذي يناضل أبناء الشعب الجنوبي من اجله. فالجنوب محتاج لكل أبنائه دون استثناءهم.

إن التمسك بهيئات الحراك الشعبي في المحافظات سيضع حد لظاهرة الشخصنة والذاتية لما لها من تأثير سلبي على الحراك الشعبي , فرضاء الناس غاية لا تدرك .

ثانياًً ..... الإعداد السريع لتشكيل الهيئة الوطنية العليا للحراك وإقرار مشروع الرؤية السياسية (الميثاق الوطني لشعب الجنوب ) واختيار عدد من الأكاديميين المتخصصين من أجل الصياغة النهائية للمشروع .
ثالثاًً .... اعتماد مبدءا التساوي في التمثيل بين المحافظات في تشكيل الهيئة الوطنية العليا وفي أي هيئات أو لجان تتشكل وهي ذا طبيعة جنوبية عامة .

رابعاً .... توصي بضرورة النقاش والتوافق على إمكانية إعطاء تميز في التمثيل لمحافظتي عدن وحضرموت يتناسب مع التميز الاقتصادي والجغرافي والسكاني الذي تتمتع به هاتان المحافظتين.
سادساً .... من أجل القيام بذلك ندعو إلى ضرورة عقد لقاء استثنائي تشاوري وفي أسرع وقت ممكن لرؤساء الهيئات التنفيذية للحراك الشعبي في المحافظات للالتفات على برنامج عمل يحمل صفة الاستثنائية لتحقيق ذلك سريعا .
وإغلاق الأبواب أمام أي محاولات للإضرار بالحراك من الداخل .

سابعاً .... ندعو إلى الإقرار بمبدأ التعدد في حالة عدم رغبة أي أشخاص أو تكوينات تنظيمية في العمل تحت مضلة هيئات الحراك الشعبي القائمة وبالرؤى التي تتبناها وتضل أبواب الحوار والتنسيق مفتوحة للتكامل بين الجميع وبما يخدم قضية شعبنا .
ثامناً .... نناشد القيادة الجنوبية في الخارج بالوقوف إلى جانب هيئات الحراك الشعبي السلمي الجنوبي ورص الصفوف ونبذ الفرقة واتخاذ من استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سقف المطالبة.

إن شعب الجنوب يتمسك بالحق والحق يعلو ولا يعلى عليه وأن غدا لناضره قريب.


الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي المدني السلمي الجنوبي محافظة عدن

صادر بتاريخ 23/10/2008م[/align]
اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس