مثل هذا اليوم من عام 2007م انطلق الحراك وتمثل باعتصام المتقاعدين المفتوح أمام مقر الجمعية بالضالع ,ذلك الحدث الذي جعلني اشعر باننا مازلنا احرار ومازلنا صناديد فقد انتابني احساس غريب بان الشمس قد اشرقت بعد ظلام دام 20 عام وان ابناء الجنوب قد استيقضوا من سباتهم بعد ان كانوا في سبات عميق فكنت تارة افكر بالانتحار وتارة افكر بمغادرة الارض وماهي الا ايام قلائل واذا بالثورة الجنوبيه تشتعل بكل زاويه من زوايا الارض الجنوبيه واذا بها تشتعل لتصل الى الصحف العربيه منها الى الصحف العالميه لاجد بعدها ذلك النور المبين والذي ايقنت بان الكابوس الجاثم على صدورنا سيزول باذن الله ولا مرد ولا مناص الا بالاستقلال والحريه
|