عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-03-31, 11:28 PM   #7
الشنفره
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 4,549
افتراضي

فضل مقام ابراهيم عليه السلام:

من اعظم افضاله أن حفظ الله حجر المقـــــــــام طوال هذه القرون ليكون اية من ايات الله الباقيه ومن افضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ....ونزول ايات كريمة بالامر في اتخاذ مقام ابراهيم مصلى هو فــــــــضل عظيم صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم باحــسان الى يوم الدين وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ليس في الارض من الجنــــــــــةا الا الركن الاسود والمقام
ولو لا ما مسهما من اهل الشرك ما مسهما ذو عاهة الا شفاه الله

بئر زمزم







تقع بئر زمزم بجوار مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ,
أمام الكعبة المشرفة مما يلي الحجر الأسود على بعد 18 مترا منه , كما ذكره صاحب مرآة الحرمين.
  1. وأول ميلادها كان في عهد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حينما ترك زوجته هاجر وابنه الرضيع إسماعيل بواد غير ذي زرع بأمر من الله تعالى , وارتفعت إيمانية هاجر عندما سألته لم تتركنا؟ فهل أمرك الله بهذا؟ قال: نعم قالت: إذا لن يضيعنا. وحين نفد ماؤها سعت سعيها بحثا عن الماء بين الصفا والمروة , وبعدما استفرغت جهدها جاءها الجواب الإيماني من الله سبحانه وتعالى بأن فجر من تحت قدم وليدها زمزم إحياء لذكرى علو إيمانها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
  2. لما انفجرت زمزم تحت أقدام وليدها إسماعيل عليهما السلام حوضت أم إسماعيل عليها بتراب يحجز الماء خشية أن يفوتها قبل أن تأتي بشنتها وتقول زمي زمي , فلذلك سميت زمزم (ولو تركته بدون تحويض لكانت عينا معينا يجري).
  3. طمرت زمزم ودفنت وعفا موضعها بسبب الظروف السياسية التي أدت إلى إهمالها والظروف الجغرافية فأخرجها عبد المطلب من محبسها بأمر إلهي منامي.
  4. زمزم بسببها تعرض عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم للذبح وفاء لنذر أبيه ولكن الله الذي جعل زمزم سببا لحياة إسماعيل لا يمكن أن يجعل منها سببا لقتل أحد فهي ماء الحياة , لذلك كانت زمزم هي أيضا معتقة عبد الله من الذبح بأن أجرى الله الوسائل على يد عبد المطلب لإنقاذه من ذلك الذبح.
  5. زمزم سبب في جعل الدية مائة من الإبل وهو الفداء لعبد الله واعتمدتها الشريعة الإسلامية بعد ذلك.
  6. ماء زمزم مفضل على سائر المياه لأن سبب نبعه نبي وأمه وإيمان عال. وواسطته ركلة جبريل وموقعه بجوار الكعبة أقدس بقعة على وجه الأرض , ومنبعه ثلاث جهات مشرفة جهة الركن الأسود والمروة والصفا , وشرب منها الأنبياء والأصفياء والأتقياء ومنها غسل قلب النبي صلى الله عليه وسلم , وكان صلى الله عليه وسلم يستجلب ماءها إلى المدينة المنورة تبركا وتسوغا واستعذابا. وهو لما شرب له وطعام طعم وشفاء سقم.
  7. أصل تولي سقاية زمزم بمكان معد بجوارها بعد حفر عبد المطلب بن هاشم لها كان لعبد المطلب ذاته فلما توفي تولى أمر السقاية ابنه أبو طالب , فاستدان من أخيه العباس عشرة آلاف درهم إلى الموسم فصرفها وجاء الموسم ولم يكن معه شيء , فطلب من أخيه العباس أربعة عشر ألف درهم إلى الموسم القابل فشرط عليه إذا جاء الموسم ولم يقضه أن يترك له السقاية فقبل ذلك , وجاء الموسم فلم يقضه فترك له السقاية , فكانت بيد بني العباس بن عبد المطلب وولده إلى أن انقضت خلافتهم.
    ويقول أيوب صبري في كتابه (مرآة جزيرة العرب): ولما تولى بنو العباس الخلافة حالت أعمال الملك دون قيامهم بأمر السقاية , فكانوا يعهدون إلى آل الزبير المتولين التوقيت في الحرم الشريف القيام بأعمال السقاية بالنيابة , ثم طلب الزبيريون من الخلفاء العباسيين ترك السقاية لهم , فتركوها لهم بموجب منشور. إلا أنه نظرا لكثرة الحجاج فقد اشترك معهم آخرون في العمل باسم الزمازمة. (انتهى)
الصفا:

جبل صغير يبدأ منه السعى وهو في الجهة الجنوبية مائلا الى الشرق
على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة..وقد ورد ذكره في القران
قال تعالى

{ ان الصفا والمروة من شعآئر الله...}
المروة:
جبيل صغير من حجر المرو وهو الابيض الصلب وهو في الجهة الشرقية
الشمالية على بعد نحو300متر من الركن الشامي للكعبة المشرفة وهو منتهى
المسعى الشمالي واحد مشاعر الحج

الشنفره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس